ـ[ابن البجلي]ــــــــ[31 - 01 - 09, 07:24 م]ـ
كان من عادة السلف أن الواحد منهم لا يحدث في وجود من هو أولى منه
ونحن نرى اليوم من لاعلم له بالاسانيد ثم فجأة يحصل على اجازات عن طريق النت أو الوكالات
ثم بعد ذلك ينادي أيها الناس هلموا لمن أراد الإجازة
انظر على بسل المثال
http://montada.gawthany.com/vb/showthread.php?t=8914
هذا ما استشكلته انا أيضا أسانيد النت أو بعضهم ـ من باب محبه الخير ـ يجيزها عن طريق الكتب فيقول (إلى كل من يقرأ كلامي ... )
واستشكالي واضح لا كما فهمه الاخ الاثري, وهو أني اذا أخذتها بهذه الطريقة ثم قلت للطلاب
حدثنا شيخنا فلان عن فلان الى آخر السند, فقولي (حدثنا) أليس ادعاء أو ماذا يراه الاخ
الاثري؟
ثم اذا سمع المتلقي لفظ (حدثنا) ماذا برأيكم سيتبادر الى ذهنه؟
ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[31 - 01 - 09, 09:15 م]ـ
ما أختلفنا يا أخي،ولكن رويدك ولي مثلها حتى يرد الشيخ د. ماهر ووقتها سيكون لكل حادث حديث.
وأقول لكم رعاك الله بأني توقفت مع مثل ما توقفت أنتم معه رعاكم الله ورفعت ما هو على شاكلته أيضا، لكن لم تأتينا اجابة فصل ..
لكم وافر التحية وسامحونا إن لم نفهم مرادكم كما تصورت ..
ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[31 - 01 - 09, 09:20 م]ـ
وسأكتب ردنا المتواضع لترى أخي رعاك الله رأي بعض أهل العلم بما قلت وهو ليس فقط عندكم بل عند الكثير غيركم،وانا كنت في أول الأمر على ذات الخط ..
قلت: سأكتب بعدما يأتي رد د. الفحل واعتقد بأن الشيخ الهيتي لن يتركها بل ستراه يصوب نحوها على الأغلب ...
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[31 - 01 - 09, 10:58 م]ـ
الذي أعلمه من الشيخ ماهر - وفقه الله - أنه لن يكتب فهو متوقفٌ عن الكتابة في النت منذ شهور؛ لانصرافه في تدريس طلاّب العلم وتخريج الدعاة التي هي من أهم الواجبات في بلدنا الجريح العراق ومدينتنا الحبيبة الرمادي، والشيخ له درس السبت في صحيح البخاري يشرح فيه خمسين حديثاً، وله دروس يومية بعد صلاة العصر في دار الحديث، فضلاً عن دروسه اليومية في كلية العلوم الإسلامية، فمجالُ الشيخ الآن كله في التدريس، وإعداد الدعاة وتكوين العلماء، وهذا نص قصيدة لأحد طلابه يدرك من خلالها اهتمامه بذلك:
ما للمنازلِ في القلوبِ منازلُ
إلا التي أنشا بِناها الفاضلُ
دار الحديث وشيخها الشيخ الذي
قد فاخرتْ إذ نالهنَّ فضائلُ
دار غدا التوحيدُ أُسَّ بناءِها
والفقهُ والنظرُ الصحيحُ الشاملُ
فيها اطمئن القلب من أهل الهدى
وكذا تنبَّه فاستقام الغافلُ
هي في العراق منارةٌُ للمهتدي
ولهدمِ وكر المفسدين معاولُ
إني وردتكِ إذ وردتكِ ظامئاً
يا منهلاً ما عادلته مناهلُ
فصدرتُ حمداً للإله على هدى
والعقل من كلِّ المعارف حاملُ
قد دُمتِ ما دامتْ يدا شيخٍ لكِ
بحرَ المكارم ما حوته سواحلُ
منْ أعجزتْ أخلاقُه أعداءَه
فأقرَّ منصفهم بها والمائلُ
الباذل الأموال في نشر الهدى
وزمانُه قد عزَّ فيه الباذلُ
والكافلُ الأيتام يمحو حزنهم
وجليسُ أحمد في الجنانِ الكافلُ
متواضعٌ للمسلمين جميعهم
وعلى مُعادي الدين فهْو الصائل
أضحى لطلاب المعارف خيمةً
فأتته من طلابهنَّ جحافلُ
ومحدث يحمي طريقةَ أحمدٍ
وسجلُّهُ بالذبِّ عنها حافلُ
فإن استربتَ وقمتَ تطلب شاهداً
جاءتك "معرفةٌ" كذاك "شمائلُ"
"شرحٌ لتبصرةٍ" و"كشف توهمٍ"
"نكتٌ" تجلَّتْ كالعروس تمايلُ
يا راسماً دربَ العلا ببلادنا
الآي والآثارُ فيه مشاعلُ
واصلْ مسيرَكَ، هذه دربٌ إلى
الأخرى فإما فائزٌ أو فاشلُ
لا تلفتْ، فالوقت أثمنُ ما بها
واعلمْ بأنكَ لنْ يضرَّكَ جاهلُ
وصُنِ المسامعَ إنْ رأيتَ مُخذِّلاً
ما ضرَّ إلا النفسَ منه الخاذلُ
أدعو الإلهَ بأن تكون محبتي
في الله يسقيها ودادٌ هاطلُ
فهي التي تبقى ويثمرُ زرعُها
والحبُّ في غيرِ الإله فباطلُ
ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[31 - 01 - 09, 11:48 م]ـ
الإخوة الكرام الذين يعترضون على الإجازات التي تعطى عن طريق النت أو بالوكالة وما شابه ذلك من طرق التحمل.
كأن الكلام فيه التحذير من مثل هذه الإجازات أو أنها ليست بمستند أو لايُعمل بها عند أهل العلم، الكلام ياأفاضل لايكون بهذه الطريقة ولايعمم على هذا النحو، أنسيتم أصول الحديث حتى تتحدثوا بهذه الطريقة وتقلّلوا من شأن هذه الإجازات التي تُعطى عن طريق النت، لقد جالست مشايخ كثيرين، وقرأت متونا عدة حتي تتصل إجازاتي بالسماع والقراءة، وهناك مشايخ يصعب الوصول إليهم فأنا مثلا أعيش الآن في أمريكا لإنهاء رسالة الدكتوراة إن شاء الله تعالى، وقد جالست مشايخ كثيرين أثناء إقامتي بالسعودية لسبع سنوات وأخذت عنهم والحمد لله (وأسأل الله أن يجزيهم خيرا وأن يحفظهم للإسلام وأن يرحم الأموات منهم، ويصعب علي أن أذهب إلى الهند مثلا أوباكستان، ولكن الله منّ علي وأنا في أمريكا بالعلماء الذين هم من الهند وبعضم من بنجلاديش وتعلموا في الهند وبعضهم من باكستان فقرأت عليهم وأجازوني والحمد لله، وحتى لاتفوت فرصة العلو في السند وحتى لاتموت أسانيد هؤلاء الأجلاء وتبقى الآثار والأسانيد حية بعد موت أصحابها فيستجيز الناس العلماء والمحدثين بهذه الطريقة عن طريق النت فما وجه الحرج في ذلك؟.
نبئوني بعلم ...
وأقول إن البعض غير مؤهل لهذا الأمر العظيم، ولكن لاتعمموا، وأرى أن بعض الأفاضل قد أُجيزوا عن طريق النت، وذلك لصعوبة التوصل إلى هؤلاء المُسْنَدين، وقد قرأ هؤلاء الأفاضل على مشايخ آخرين وأجيزوا منهم، ولكن حبأ منهم في جمع الأسانيد وحفظ هذا العلم ونقله إلى الأجيال فعلوا ذلك حتى يبقى الإسناد، فهذه أمة الإسناد .. أم نسيتم هذا؟؟؟
¥