ـ[رياض السعيد]ــــــــ[29 - 01 - 10, 10:36 م]ـ
سبحان الله مازال بعض الإخوة ينتصر لعبدالوكيل ولعدالته ولأسانيده ولبراعته كما زعم في علم الحديث إلى غير ذلك من الألقاب والأوصاف الثقيلة التي لوقيلت في بعض أئمة الرواية والدراية لتورع من بعضها، وكنت أظن أن الكلام في سماع عبدالوكيل قد انتهى منذ تلك المساجلات السابقة وسكت بعدها من باب من ستر على مسلم، وإن كان أئمة النقد والعلل لايرضون بهذا المنهج وليس لهم على بال، بل يوجبون نقد الرواية والإسناد وإن كان ظاهرهما الصحة.
وأقول بئست الرواية التي تأتي من الصنعة والتلقين والتدليس والتركيب وأطم من ذلك جعل العدالة ثوب يلبسه كل أحد، وقد كنا في السابق نلوم الضلال أعداء السنة والحديث من أمثال الجهمي المضل محمد زاهد الكوثري ونلوم من استعبده من ضلال تلامذته، أقول نلومهم في صنعة الأسانيد وغشهم في إلباس العدالة لمن يوافق أهوائهم وضلالهم، وأصبحنا شراً منهم وكل هذا تحت غطاء السلفية وحب أهل الحديث، وإحياء سنة الرواية وطلب الأسانيد.
وكما أن التقليد الأعمى لأصحاب الجماعات الحزبية كالإخوان المسلمين والتبليغ وغيرهما من المبتدعة قد أطاح بكثير من الشباب في حفر الحزبية والبعد عن السلفية، كذلك هوس الإجازات وجنونها والهوس بألقاب مسند الدنيا ومسند العصر وصاحب الرحلة والأسانيد العالية قد أطاح بكثير من الإخوة في صنعة الأسانيد والألقاب والتدليس والتلقين والكذب وفتح باب العدالة على مصراعيه ليدخل منه كل أحد، ولو جاء هذا من جهلة من يتطلب الرواية لكان الأمر هيناً لكن المصيبة أنه جاء من إخوة ينتظر منهم الإنصاف والصدق والتحري وكشف التدليس ونقد الروايات المزيفة المزورة.
وأقول لما فتح الإخوان هذا الباب الذي سيجنون منه الندم تعين عليّ أن اكتب كتاباً عن (سيرة عبدالوكيل الهاشمي وسماعه وإجازاته) أولاً لأن ذلك من باب النصيحة والنقد وثانياً للدفاع عن عرضي وما طعنته به من قبل هذا الملتقى.
وختاماً سئل الإمام الناقد علي بن المديني أمام الناس عن والده فبكى ثم قال: والدي ضعيف الحديث.
ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[30 - 01 - 10, 02:14 ص]ـ
((وأقول لما فتح الإخوان هذا الباب الذي سيجنون منه الندم تعين عليّ أن اكتب كتاباً عن (سيرة عبدالوكيل الهاشمي وسماعه وإجازاته) أولاً لأن ذلك من باب النصيحة والنقد وثانياً للدفاع عن عرضي وما طعنته به من قبل هذا الملتقى))
من باب النصيحة أم الانتصار للنفس؟؟!!
واذكر نفسي والاخوان بقول الله عز وجل: ((إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ)) [يس: 12]
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 01 - 10, 04:18 ص]ـ
سبحان الله مازال بعض الإخوة ينتصر لعبدالوكيل ولعدالته ولأسانيده ولبراعته كما زعم في علم الحديث إلى غير ذلك من الألقاب والأوصاف الثقيلة التي لوقيلت في بعض أئمة الرواية والدراية لتورع من بعضها، وكنت أظن أن الكلام في سماع عبدالوكيل قد انتهى منذ تلك المساجلات السابقة وسكت بعدها من باب من ستر على مسلم، وإن كان أئمة النقد والعلل لايرضون بهذا المنهج وليس لهم على بال، بل يوجبون نقد الرواية والإسناد وإن كان ظاهرهما الصحة.
وأقول بئست الرواية التي تأتي من الصنعة والتلقين والتدليس والتركيب وأطم من ذلك جعل العدالة ثوب يلبسه كل أحد، وقد كنا في السابق نلوم الضلال أعداء السنة والحديث من أمثال الجهمي المضل محمد زاهد الكوثري ونلوم من استعبده من ضلال تلامذته، أقول نلومهم في صنعة الأسانيد وغشهم في إلباس العدالة لمن يوافق أهوائهم وضلالهم، وأصبحنا شراً منهم وكل هذا تحت غطاء السلفية وحب أهل الحديث، وإحياء سنة الرواية وطلب الأسانيد.
وكما أن التقليد الأعمى لأصحاب الجماعات الحزبية كالإخوان المسلمين والتبليغ وغيرهما من المبتدعة قد أطاح بكثير من الشباب في حفر الحزبية والبعد عن السلفية، كذلك هوس الإجازات وجنونها والهوس بألقاب مسند الدنيا ومسند العصر وصاحب الرحلة والأسانيد العالية قد أطاح بكثير من الإخوة في صنعة الأسانيد والألقاب والتدليس والتلقين والكذب وفتح باب العدالة على مصراعيه ليدخل منه كل أحد، ولو جاء هذا من جهلة من يتطلب الرواية لكان الأمر هيناً لكن المصيبة أنه جاء من إخوة ينتظر منهم الإنصاف والصدق والتحري وكشف التدليس ونقد الروايات المزيفة المزورة.
وأقول لما فتح الإخوان هذا الباب الذي سيجنون منه الندم تعين عليّ أن اكتب كتاباً عن (سيرة عبدالوكيل الهاشمي وسماعه وإجازاته) أولاً لأن ذلك من باب النصيحة والنقد وثانياً للدفاع عن عرضي وما طعنته به من قبل هذا الملتقى.
وختاماً سئل الإمام الناقد علي بن المديني أمام الناس عن والده فبكى ثم قال: والدي ضعيف الحديث.
أخي الشيخ أبا سعد وفقه الله
المشاركات متوقفة في هذا الموضوع منذ العام الماضي - لها سنة كاملة - وبين ردك هذا وآخر رد للأخ سعيد العباسي سنة وأربعة أيام، ورد العباسي كان بعد آخر مشاركة لك بيومين فقط
وقد بان لكل ذي عينين خطأ قولك، وصحة أدلة من دافع عن سماع الشيخ
أمَّا المبالغة في وصف الشيخ والتي قالها بعض من يحبه أو يريد الدفاع عنه من الإخوة، فهذه المبالغة وأمثالها موجودة في كلام كثير من أهل عصرنا، خاصة عند الحديث أو الدفاع عن من يحبون، فهم يبالغون أشد المبالغة، ولو تفقد كل منا مشاركاته وكتاباته لبان له جانب الغلو في بعض من يحبهم
ولا زلنا ننتظر أدلتك وشهودك إن كنت ترغب في تجلية الأمر كما تقول وفقك الله.
¥