وقد فرغت من التسجيل ما يخص موضوعنا.
سأل خالد بن عمر الفقيه الشيخ عبد العزيز الزهراني قائلا:
كيف كانت قراءتكم على الشيخ عبد الحق الهاشمي رحمه الله، أعني طريقة الدرس في الحرم؟
أجاب الشيخ عبد العزيز حفظه الله:طريقة الدرس في الحرم، كان عبد الوكيل يقرأ، هو الذي يقرأ في الكتاب، ونحن معنا الكتب، ثم يشرح الشيخ عبدالحق الحديث، ونحن نقيد بعض كلامه في الحواشي.
سأل عبد الرحمن بن عمر الفقيه الشيخ عبد العزيز الزهراني قائلا:
ما الذي حضرت على الشيخ سماعا غير الصحيحين؟
أجاب الشيخ عبد العزيز الزهراني حفظه الله:
سماعا،حضرت على الشيخ:
1 - صحيح البخاري
2 - صحيح مسلم
3 - تفسير ابن كثير
4 - الرسالة للشافعي
5 - التوحيد لابن خزيمة
6 - الأسماء والصفات للبيهقي
هذا الذي سمعته من الشيخ.
سأل خالد بن عمر الفقيه الشيخ عبد العزيز الزهراني حفظه الله قائلا:
هل قرأت شيئا منها على الشيخ، أم الشيخ يقرأ وأنتم تسمعون؟
أجاب الشيخ عبد العزيز الزهراني حفظه الله:
الشيخ يقرأ ويشرح لنا، وكان درسه كالتالي:
1 - بين المغرب والعشاء: في الصحيحين، ثلاث ليال أو أربع للبخاري، وثلاث ليال لصحيح مسلم.
2 - بعد صلاة الفجر: تفسير ابن كثير.
3 - بعد صلاة العشاء: يأتي ببقية الكتب
كانت هذه أوقاته في الدرس
سأل خالد بن عمر الفقيه الشيخ عبد العزيز الزهراني حفظه الله قائلا:
من تذكر يا شيخ ممن كان يحضر هذه الدروس معكم؟
أجاب الشيخ عبد العزيز الزهراني حفظه الله:
1 - الشيخ عبد الوكيل
2 - محمد بن سعيد الغامدي
3 - علي بن عامر، الذي كان في دار الحديث
4 - رجل كبير جدا اسمه عبد الرحمن
وكانت الحلقة كبيرة، يتحلق الطلاب فيها، ثم يكون الذين يستمعون من الحاضرين خلف هؤلاء الطلبة.
سأل خالد بن عمر الفقيه الشيخ عبد العزيز الزهراني حفظه الله قائلا:
هل كان جميع الطلبة يقرؤون أم الشيخ يقرأ ويشرح؟
أجاب الشيخ عبد العزيز الزهراني حفظه الله:
قلت لك: ابنه عبد الوكيل يقرأ الحديث، ثم يشرحه الشيخ.
قال خالد: هل هذا في كل الكتب؟
قال الشيخ: لم يكن يقرأ إلا ابنه عبد الوكيل.
قال خالد: وابنه أبو تراب؟
قال الشيخ: لم يكن يجلس معنا، ولم نكن نعرفه - أي في هذه المجالس -.
قال خالد: يعني أنه لم يقرأ على والده؟
قال الشيخ: لا أدي، هو أكبر منا.
قال خالد: أخبرنا الشيخ عبد الوكيل - عندما قرأنا عليه السنن الكبرى للبيهقي - أن أبا تراب وحمزة قرأا السنن على والدهما قبل أن يأتي إلى المملكة.
قال الشيخ: أبو تراب كبير
سأل عبد الله بن أحمد التوم العركي الشيخ عبد العزيز الزهراني حفظه الله قائلا:
كم كانت الفترة التي لازمت فيها الشيخ؟
أجاب الشيخ عبد العزيز الزهراني حفظه الله:
كانت الفترة من 1377 - 1388 هـ، وكان يحدث بعدها بعض الانقطاعات. اهـ
هذا دليلي ودليل غيري على سماعه، وعلى وهم من نفى السماع والقراءة على والده الشيخ عبد الحق رحمه الله، فإن اقتنعت به فالحمد لله، وإن أحببت أن تبقى على وهمك الذي تنافح عنه، فالأمر إليك، ولن تضر إلا نفسك بترديده.
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[11 - 01 - 09, 11:21 م]ـ
الفاضل لا ننفي سماع الشيخ عبدالوكيل كلية من أبيه ولكن المراد هو نفي هذه السماعات الكثيرة والتي كانت حبيسة سنين طويلة حتى ظهر الأمر وسمعنا الكثير والكثير فليس الكتب الستة فقط بل دواوين السنة.
وأزيدك بأن الهاشمي عبدالوكيل أخبر أحد الصوفية بأن له سماعا في بردة البوصيري الشركية وحزب الشاذلي.
فالله المستعان
أخي أبا محمد الشافعي وفقه الله
كلامك يختلف عن كلام رياض السعيد هداه الله، فرياض في هذا الموضوع ينفي سماع الشيخ عبد الوكيل للكتب الستة من أبيه.
ونحن - أنا وغيري - نقول إن هذا كذب على الشيخ عبد الوكيل سببه الوهم من أبي تراب أو من الناقل عنه، والمثبتون مقدمون على من نفى السماع.
أمَّا كلامك عن ما ادَّعاه الشيخ عبد الوكيل من سماع بعض الكتب أو القراءة أو الإجازة من بعض الشيوخ فهذا باب آخر لا بأس من مناقشته والتأكد منه.
ـ[عبد الله سفيان]ــــــــ[11 - 01 - 09, 11:25 م]ـ
قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[11 - 01 - 09, 11:35 م]ـ
كما ذكر سابقا
الشيخ المحدث عبدالوكيل حفظه الله ورعاه، لا يضره تشكيك من شكك في سماعه وروايته، ولا التهوين من شأنه، ويكفيه أنه ابن العلامة المحدث عبدالحق الهاشمي رحمه الله، وأنه أدرك حياته، وحضر دروسه.
شهد اثنان من العلماء بذلك، ممن تتلمذ على والده، وهنا يسقط معها - أي تلك الأدلة الناصعة - أي تشكيك أو طعن ركيك.
الحمد لله
اللهم اظهر الحق
ـ[ناصر السوهاجي]ــــــــ[12 - 01 - 09, 07:49 ص]ـ
بارك الله فيك يا شيخ خالد على هذا التوضيح، وإن كان بعض الإخوة يظن أننا ندافع عن الشيخ عبد الوكيل من باب الحفاظ على الإجازة وهذا غير صحيح قطعاً بل من باب كف الأذى عن عرض عالم من العلماء، أما الإجازة فلسنا نجري خلفها كما يظنه البعض هداهم الله وغفر الله لهم
¥