تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لشيخنا العلامة المسند الفقيه الفرضي الشيخ قاسم بن إبراهي بن حسن بن يحيى البحر سماعات لكثير من كتب العلم ففي الفقه الشافعي على سبيل المثال لا الحصر متن أبي شجاع وشرحه لابن قاسم المعروف لدى الشافعية الحجريين بالتحفة الصغيرة ومنهاج الطالبين وتحرير تنقيح اللباب وهذه أخذتها عليه وسجلت بعض الفائتات على تحرير تنقيح اللباب ولم يتيسر جبرها والله المستعان وكذلك متن الرحبية وقد قرأت المتن عليه ودرست عليه في الفرائض ولم أستفد من القراءة إذ كان هذا العلم مغلقا دوني حتى يسر الله أحد زملائنا من طلاب الشيخ فتعلمت الفرائض على يده وأجازني الشيخ البحر به إجازة علمية كما حضر عليه قراءة في الموطأ والصحيحين ورياض الصالحين وغيرها وقد قرأ البخاري على الشيخ محمد خير يار الباكستاني وكتب له أنه قرأه عليه واطلعت على هذا المكتوب وجل قراءته في زبيد على مفتيها الشيخ محمد سليمان إدريسي وعلى ولده شيخنا محمد عزي الأهدل وعلى غيرهم وفي مكة على الشيخ علوي المالكي وقد لازمه سبع سنوات وعلى الشيخ حسن المشاط وعلى غيرهم ويعقد الشيخ في منزله مجلسا للحديث أتم قراءة الكتب الستة ورياض الصالحين والأذكار والموطأ برواية محمد بن الحسن وغيرها وكانت النية معقودة على إتمام إقراء جل كتب الحديث وكان العزم منعقدا على قراءة مسند أحمد ولكنني تركت اليمن في تلك السنة وتبدأ درس الشيخ في منزله بعد العشاء وتنقطع الكهرباء في الساعة الحادية عشر كل يوم ونقرأ على السرج ونبقى إلى صلاة الفجر في جلسة واحدة لا تنقطع ولم أحضر كل هذه المجالس بل بعضها وكان الشيخ يحفظه الله يقدمني للقراءة إذا حضرت ويجلسني بجانبه وهذا من باب التحدث بنعمة الله أسأل الله أن لا يجعل لنفسي نصيبا فيه

ومن الطرائف أن أهل زبيد ومن أخذ العلم عنهم يُقرأ في مجلسهم صحيح البخاري كل عام وأول من سن هذه السنة الإمام الديبع الشيباني ووقفت على كرسيه في جامع الأشاعرة في زبيد لا يزال منصوبا في المسجد المهجور إلى اليوم وهذا المسجد بني في زمن سيدنا أبي موسى الأشعري وجدد في القرن السابع الهجري وهو الآن يحتاج لتجديد فهو مهمل وبعض زواياه ساقطة والله المستعان

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[27 - 11 - 08, 01:33 م]ـ

إلى أخي فضيلة الشيخ المكرم الدكتور يحيى.

بارك الله فيكم.

هذا من المتفق والمفترق الذي يكثر عند الهنود، فالشيخ محمد شفيع المذكور ليس والد الشيخين الكريمين: محمد تقي ومحمد رفيع، فذاك هو المفتي المشهور، الذي استقر وتوفي في كراتشي، وأسس فيها دار العلوم، ويُشتهر بلقب المفتي ونسبة العثماني.

أما شيخ شيخنا محمد إسرائيل السلفي فهو من طبقة أكبر، وكان مدرساً في مدرسة عبد الرب في دهلي، ولذلك نسبتُه الدهلوي تمييزا.

وأنت أدرى مني أن عند علماء الهند تشابها يكثر في الأسماء، من ذلك شيخكم عبد القيوم الرحماني البستوي، وهناك عبد القيوم الرحماني الجودفوري، أظنه ما يزال حيا.


وأما سماع المفتي محمد شفيع العثماني الديوبندي للترمذي فسمعه على الكشميري، إلا شقصاً من المجلد الثاني فسمعه على أصغر حسين، عن محمود حسن، كما نص في إجازته لسماحة الشيخ ابن باز.
ونصه فيها على جميع الكتب التي سمعها على مشايخه: (قراءة عليه وأنا أسمع)، إلا قراءته الأطراف على محمد أشرف التهانوي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير