ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[16 - 01 - 09, 03:44 م]ـ
قال الشيخ الغامدي خالد فيما سبق:-
(وقد سمع الشيخ عبد العزيز فيها كتبا كاملة على الشيخ عبد الحق منها: صحيح البخاري وصحيح مسلم والرسالة للشافعي والتوحيد لابن خزيمة والأسماء والصفات للبيهقي)
ومن باب التأكد اتصلت بشيخنا الزهراني قبل قليل وخبرته بذلك فقال لي بعد أن استأذنته بنشر ذلك:-
قرأت أكثر الصحيحين إن لم يكن كاملا خصوصا البخاري وأكثر الرسالة وأكثر تفسير ابن كثير وكتاب التوحيد كاملا وكتاب الأسماء والصفات كاملا)
هذا لفظه ولا شك أنه يختلف عما سبق فالشيخ لا يجزم بسماع الكتب كاملا وإنما أكثرها فنرجو من الإخوة ضبط السماعات.
جميع ما كتبته أنا متأكد منه وفقك الله
والشيخ قال إنه سمعها، ولدي الشهود والتسجيل الصوتي لكلام الشيخ.
وقد ذكر الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السَّعد في تقديمه لكتاب الشيخ عبد العزيز الزهراني حفظهما الله " حرية الفكر أم حرية الكفر المطبوع عام 1420 هـ، ص 6 ":
((ولازم الشيخ عبد الحق الهاشمي قرابة 12 سنة، وقرأ عليه صحيح البخاري وصحيح مسلم والتفسير لابن كثير إمَّا كلَّه أو أكثره وكتاب التوحيد لابن خزيمة والأسماء والصفات للبيهقي ... )
هذا الذي ذكره الشيخ قبل عشر سنوات ونقله عنه الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد، وأعاده علينا عام 1428 هـ، وزاد عليه " كتاب الرسالة للشافعي "، ولم يذكر الشيخ عبد العزيز حفظه الله أنه قرأ أكثرها، بل كان الكلام عن الكتب التي سمعها، فإن صحَّ أن في سماع الشيخ نقص فهذا يراجع فيه الشيخ، ولا ألام على ما سمعته منه وأثبته غيري من المشايخ حفظهم الله.
ولذلك لم أذكر تفسير ابن كثير من الكتب التي سمعها الشيخ كاملة، لأني رأيت ما كتب الشيخ عبد الله السعد قبل أن أسأل الشيخ حفظه الله.
فهل ترانا وهمنا في نقلنا عنه وفقك الله
وليتك تذكر اسمك حتَّى نُصحِّحَ هذه المعلومة أو نراجع الشيخ فيها بناء على نقلك، وعن نفسي لا أجرؤ على الاتصال بالشيخ وأخبره أن رجلا مجهولا نقل عنك أنك لم تسمع هذه الكتب كاملة على الشيخ عبد الحق.
ولو فتحت موضوعا آخر عن سماع الشيخ عبد العزيز لكان أولى حتى لا يتشتت هذا الموضوع ويبقى خاصا بالشيخ عبد الوكيل حفظهما الله
وفقك الله وبارك فيك
ـ[تلميذ الشافعي]ــــــــ[16 - 01 - 09, 07:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد اتصل بي الأخ محمد المزيني من الكويت وسألني عن هذا الموضوع المثار في ملتقى أهل الحديث، فقلت نعم اطعلت عليه والكلام فيه طويل وقديم، ثم سألني رأيي في الموضوع؟
فقلت له أن هذا الكلام سمعته وأثير لما حضرت دورة مجالس سماع سنن أبي داود والنسائي بمكة المكرمة على شيخنا المسند عبد الوكيل حفظه الله تعالى، وذلك بترتيب من مشايخ ملتقى أهل الحديث جزاهم الله عنا كل خير، وقد انتهى الموضوع في حينه حيث أحضر الشيخ إجازاته في تلك المجالس وقرأها على الملأ الأخ الشيخ حامد البخاري، وكتب عنه وأنزلت تلك الوثائق في هذا المنتدى المبارك بالصوت والصورة على ما أظن، وكان الشيخ خالد بن عمر هو القائم على تصوير تلك الأوراق، وقد تعاونت معه أو سمح لي مشكوراً بكتابة سند السنن لشيخنا عبد الوكيل وإخراجه في صورة شهادة للحاضرين.
وهذا الموضوع مما انزعج الشيخ له أشد الانزعاج، فكنت ممن اتصل على شيخنا المسند وتكلمت معه كلاماً طويلاً أخفف عن الشيخ، ومما قلت لشيخنا: كيف يستبعد هؤلاء أو يشككون في سماعك من الوالد ونحن بحمد الله في خلال أسبوعين تقريبا قد سمعنا عليك الصحيحين وكتب أخرى بدولة الكويت، فإذا كنا نستطيع أن نسمع من فضيلتكم الصحيحين وكتب أخرى في أسبوعين متفرقين أفلا يستطيع الشيخ عبد الوكيل سماع تلك الكتب من والده خلال سنوات، فاستحسن الشيخ هذا الجواب أشد الاستحسان.
علماً: بأننا لو حسبنا مدة جميع مجالس الشيخ عبد الوكيل بدولة الكويت في الصحيحين والسنن والموطأ والمسند والشمائل والدارمي والحميدي وخلق أفعال العباد .... الخ والتي حضرها جمع غفير لا تتعدى مدتها الشهرين.
وقلت لأخينا المزيني: أن هذا الكلام مما قاله لي بعض الأخوة والمشايخ بمكة فكنت أدافع عن شيخنا، وأذكر حججي - الآتية بإذن - في ذلك.
¥