أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

[للمهتمين بالاجازات الشرعية رعاهم الله تعالى]

ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[11 - 12 - 08, 01:48 م]ـ

لي رجاء أن تقفوا معنا أحبتنا هنا بمزيد من التفصيل من فضلكم،وقدر طاقتكم:

روى أحد الشيوخ من أحبتنا في الملتقى -أهل الحديث-أنه أجيز من شيخه وذكره ... وشيخه كما حدث أجيز من آخرين .... الا أنه لما تمت مراسلة شيخه قال التالي: انا غير مشتغل برواية الحديث الشريف ... وهذا نفي بعلاقته به

والرسالة جاءتني على الجوال الآن من فضيلته،علما بأن هذا الشيخ يحمل الاستاذية وهو من أعلام احدى الجامعات العربية ..

حبذا أن تبينوا لنا رأيكم،والموضوع -رعاكم الله تعالى- كما أرى له اعتبار ..

ثم كيف تنظرون لحامل الاجازة دون أن يأخذ الأسناد من شيخه،أفيدونا؟

وجزاكم الله خيرا ..

ـ[أبو البرآء الشبراخيتى]ــــــــ[18 - 12 - 08, 07:54 ص]ـ

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:

لا شك أن فاعل ذلك- إن صح وصدق الخبر - كاذب قد تشبَّع بما لم يعطى وهو كما قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: المتشبع بمالم يعطى كلابس ثوبي زور.

وإذا كان الشيخ نفى أن تكون له علاقة بعلم الحديث فلاشك بعد ذلك في كذب صاحب الإجازة المكذوبة المدَّعاة. وطالما أن الشيخ أنكر ذلك فلا تصح الإجازة.

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[19 - 12 - 08, 05:46 م]ـ

لا يعني كونه غير مشتغل بالرواية كونه لا يحمل إجازة رواية أو أنه لم يجز المشار إليه فإن نفى الشيخ الذي نسبت إليه الإجازة أنه أجاز فلانا وقع المدعي بما قال أخي أبو البراء وإلا فإلزام بما لا يلزم

ـ[نواف البكري]ــــــــ[20 - 12 - 08, 06:29 ص]ـ

أرى أن الشيخ لم يكذب ولم يفصح عن حقيقة الحال!.

فقد يكون صاحبك صادقاً في تحمله عنه

والشيخ صادقاً في إخباره بأنه غير مشتغل بالرواية.

فالاشتغال بالرواية باب، وصدق التحمل باب آخر.

وكم من شيخ تحمل العديد من المرويات، ومع ذلك لم يحدث بها أصلاً فضلا على أن يكون لديه اشتغال بذلك.

فغاية ما حصل لهذا الشيخ أنه لم (يشتغل) بالرواية، ولا يمنع حصول ذلك عرضاً.

فائدة: ما أجمل أن يِشتغل الانسان في عصرنا عن الرواية بما هو أهم وأولى من العلم والعبادة!.

قال أبو نعيم في الحلية: أسند حسان بن أبي سنان عن أنس فيما قيل، وكان من أروى الناس عن الحسن، وعن ثابت. وشغلته العبادة عن الرواية.

وقال في موطن آخر: عمرو بن عتبة من كبار تابعي أهل الكوفة مشهور بالتعبد والزهد، شغلته العبادة عن الرواية، ذكر القاضي أبو أحمد العسال في تاريخه أنه لا يعرف له سنداً.

وقال في موطن آخر: كان معروف الكرخي رضي الله تعالى عنه وعى العلم الكثير، فشغلته الوعاية، عن الرواية.

والسلام