تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والذي أذكر ولا أدري أي وقت كان هذا النقاش أن الشيخ عندما نوقش في هذا الأمر ذكر أنه لم يترك صلاة الجماعة في الجامع القريب منهم إلا لأن القائمين على المسجد من الصوفيَّة، وأنَّ قبلته كانت منحرفة وقال إنه كان يخبرهم عن ذلك منذ سنين طويلة ولم يتم تعديله، فترك الصلاة معهم ليقينه بانحراف القبلة عن الاتجاه الصحيح، وهذه شهادة أدين لله بها لا أقصد بها تزلفا أو دفاعا عنه بالباطل، وسأبحث عنها إن كانت مسجلة بصوته عندي أنزلتها في الموضوع إن شاء الله.

(5) أمَّا قولك إنَّا ندافع عنه من أجل الحرص على إثبات صحة تسلسل السماع في إسنادنا عنه، فوالله الذي رفع السماء بلا عمد، إني عن نفسي لا أرفع بذلك رأسا، ولم يكن هذا الأصل في قراءتنا عليه، لكنَّ كثيرا من المتشدقين بالمنافحة عن السنة والتَّوحيد لا يعرفون هذه الأمور المشهورة عن سلفنا الصالح جميعا، جيلا بعد جيل، فالسُّنَّة والدين والتوحيد والعقيدة هي السُّنَّة المروية عن نبينا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لا المتون التي ألَّفها بعض علمائنا رحمهم الله، ثم يتشدق البعض أنه من أعلى النَّاس إسنادا في روايتها، و يظن أنه بلغ عنان السماء بذلك، فالفائدة من هذه المتون تقريب العقيدة التي ورثناها من سلفنا الصالح رحمه الله، وكتب السنة المروية عن نبينا صلى الله عليه وسلَّم هي الدين كله، ومن استعرضها عرف الدين والسنة على وجهها، وقد أعجبتني كلمة قالها الشيخ عبد الله بن حمود التويجري حفظه الله عندما كنا نقرأ على الشيخ عبد الوكيل في المسند أو سنن البيهقي، حيث قال " لو كان لي من الأمر شيء، ما أجزت طالبا يتخرج من قسم السنة في الجامعة حتَّى يقرأ الكتب الستة وغيرها من كتب السنن " هذا معنى كلامه حفظه الله.

وسواء قصدت التحقير من فائدة السماع أو التشكيك في هذا الإسناد فالأمر عندنا سيان، فالأصل هو نية سماع هذه الأحاديث المروية عن نبينا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، والقرائن التي عرفناها تفيد صحة سماع الشيخ من والده رحمه الله.

ـ[أبو محمد الشافعي]ــــــــ[12 - 01 - 09, 05:13 م]ـ

الفاضل الغامدي أحسن الله إلينا وإليك .................

حجة كل إنسان الآن في تلقين المشايخ وانتحال السماعات لهم هو أن الشيخ كان متشددا، ولعلهما صدقا ذهبا إليه قبل أن يلقن وينتحل السماعات ويشتهر سوقه في السماع.

ذكرت عن البكري بأنه يعرف الهاشمي عبدالوكيل منذ سنين عدة وقت دراسته في جامعة أم القرى ولم يذكر هذه السماعات ولم أذكر هل هو موافق لعبدالوكيل أم كخالف له فتنبه!!!!!!!!!!!!!

وما ذكرته عن الشيخ الزهراني تحتاج إلى تحقيق وهو أن الشيخ الزهراني سمع تلك كتبه مع أن في ثبته الذي خرجه له بدر العتيبي لم يذكر له هذا السماع فلعله حضر بعض المجالس فيسأل الشيخ الزهراني:

فهل أكمل هذه الكتب جميعها على الشيخ عبدالحق أم لا؟!!!!!!!!!!! 1

ثم لا يلزم من هذه السنين هذا السماع كله فلا بد من التنصيص

وسل شيخك الهاشمي قبل أن تعرفوه من كان قريبا منه ويتودد إليه أليس باذيب وسلمان بن أبو غدة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

رمتني بدائها ثم انسلت

وأما عدم صلاته جماعة فهذا معروف عنه منذ سنين أنه لا يصلي مع المسلمين جماعة ليس أمرا حادثا ناهيك عن بذاءة لسانه ولعلك جربت شيئا من ذلك

وليس هناك قرائن فالشهادة من أبيه مزورة ويمكن أن نتحاكم إلى خبير خطوط

اللهم أظهر الحق!!!!!!!!!!!!!!!!!

واعلموا أن الأمر دين

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[12 - 01 - 09, 05:56 م]ـ

من أمعن النظر في شهادة الإمام عبدالحق لابنه عبدالوكيل يلاحظ:

عدم توقيع الشيخ وإنما أثبت اسمه فقط.

بعد الكلام عن الختم.

وقع خطأ إملائي في كتابة كلمة ابن فكتبت (إبن) هكذا وهذا يبعد أن يصدر من إمام جهبذ كعبدالحق

اختلاف الخط المنسوب للشيخ عبدالحق في هذه الورقة عن خطه في بقية كتبه وهذا ظاهر وواضح جدا لمن تأمله ويمكن الاستعانة بخبير خطوط في هذا الأمر.

شهادة من شهد إنما هي شهادة على أن هذا هو ختم الشيخ عبدالحق

اتصلت على الشيخ عبد الوكيل حفظه الله قبل قليل (الساعة الخامسة وعشر دقائق من هذا اليوم الاثنين الموافق 15/ 1/1430 هـ)، وسألته:

من الذي كتب هذه الورقة التي فيها شهادة والدك لك بقراءة كتب السنة وغيرها عليه في الحرم؟

فقال الشيخ عبد الوكيل حفظه الله: الذي كتبها هو أخي عبد الولي، وهو لا زال حيا، ثم ختم عليها الوالد، ثمَّ صدَّق عليها مراقب التدريس بالمسجد الحرم الشيخ عبد الجبار.اهـ

والشيخ عبد الوكيل لم يدَّع أنها بخط والده حتَّى يطعن فيها البعض بإنها ليست بخط أبيه.

وإجازته من أبيه مؤرخة بـ 5/ 7/1385 هـ

ولينتظر الأفاضل ما يسرهم إن شاء الله تعالى، فلعله يكون الليلة إن كتب الله أو غدا بإذن الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير