4 - هذه صورة مكبرة لنهاية إجازة الشيخ عبيد الله الرحماني للشيخ عبد الوكيل، أثبت فيها أن الشيخ عبد الوكيل قرأ عليه شيئا من القرآن وكتب السنة بحضور والده الشيخ عبد الحق، ثم سمع مواعظ الشيخ عبد الوكيل في الحرم فوجده مثلما قال والده عنه في طلبه السابق الذي كان قبل ثلاثة أعوام.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=62601&stc=1&d=1232070039
5- هذه مسوَّدة كتبها الشيخ عبد الحق لابنه عبد الوكيل، ثم كتبها ابنه عبد الولي في ورقة أخرى وأرسلت للشيخ محمد بن إبراهيم مفتي المملكة رحمه الله، وهي قاطعة لمحل النزاع.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=62602&stc=1&d=1232070039
وفي الختام، لا أجد ما أقوله للمشككين في سماع الشيخ إلا النصيحة بتقوى الله، والبعد عن الطعن في الشيخ دون بينة، خاصَّة أن بعضهم أهل فضل، لكن الحق أحق أن يتَّبع، وليس القصد من هذا إلا الدفاع عن الشيخ فيما أوذي فيه، ولست أبرؤه من الخطايا أو السيئات فكلنا ذاك الرجل، فمن ذا الذي ما ساء قط، ومن له الحسنى فقط، والشيخ عبد الوكيل لا يكابر، ولو أن المنتقدين طالبوه بما يشفي غليلهم ويذهب الشك من قلوبهم لوجدوه رحب الصدر معهم، كما عرفنا عنه ورأينا منه.
ولعل بعض من جالسه يرى منه أمورا يعدها غير لائقة بأهل العلم، لأنه لا يرى أهل بلدته أو منطقته يفعلونها، وهي في الحقيقة من الأمور التي تختلف من مكان لمكان، وطبيعة الأشخاص والمناطق تختلف، وليس من العدل الطعن في غيرنا لأنهم لا يفعلون كما يفعل مشايخ بلدتنا أو منطقتنا، فما يراه البعض خارما للمروءة، لا يراه غيرهم كذلك، ولذلك تجد المكيين والحجازيين لا يستنكرون على الشيخ بعض تصرفاته، لأنها معتادة في بلدهم.
أمَّا الأمور الأخرى التي طعن البعض في الشيخ من أجلها فلم يأت بدليل عليها، وبقيت بعض المسائل المهمة التي سأسعى إلى تحريرها وإيضاحها، ولست والله مدافعا عن الشيخ أو متعصبا له، فما رأيته من صواب اتبعته، وما رأيت من خطأ بينت للشيخ خطأه، لأن هذا من أقل حقوقه على طلابه.
وأسأل الله العفو والمغفرة للجميع
كتبه أبو عبد الرحمن
خالد بن عمر الفقيه الغامدي
18/ 1/1430 هـ
ـــــــــ
(1) نشرت بتاريخ (28/ 7/1428 هـ) صورة شهادة الشيخ عبد الحق الهاشمي رحمه الله لابنه أنه يقرأ على أبيه البخاري ومسلما وباقي الصحاح الستة ويقرأ تفسير ابن كثير وغيرها من كتب الدِّين وأنه يداوم على ذلك، والذي كان بتاريخ (16/ 5/1384 هـ)، ثمَّ صدَّق على هذه الشَّهادة مراقب التدريس في الحرم المكي حينها.
وكنت كتبت قبلها كتابة مختصرة عنونتها بـ " تبرئة شيخنا الهاشمي من تشكيك أصحاب الخلق الدني " وفيها إثبات ما حصل في بداية المجلس الرابع من قراءة سنن أبي داود في الدورة التي نظَّمها مُلْتَقَى أَهْلِ الْحَدِيْثِ في مكة المكرمة، ثم كتب الشيخ بدر العتيبي مقالة أخرى يدافع فيها عن الشيخ عبد الوكيل، وظننا أن الأمر سينتهي، وأنها كانت شبهة وزالت، فإذا بها تعود من جديد!، فوجب الدِّفاع عن الشيخ على من يعرف الحق، ووالله ما كتبت حرفا انتصارا لنفسي أو لغيري، بل هي للدفاع عن رجل مسلم يريد البعض الطعن فيه دون بيِّنَة، أسأل الله لنا ولهم الهداية.
(2) وهذا ملخص سؤالاتنا للشيخ عبد العزيز الزهراني حفظه الله عندما زرناه في منزله في زهران يوم (8/ 8/1428 هـ)
وقد فرغت من التسجيل ما يخص موضوعنا.
سأل خالد بن عمر الفقيه الشيخ عبد العزيز الزهراني قائلا: كيف كانت قراءتكم على الشيخ عبد الحق الهاشمي رحمه الله، أعني طريقة الدرس في الحرم؟
أجاب الشيخ عبد العزيز حفظه الله:طريقة الدرس في الحرم، كان عبد الوكيل يقرأ، هو الذي يقرأ في الكتاب، ونحن معنا الكتب، ثم يشرح الشيخ عبدالحق الحديث، ونحن نقيد بعض كلامه في الحواشي.
* سأل عبد الرحمن بن عمر الفقيه الشيخ عبد العزيز الزهراني قائلا:
ما الذي حضرت على الشيخ سماعا غير الصحيحين؟
أجاب الشيخ عبد العزيز الزهراني حفظه الله:
سماعا،حضرت على الشيخ:
1 - صحيح البخاري. 2 - صحيح مسلم. 3 - تفسير ابن كثير. 4 - الرسالة للشافعي. 5 - التوحيد لابن خزيمة
6 - الأسماء والصفات للبيهقي
هذا الذي سمعته من الشيخ.
¥