تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تبجيل الشيوخ وتقديرهم وعدم إضجارهم بطلب الإجازة والسماع]

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[25 - 11 - 08, 09:41 م]ـ

[تبجيل الشيوخ وتقديرهم وعدم إضجارهم بطلب الإجازة والسماع]

قال العبد الفقير يحيى الغوثاني وبسندي إلى الحافظ العراقي قال في شرح ألفيته:

وليبجل الطالب الشيخ،

فقد روينا عن مغيرة، قال: كنا نهاب إبراهيم، كما نهاب الأمير.

وروينا عن البخاري قال: ما رأيت أحدا أوقر للمحدثين من يحيى بن معين.

وليحذر من التثقيل عليه لئلا يضجره ويمله.

قال الخطيب: وإذا حدثه فيجب أن يأخذ منه العفو ولا يضجره. قال: والإضجار يغير الأفهام، ويفسد الأخلاق، ويحيل الطباع،

وقد كان إسماعيل بن أبي خالد من أحسن الناس خلقا، فلم يزالوا به حتى ساء خلقه.

وروينا عن محمد بن سيرين: أنه سأله رجل عن حديث وقد أراد أن يقوم، فقال: إنك إن كلفتني ما لم أطق، ساءك ما سرك مني من خلق.

قال ابن الصلاح: ((يخشى على فاعل ذلك أن يحرم الانتفاع)).

قلت: وقد جربت ذلك، فإن شيخنا أبا العباس أحمد بن عبد الرحمن المرداوي، كان كبر وعجز عن الإسماع حتى كنا نتألفه على قراءة الشيء اليسير، فقرأ عليه بعض أصحابنا فيما بلغني"العمدة" بإجازته من ابن عبد الدائم وأطال عليه فأضجره فكان يقول له الشيخ: لا أحياك الله أن ترويها عني، أو نحو ذلك، فمات الطالب بعد قليل، ولم ينتفع بما سمعه عليه.

نسأل الله العافية

ـ[أزماراي]ــــــــ[25 - 11 - 08, 10:46 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل ونفعنا بعلمكم

ـ[ابو عمر الهلالي]ــــــــ[26 - 11 - 08, 08:07 م]ـ

جزيتم خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير