ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[09 - 12 - 08, 08:10 م]ـ
آمل أن يأتينا عنوانكم يا شيخ محمد الحفناوي لأحتفي بكم أولا،ولأقرأكم حبي ثانيا، ولنتحاور ببعض ما يسرك ثالثا ..
د. الأثري المديني
ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[11 - 12 - 08, 10:53 ص]ـ
السلام عليكم
محمد فوزي الحميدي السوفي
[email protected]
ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[11 - 12 - 08, 12:28 م]ـ
شيخنا الفاضل د. ماهر
لكم ثانية وآمل اجابتي على
[email protected]
د. الأثري المديني
******************************
تقبل الله منا ومنكم
آمل أن تأذن لي بمناقشة موسعة نحو قضية الشيخ السعدي وأضرابه في العراق وبحكمة وهدوء ومران،ونحن نأمل أن نرى مطالعاتكم النبيهة في هذا الباب.
وما آمله الساعة هو أن يأتينا ردكم بالقبول لذلك مع ادراج عنوانكم لنتواصل عليه.
محبكم
د. الأثري المديني
من طلبة الشيخ د. اعبدالله لأنصاري
ولعله قد أشار لفضيلتكم عن رغبتنا هذه سلفا ً،وهو من حبي لكم وأعتزازي بعلمكم وآدابكم واخلاقكم التي لطالما حدثنا عن الشيخ الأنصاري رعاه الله وكأنه يتكلم كله من قلبه ..
نحبكم يا شيخ
قوم ٌ هم الأنف ُ والأذناب ُ غيرهم _____ ومن يسوي بأنف الناقة ِ الذنبا
ـ[ماهر]ــــــــ[11 - 12 - 08, 01:34 م]ـ
أخي الكريم، جزاكم الله خيراً على اهتمامكم ونفع الله بكم. ردودي على الشيخ كثيرة فيما يتعلق بالأحاديث الموضوعة وكذا ما يتعلق بالعقيدة وغيرها من الفتاوى، وأنا محتفظ بذلك عندي، وعناك أمرٌ أكبر من هذا هو ترك البلد، وعدم استشعار المسؤلية، وكنت قد كتبت مقالاً قبل سنوات نشر في مجلة الحكمة العدد 33، وهاك نصه، ومنه تدرك إثم من قصر في حق بلده:
مأساة أهل السنة في العراق واقعها وإلى أين تنتهي
العراق بلد سنيٌّ منذ أن تم فتحه في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفي عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكذلك على مر العصور، وكذلك في زمن الخلافة في العهد العباسي خلال خلافة المنصور والرشيد والمأمون والمتوكل، ثم كان كذلك بعد انتهاء تلك الحقبة من الزمن كانت بغداد سنيةً في عهد الخلافة العثمانية بكل مناطقها من الجنوب إلى الوسط.
أما الآن فصار الإنسان يقتل في العراق؛ لأنه سنيٌّ والعالم كله يسمع ما يحصل ويجري في العراق من تقتيل وذبح مع العمليات الإجرامية الكثيرة مثل: (الصدمة والترويع، والخنجر، والمطرقة الحديدية، والقبضة الحديدية، والوادي والسيف، والرمح، والأسراب الغائرة) وغيرها من العمليات الإجرامية التي تستهدف الإسلام والمسلمين، وأنا أحذر من اتساع نطاق المذابح والتدمير وارتفاع أعداد الضحايا من العراقيين، مع كل عملية عسكرية جديدة، تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكي بالتعاون مع القوات العراقية، وتتركز في مدن وأحياء السُّنة، وذلك بدعوى مطاردة المسلحين، فعلى الجامعة العربية ومنظمو المؤتمر، والحكومات العربية التدخل لإيقاف حمامات الدم المستمرة بين الفينة والأخرى بحجة القيام بعمليات عسكرية جديدة، التي يروح ضحيتها المدنيون العزل وتدمر بيوتهم وكل مقومات حياتهم، وكذلك القتل اليومي المستمر لأهل السُّنة من قبل الميليشيات المسلحة والتي تقوم بعملها المنظم بزي الداخلية.
وإنّ مما يؤسف له أنّا نجد بعض الصحف ووسائل الإعلام العراقية، تنشر بمقالات أمريكية مدفوعة القيمة، تتحدث عن إنجازات قوات الاحتلال.
ثم إن المجازر البشعة والخسائر الجسيمة، والعواقب المروعة التي نشاهدها كل يوم في أهل السنة، من دون أن يتحرك العالم العربي والإسلامي أمرٌ ينذر بقلقل كبير تجاه الأمة؛ فالعمليات العسكرية الأمريكية تقتل المئات والآلاف من العراقيين الأبرياء رجالاً ونساءً وأطفالاً، تمنع سلطات الاحتلال، وأجهزة الحكومة العراقية الإفصاح عن أعدادهم، وتحظر الإشارة إلى حجم الدمار الشامل الذي يجتث مدنهم وكل مقومات حياتهم، فضلاً عن آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال منهم، وكذا الآلاف في سجون وزارة الداخلية، مع المداهمات المستمرة صباح مساء.
¥