تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ماهر]ــــــــ[09 - 12 - 08, 12:14 م]ـ

من ماهر ياسين الفحل إلى الأخوة الفضلاء النجباء في ملتقى أهل الحديث، وفقهم الله للخيرات، ونضّر وجوههم في الدارين:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد:

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وأشكره على واسع حلمه وكرمه، وعموم ستره، وسابغ نعمه.

أسأل الله أن تصلكم رسالتي هذه وأنتم في ازدياد من الخير والإفادة والعافية.

إخواني الأكارم:

موجب الرسالة أني أحببت شكركم والدعاء لكم نظير ما تقومون به من جهود جبارة في سبيل خدمتكم للدين، ونشر العلم في هذا الموقع العظيم "ملتقى أهل الحديث "،وإني لخدماتكم للدين والكتاب والسنة أُشهد الله على حبّكم.

ويعلم الله أنني أردت أن أكتب لكم رسالة شكر وثناء منذ سنوات على جهودكم المشار إليها، ولكن لكل أجل كتاب، فالمعذرة على التأخر. وقد جاءت هذه الفرصة الطيبة عيد الأضحى المبارك، فالحمد لله على توفيقه.

وفيما يتعلق بالأسانيد في بلدنا الجريح فهي لم تلق عناية جيدة؛ إذ إنَّ التدريس لعلم الحديث في بلدنا مازال بسيطاً، ومنذ أنَّ فتحنا دار الحديث منذ سنوات ما توفقت دروسنا بفضل الله تعالى على الرغم أنَّ الدار ضرب مرات عديدة، ومرت عليها مخاطر شديدة، لكنه بفضل الله مازال في العلم آهلاً، وبالدعوة إلى الله عاملاً، وقد تخرجت منه دورات عديدة والحمد لله، وهي أعمالٌ ومحاولات لإعادة بناء مدرسة الحديث العراقية العريقة.

أما أسانيدي فليس لي فهيا جديد أو نادر، أو شيءٌ فرد عن أهل العراق.

وما أجزت به عن العراقيين فأولهم الدكتور بشار عواد معروف، وقد ذكر هو في تقديمه للشمائل أجائزه عن مشايخه.

والثاني هو الشيخ صبحي السامرائي، وأسانيده معروفة في ثبت طبع في دار النفائس.

أما الدكتور هاشم جميل - وهو أجل مشايخي - فقد أجازني لكنه لم يعطني الإسناد، وهو كما ذكر فقد أجيز من الشيخ عبد العزيز سالم السامرائي ثم طلب العلو فتتلمذ على يد الشيخ أحمد الراوي، لكن السند ينتهي أيضاً بـ الحسن عن علي، وهو منقطع، مع أغلاط عديدة في ذلك السند. ووللدكتور هاشم سندان آخران الأول عن الكزبري والثاني عن الكتاني كما أخبرني هو لكني لم أتعرف على تلك الأسانيد، وحيائي منه منعي أن ألح في التعرف على تلك الأسانيد، والشيخ لا أزال متواصلاً معه مواصلة كبيرة علماً أنه الآن في الشارقة وأنا في الرمادي.

أما السعديون فرأسهم الشيخ الدكتور عبد الملك السعدي، وقد لازمته سنوات وقرأت عليه عدداً من الكتب، وهو يحبني كثيراً، وهو على طريقة التصوف وأشعري العقيدة وماتريدي في بعض المسائل، وخالفته كثيراً، ولا أزال أحتفظ بكثير من الردود التي خطها بقلمه رداً عليَّ، بلهجة شديدة، والحمد لله لم نجامله في الحق ولا غيره، وما زلت متواصلاً معه، ولم أجز من عنده، غفر الله لي وله.

وأسانيده عن طريق الشيخ عبد العزيز، وهي منقطعة.

أما الشيخ عبد الكريم فلم أجز منه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[09 - 12 - 08, 12:29 م]ـ

شيخنا الفاضل

تقبل الله منا ومنكم

آمل أن تأذن لي بمناقشة موسعة نحو قضية الشيخ السعدي وأضرابه في العراق وبحكمة وهدوء ومران،ونحن نأمل أن نرى مطالعاتكم النبيهة في هذا الباب.

وما آمله الساعة هو أن يأتينا ردكم بالقبول لذلك مع ادراج عنوانكم لنتواصل عليه.

محبكم

د. الأثري المديني

من طلبة الشيخ د. اعبدالله لأنصاري

ولعله قد أشار لفضيلتكم عن رغبتنا هذه سلفا ً،وهو من حبي لكم وأعتزازي بعلمكم وآدابكم واخلاقكم التي لطالما حدثنا عن الشيخ الأنصاري رعاه الله وكأنه يتكلم كله من قلبه ..

نحبكم يا شيخ

قوم ٌ هم الأنف ُ والأذناب ُ غيرهم _____ ومن يسوي بأنف الناقة ِ الذنبا

ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[09 - 12 - 08, 02:25 م]ـ

السلام عليكم

اعلم ان المقاصد من الرواية والاسناد الآن هي:

1 - بركة الاتصال بالنبي صلى الله عليه وسلم

2 - التعرف على المشائخ ذوي الاستقامة

3 - اكثار من ذكر ذوي الاستقامة من اهل السنة

4 - اظهار الشيوخ من ذوي الصنعة الحديثية ونشرهم.

اما تصحيح الكتب وطلب علو الاسناد لحماية حديث النبي صلى الله عليه وسلم من الضياع ..... التي اضطرت الاوائل الرواية عن بعض اصحاب البدع العملية , فكلها مقاصد انقطعت بعضها مع توقف عهد الرواية في القرن الخامس وبعضها في العصر الحديث مع ظهور المحققين من ذوي الخبرة الذين يضبطون الكتب ويطبعون الاف النسخ في المطابع ...

فاذا كان الاوائل تركوا الرواية عن ابي مريم رغم ان حديثه جيد قليل الاخطاء , وهم في حاجة لذلك حماية لحديث النبي , وذلك لأن ابا مريم يسب عثمان رضي الله عنه.

فكيف بمن يفتخر بالرواية عن اصحاب البدع العقائدية كالذي يفتخر بالرواية عن من يسب الله باتخاذ ندا له من البشر ويجعل شيخه خاتم الاولياء وقدمه فوق رقبة كل ولي من آدم الى قيام الساعة.

وهناك مجاز يقرأ الحديث اجود واقل خطأ من المجيز ذوي السند العالي لأن الشيخ ليس له دراية به.

اقول رغم ان لدي اسانيد عالية , وارو عن اقران مثل الرواية عن شيخنا زياد التكلة والشيخ ماهر الفحل والشيخ ابي خالد السلمي عن الشيخ ثناء الله او الشيخ عبدالوكيل وغيرهم من اهل السنة والدراية بالحديث استحسنها كمن يُقطر له العسل في فمه. اما اسانيد التي فيها مخرف احس بمرارتها وغصتها في حلقي. وانقطعت عن الاعتداد بها.

اما الاجازة في القرآن -والله اعلم- فهي تعتمد على ثقة الشيخ بتلميذه ولا يشترط لها اللقاء كما ذكر اخونا علي ايده الله, واعرف من اصحاب الملتقى المجاز في العشر من عدة مشائخ اقراء كبار رغم انه لم يرهم بل سمعوا تسجيل له او رآهم وقرأ عليهم الفاتحة او اول سورة البقرة. فهذا يرجع الى تأكد الشيخ من قراءة تلميذه على الصحة. باي طريقة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير