تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد ابن عيسي]ــــــــ[27 - 11 - 08, 04:58 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وبارك الله في شيخنا ماهر وحفظه الله تعالي

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[27 - 11 - 08, 12:16 م]ـ

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ ماهر على ما تقدمونه في خدمة السنة المطهرة تدريسا وتأليفا وكتابة في المنتديات وجزاك الله خيرا على رحابة صدرك للنقد

أما عما سطره الأخ حمد الغامدي فأوافقه في أمر واحد فحسب وهو إجازة القران الكريم لأن المراد بها عند الإطلاق القراءة على الشيخ وأن يجيزه الشيخ على منهج القراء ما لم ينص على أنه لم يقرأ عليه القران الكريم وأنها مجرد رواية لأن العرف ساد بذلك وقد تكلمت في مقالة سبقت عن أسانيد شيخنا عبد السلام حبوس رحمه الله ونقدت الخلط بين رواية القران عن شيخ مجيز بالدراية وعن شيخ مجيز بالرواية

وأما اشتراط الشيخ جزءا من القران الكريم فهذا لا بأس به فهو من باب التحفيز لطلاب العلم ووصلهم بالقران الكريم ولو اشترط عليك محدث كنس المسجد فلا يقال إنه على غير شرط المحديثين لأن لكل محدث وجهة نظر وهم بين متساهل ومتشدد فإن كان الشرط الاتصال بالقران الكريم فأكرم به من شرط وإن لم أستطع اشتراط شرط كشرط الدكتور تخوفا بأن لا يتزم به.

وأما كونها ليس فيها سماع فلم يقل إنني سمعت إنما هي إجازة

وأما كونه يجيز خلال حياة شيوخه فهذا الراجح من قول أهل العلم وقد نقل عن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه لا يحبذ الرواية إلا عن الأموات وهو قول مرجوح لدى جماهير المحدثين.

وأخيرا إن كان للشيخ أسانيد نادرة عن علماء العراق فحبذا لو ذكرها مثلا هل يروي عن شيخه الدكتور هاشم جميل هل يروي عن أحد من آل السعدي هل يروي عن الشيخ عبد الكريم المدرس أو أحد طلابه رحمه الله فمثل هذه الأسانيد لم تنتشر ولأهل العراق في إعطائها منهج معروف وحفل تخرج بعد قراءة العلوم وتشدد غير معهود عند المحدثين فإجازاتهم عالمية بكسر اللام وتشبه طريقة الإجازة مدرسة محمد الفاتح في أنقرة أيام العثمانيين

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[27 - 11 - 08, 01:13 م]ـ

الأخ المكرم: حمد الغامدي سلمه الله تعالى.

وجهة نظرك لها قيمتها، ولها حظها من القوة.

ولكن لي تعقب على التعقب فيما يخص مسألة العلو، فلا يخفاكم أن العلو نوعان: علو بالعدد، وعلو بالقيمة والاعتبار.

فأما الأول فهو ما انصب حوله بعض تعقبك.

وأما الثاني: فهناك قيمة خاصة في الرواية عمن تخصص في علم الحديث، وبذل نفسه وجهده لنشره وتعليمه وخدمة كتبه، مع صعوبة الظروف والأحوال، وكل بلد لها شيوخها وكبارها، ولا يتهيأ لكل أحد الأخذ عن كبار أهل البلدان الأخرى.

وينبغي أن لا تزهدنا مسألة العلو العددي للتلقي على أهل الاختصاص وإن نزلت أسانيدهم.

وأضرب بنفسي مثلا، فقد يسّر الله لي الأخذ عن عدد من أصحاب العلو بالإجازة والسماع، والحمد لله على ذلك، ولكني أحمد الله كثيرا على أن يسّر لي الأخذ والتلقي على شيخي العلامة المحدث عبد القادر الأرناؤوط، مع أنه لم يكن مهتما بالرواية، وهكذا أخذي عن شيخي المحدّث سعد الحميد مع كونه لا يعتني بهذه الأمور، بل أكثر أحواله يقف ضدها، فرأس المال هو الأخذ عن أهل الاختصاص، ولا يضير طالب العلم لو فاته علو العدد بعد أن تأصّل وأدرك، فهذا هو العلم الذي ينفع، لا الأول.

والكل لا يخفاه أقوال أهل العلم إن شاء الله في المصطلح عند الكلام على العالي والنازل.

وأحسب أن فضيلة الشيخ ماهر ممن قدم خدمات جليلة في مجال الحديث، ويُرجى منه وله المزيد تدريساً وتحقيقاً وتأليفاً، وفقنا الله وإياه لخدم سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحشرنا تحت لوائه.


لكن بدوري ألحظ أن بعض الأسانيد بحاجة للتدقيق والتحقيق والتنقيح، ففي بعضها ملاحظ إسنادية مثل الرواية من طريق ابن سنة، وابن شاذبخت.
والذي يظهر أن الأسانيد معتمدة بدرجة كبيرة على مصدرين: الثبت الكبير للعلامة عبد الحق الهاشمي. وإمداد الفتاح، ثبت شيخنا أبو غدة. فالأول يعوزه التحرير في الأسانيد السماعية كغالب الأثبات المتأخرة، والثاني عنايته بالإجازة دون السماع، بينما الكتب المذكورة تحتاج لوصل سماعي، وهو موجود لكثير منها في طبقات متعددة.

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[08 - 12 - 08, 09:05 م]ـ
يا أخي الفاضل/ أحمد العاني،
رزقكها اللهُ مقبلًا غير مدبرٍ،
اللهمّ آمين.

و حفظ الله الشّيخ المبارك/ ماهر الفحل،
و سدّد خطاه،
اللهمّ آمين.

ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[08 - 12 - 08, 10:51 م]ـ
سلم الله الشيخ ماهر وحفظه من كل سوء وأعانه على التحمل وجزاه خيرا ..

الأثري
من طلبة محبكم د. الأنصاري

القوم ان قالوا أصابوا،وان دعوا ******أجابوا،وان أعطوا أطابوا وأجزلوا

ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[08 - 12 - 08, 10:55 م]ـ
شيخ ماهر كلام الأخ هنا جد وجيه فحبذا أن تسدد بارك الله فيكم،هاكم أنظروه:

إن كان للشيخ أسانيد نادرة عن علماء العراق فحبذا لو ذكرها مثلا هل يروي عن شيخه الدكتور هاشم جميل هل يروي عن أحد من آل السعدي هل يروي عن الشيخ عبد الكريم المدرس أو أحد طلابه رحمه الله فمثل هذه الأسانيد لم تنتشر ولأهل العراق في إعطائها منهج معروف وحفل تخرج بعد قراءة العلوم وتشدد غير معهود عند المحدثين فإجازاتهم عالمية بكسر اللام وتشبه طريقة الإجازة مدرسة محمد الفاتح في أنقرة أيام العثمانيين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير