تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[18 - 01 - 09, 03:12 م]ـ

أجلبتم على الأخ رياض!

وسؤالي الذي أتمنى أن أسمع عنه إجابة ما فائدة تلك الإجازات من حيث العلم الشرعي .. وإني لأعرف من تأتيه الأجازة عن طريق الرسائل ومع تطور بعض المشايخ أصبح يرسلها في الإيميل!!

أهل العلم وطلابه يعرفون طالب العلم سواء كان معه آلاف الإجازات أو لم يكن معه منها شيء!!

فبالله عليكم .. إن كان الكلام في ثبوت هذه الإجازة من عدمها يفيدنا شيئا في دين الله فأخبرونا؟!

لم أعد أعرف ما سر هذا التهافت العجيب على طلبها؟!

وكل من سألته من طلبة العلم الذين يأخذون من هذه الإجازات كان الجواب (تقليدا لأهل العلم .. وحتى تحفظ هذه الأسانيد ووو مما لم أرى له ثمرة علمية)

أكرر سؤالي و أوضحه من كان لديه فائدة علمية عن هذه الإجازات التي تتناقل عن طريق الأنترنت والتلفون والرسائل ومع الأمناء!! .. إلخ فليخبرنا (لا يدخل في كلامي من لازم عالماً سنين عدداً واستفاد منه ثم هو بعد هذا أخذ هذه الإجازة من باب التزكية العلمية)

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[18 - 01 - 09, 05:09 م]ـ

إلى الأخ الشيخ المكرم: رياض السعيد حفظه الله.

وجهة نظرك أحترمها، وغيرتك على السنة وأهلها محل التقدير، وأنا أحبك في الله.

ولكن لعلنا نحرر موضع النزاع، ونترك ما عداه، فالمسألة علمية بحتة، وسبق المذاكرة الخاصة في بعض ما ذكرته، وللفائدة العامة نتناقش هنا بصدر رحب، والحق رائدنا إن شاء الله.

نأتي على فقرات مقالك، وأرجو أن لا يكون مبنيا على مواقف سابقة.

فاما الشيخ عبد الوكيل فأريد جوابك الخاص عن أربعة أمور:

1 - إثبات والده أنه قرأ الستة والمسند والدارمي في رسالته للشيخ محمد بن إبراهيم، وهو بخطه الذي تعرفه جيدا.

2 - إثبات العلامة عبيد الله الرحماني من رسالة أبيه أن الشيخ عبد الوكيل قرأ عليه كذا وكذا، ثم نصّه أن الشيخ عبد الوكيل قرأ عليه جملة من البخاري بحضور الشيخ عبد الحق.

3 - الوثيقة المصدقة من الحرم المكي من إملاء الشيخ عبد الحق وعليها خاتمه.

4 - شهادة الشيخ عبد العزيز الزهراني بقراءة الشيخ عبد الوكيل على أبيه لعدد من الكتب.

ألا يكفي واحد منها في تراجعك عن نفي سماع الشيخ عبد الوكيل من أبيه؟

أما الشيخ ابن مسلم فهناك خلاف في إجازته من محمد بن إبراهيم كما تعلم، وأنا وغيري ممن سمع منه أن ابن إبراهيم أجازه، وفرّق لنا بأنه أجازه وأن ابن مانع لم يجزه، وكررنا عليه السؤال، ومن ذلك سألته هل أجازكم في الرواية أو التدريس، وأعرف رأي أخينا الشيخ بدر العتيبي وهو متقدم عليّ في مقابلة الشيخ، وهو ينفيها، فالمسألة فيها أخذ ورد، وإن كنت أحتاط لنفسي في الاقتصار على رواية مسموعاته المتيقنة ولكني لست أثرّب على من اعتبر إجازته، لأنه قالها مرارا وفي معرض تمحيص، وهو واعٍ.

وأما الشيخ ابن دهيش فقد أفدتني أنك سألت ابنه الشيخ عبد الملك فأراك صفحة إجازة ابن إبراهيم لوالده في الفتيا والتدريس دون الرواية، ولكن من باب العلم فلا يخفاك أن البسام أثبت له الإجازة، وهو يفرق، وكذلك أخبرنا الشيخ محمد بن عبد الرحمن الإسماعيل أحد كبار تلاميذ الشيخ عبد الله بن دهيش أن ابن إبراهيم أجاز شيخه إجازة عامة مطولة، وعلى كلامه فهو يخالف الوثيقة التي أفدتنا بمطالعتك لها، فالجزم بالعدم هنا أيضا محل بحث.

وأما الشيخ عبد الرحمن بن فارس فإنني أستغرب نفيك لإجازته، مع أنك لم تقابل الشيخ إن لم أكن مخطئا، وقد أثبتها من قرأ عليه من أصحابه، وأعرف منهم ثلاثة كلهم أصحاب عناية، بل إنه أملى شيوخه بالإجازة قبيل وفاته، وطلب الأخ الشيخ هشام السعيد أن يختم على الورقة، ولكنه توفي في اليوم الذي وعد أن يختمها فيه، وأخبرني الشيخ هشام أن الشيخ النجران التويجري قال له: الشيخ ابن فارس عنده إجازة من عبد الستار الدهلوي، ولما سأل شيخه ابن فارس أثبتها له، فهذا لا يُقال إنه ليس عنده إجازات من أحد.

وأما الشيخ إبراهيم بن عتيق شفاه الله وعافاه فلستُ أعلم إن كانت له إجازة عامة من ابن إبراهيم، وإن كان سمع منه الأولية والحنابلة، وبجلسات كثيرة لم يخبرني أن له رواية سواها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير