ـ[كمال المروش]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:03 ص]ـ
اثابك الله يا فضيلة الشيخ الدكتور يحيى الغةثاني
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[08 - 06 - 10, 10:42 ص]ـ
شكرا للجميع على المرور
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[08 - 06 - 10, 01:58 م]ـ
جزاكم الله خيراً، ونفع بكم، ووفقكم لكل خير.
وللإمام الذهبي كلام في الموقظة في إسماع المحدث العارف المفيد مشاركاً للمعمر العامي عالي السند، ولم يحدّ المفيد بسن، ونجد في طباق أهل عصره النص على المحدث المفيد لمن هو دون الثلاثين.
ولعل ضابط المسألة هو احتياج الناس إليه وطلبهم منه مع كونه من أهل الفن والتحصيل والتميز في السند، ويتأكد بموافقة مشايخه لذلك، والاحتياج والتحصيل لا علاقة لهما بالسن ضرورة، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
ولا بد أن يجاهد نفسه بالنية الحسنة وإفادة الناس.
والله المستعان.
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[08 - 06 - 10, 08:52 م]ـ
قال السخاوي رحمه الله في هذا الصدد:
وذلك تختلف بحسب الزمان والمكان فلعل يكون في بلاد مشهورة كثيرة العلماء لا يحتاج الناس فيها إلى ما عندك ولو كنت في بلاد محجورة احتج إليك فيه فحينئذ اروه وجوبا حسبما صرح به الخطيب في جامعه فقال إن احتيج إليه في رواية الحديث قبل أن يعلو بسنه وجب عليه أن يحدث ولا تمنع لأن نشر العلم عند الحاجة إليه لازم والممتنع من ذلك عاص آثم وساق حديث من سئل عن علم نافع فكتمه جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار وحديث مثل الذي يتعلم علما ثم لا يحدث به وقد مضى قريبا وقول سعيد بن جبير (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل) فقال هذا في العلم ليس للدنيا منه شيء وقول ابن المبارك من يبخل بالعلم ابتلى بإحدى ثلاث إما أن يموت فيذهب علمه أو ينساه أوي يتبع سلطانا وقول ربيعة لا ينبغي لأحد يعلم أن عنده شيئا في العلم أن يضيع نفسه وعن علي بن حرب قال إنما حصل حسين بن علي الجعفي على التحديث أنه رأى في النوم كأنه في روضة خضراء وفيها كراسي موضوعة على كرسي منها زائدة وعلى آخر فقيل وذكر رجالا وكرسي منها ليس عليه أحد قال فأهويت نحوه فمنعت فقلت هؤلاء أصحابي أجلس إليهم فقيل لي إن هؤلاء بذلوا ما استودعوا وإنك منعته فأصبح يحدث
ولكن قال ابن الصلاح إن الذي نقوله إنه متى احتيج إلى ما عنده استحب له التصدي لروايته ونشره في أي سن كان فإما أن يكون يخالف الخطيب في الوجوب أو يكون الاستحباب في التصدي بخصوصه على أن الولي ابن المصنف قال والذي أقوله إنه إن لم يكن ذلك الحديث في ذلك البلد إلا عنده واحتيج إليه وجب عليه التحديث به وإن كان هناك غيره فهو فرض كفاية و على كل حال فأبو محمد ابن خلاد الرامهرمزي قد سلك في كتابه المحدث الفاضل التحديد حيث صرح بأنه يحسن أن يحدث للخمسينا عاما أي بعد استكمالها وقال إنه الذي يصح عنده من طريق الأثر والنظر لإنهاء انتباء الكهولة وفيها مجتمع الأشد
ولا بأس به الأربعينا عاما أي بعدها فليس ذلك بمستنكر لأنها حد الاستواء ومنتهى الكمال نبيء رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو ابن أربعين وفي الأربعين تناهى عزيمة إنسان وقوته ويتوفر عقله يجود رأيه انتهى
وقد روينا عن مجاهد عن ابن عباس أنه قرأ (ولما بلغ أشده) قال ثلاث وثلاثون (واستوى) قال أربعون سنة وقيل في الأشد غير ذلك و قد رد هذا على ابن خلاد حيث لم يعكس صنيعه ويجعل الأربعين التي وصفها بما ذكر حدا لما يستحسن والخمسين التي يأخذ صاحبها غالبا في الانحطاط وضعف القوى حدا لما لا يستنكر أو يجعل الأربعين التي للجواز أولا ثم يردف بالخمسين التي للاستحباب والأمر في ذلك سهل بل رد مطلق التحديد فقال عياض في إلماعه واستحسانه هذا لا يقوم له حجة بما قال قال وكم من السلف المتقدمين فمن بعدهم من المحدثين من لم ينته إلى هذا السن ولا استوى في هذا العمر ومات قبله وقد نشر من العلم والأحاديث مالا يحصى هذا عمر بن عبد العزيز توفي ولم يكمل الأربعين وسيعد بن جبير لم يبلغ الخمسين وكذا إبراهيم النخفي وهذا مالك قد جلس للناس ابن نيف وعشرين سنة وقيل ابن سبع عشرة والناس متوافرون وشيوخه ربيعة وابن شهاب وابن هرمز ونافع وابن المنكدر وغيرهم أحياء وقد سمع منه ابن شهاب حديث الفريعة أخت أبي سعيد الخدري ثم قال وكذلك الشافعي قد أخذ عنه العلم في سن الحداثة وانتصب لذلك في آخرين من الأئمة
¥