(5) إن كنت تنفي صحَّة سماع الشيخ عبد الوكيل للكتب الستة وغيرها من والده، وهذا ما فُهم من كلامك سابقا فقد بان كذب هذه الدعوى وبطلانها، وإن كنت تنفي سماع جميع هذه الكتب وأنه قرأ بعضها وفات عليه بعضها أو أكثرها فهذا لا يقبل منك إلا ببرهان بين، تفُصِّل فيه المسموع من غيره، ولا أظنك تستطيع أن تفعله أو تأتي به.
(6) الشيخ عبد الحق رحمه الله كتب ذلك بيده وهو أعلم من غيره بما يكتب، إلا إن كنت تتهمه بالكذب في ما كتب أو الغفلة في تمييز هذه الألفاظ، وإن كنت تدَّعي أنه كتب كما يكتب غيره ولم يقصد جميع الكتب فإنا نطالبك بالدليل من خلال كلامه.
و توضيحا لما كتبت فأقول لك وفقك الله: لو لم يكن عند الشيخ عبد الوكيل إلا إجازة والده التي كتبها عام 1385 هـ، لخالجنا الشك بعد قراءة كلامك أو سماعه، ولظننا أنها مثل الشهادات التي ذكرتها، لأن فيها: (( ... بعد ما قرأ عليَّ بعضها واستجاز مِنِّي لأكثرها إجازة مشافهة ومكاتبة فأجبته، وإن كنت لست أهلا لأن أجيز فكيف أجاز ... ))
لكن اعتمادنا في إثباتنا لسماعها جميعا كان مبنيا على أدلة صحيحة صريحة:
1 - قول الشيخ عبد الوكيل إنه قرأ ذلك على والده.
2 - شهادة الشيخ عبد العزيز الزهراني له، وكان يحضر معه.
3 - شهادة والده له في الكتابه للشيخين:
أ - عبيد الله الرحماني رحمه الله.
ب - محمد بن إبراهيم رحمه الله.
4 - شهادة والده له وتصديق مسؤول التدريس في الحرم عليها، وهذا قبل ثمان سنوات من موته رحمه الله.
(7) الحرج حقيقة هو عدم ذكر أسمائهم، لأن إخفاء الشهود وقت الشهادة يدل على عدم وجودهم أو عدم ثقتهم أو عدم علمهم بما يشهدون عليه، وذكرك لهم - إن كانوا أحياء - يفتح المجال لمن أراد التأكد والتوثق ليذهب إليهم، وإن كانوا أمواتا فتحتاج إلى من يشهد لك بما نسبته إليهم حتى لا توصف بالتفرد بالمناكير ويشنع عليك من أجلها.
(8) لا بأس أن يناقش الشيخ في ذلك ويراجع فيه، والذي أعرفه من بعض الإخوة أن الشيخ نُوقش في ذلك وتراجع عنه أو عن بعضه، وسأسأله إن يسر الله الاتصال به وأثبت ما يقوله، والثَبَتُ المعتمد للشيخ عبد الوكيل سيصدر قريبا إن شاء الله كما أُخبرتُ.
هداك الله وأصلح بالك
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[23 - 01 - 09, 09:35 ص]ـ
والله إني أتعجب من رياض السعيد كيف يثبت إجازة للشيخ محمد الطيب والشيخ الطيب ينفيها مرارا وتكرارا ورياض السعيد يحاول يلقن الشيخ الطيب!!!
ثم يأتي رياض السعيد على عبدالوكيل الهاشمي الذي عنده وثائق وشهود وينفيها
سبحان الله العظيم
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[23 - 01 - 09, 01:14 م]ـ
باب التجويز والظن واسع، ولو اطرد استعمال هذا لما بقي شيخ إلا وطعن في روايته.
ولكن عبارة الشيخ عبد الحق واضصحة قاضية على الاحتمال عندما قال إن ابنه (فرغ) من دراسته الستة وقراءة مسند أحمد والدارمي، وكفى بذلك.
وأحسب أن كل فريق أتى بما عنده من أدلة، والحكم للقارئ دون حساسية وحكم مسبق في الأشخاص، غفر الله للجميع.
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[23 - 01 - 09, 03:24 م]ـ
الأخ رياض السعيد، سأثبت لك بمثال واحد من كلامك التناقض الذي وقعت فيه.
فاختلاف التواريخ عندك يجعل من كلامك محل نظر!!
مرة عرفت ذلك منذ عام 1418 هـ، ومرة عرفته منذ عام 1421 هـ
وأقول عدم إثبات سماعات عبدالوكيل الهاشمي ليس عن حسد أوهوى، بل هذا ما توصلت إليه
وأن أعرف هذا من عام 1418 هـ فأين كان أهل الدفاع عن السماع.
وعدم ذكري لبعض الأدلة ولبعض الأسماء هو لدفع الحرج.
.
الذي ندين الله به والله على مانقول شهيد:عبدالوكيل الهاشمي لايصح له من والده سماع الكتب الستة فضلاً عن كتب الحديث الأخرى حتى إجازته المكتوبة من والده فيها نظر، وأما المشافهه فصحيحة. وأن أعرف هذا منذ سنة 1421هـ وقبل أن يعرف أصحاب الإجازات وصنعة التلقين الشيخ عبدالوكيل ..
كان الإمام أبو منصور الجواليقي كما قال عنه تلميذه ابن الجوزي: " عظيم الفكرة، غزير الدمعة، لا يقول الشيء إلا بعد تثبت وروية ".
ـ[سعيد العباسي]ــــــــ[25 - 01 - 09, 01:26 ص]ـ
سبحان الله، الإخوان ينقلون أدلتهم ويسمون رجالهم .. والسعيد يتهرب بمثل هذا الكلام!
ثم سألت بعض أهل العلم ممن هم أكثر عدداً وأجل مرتبة ممن ذكرهم بعض الإخوان ممن يثبت سماع عبدالوكيل من أبيه من الكتب الستة وغيرها فوجدت أن كلامهم وما يشهد لهم من أهل العلم ومع استصحاب القرائن القوية والتي لاتحتمل التأويل كل ذلك يفيد عدم صحة سماعات عبدالوكيل.
وما كتبته عن أبي تراب لم ينفرد به بل ذكر لي من يشهد لصحة كلامه. ناهيك عن كثرة الشهود والقرائن، وأعرف رجلاً هو الزم من جالس العلامة عبدالحق الهاشمي بل ويعرف طبقات تلاميذه وهو ممن يشهد لما قلت.
وعدم ذكري لبعض الأدلة ولبعض الأسماء هو لدفع الحرج
ألم يكن يسعك السكوت لدفع الحرج؟
إذا تشاجر أهل العلم في خبرٍ
فليطلب البعض إلى بعض أصولهم
إخراجك الأصل فعل الصادقين فإن
لم تخرج الأصل لم تسلك سبيلهم
فاصدع بعلمٍ ولا تردد نصيحتهم
واظهر أصولك إن الفرع متهم
¥