أقول حين تطبع هذه الأثبات والإجازات بتحقيق جاهل التوحيد يعقد في مقدمة تحقيقه وصفاً دقيقاً للمكان الذي قرأت في هذه الأثبات والإجازات، بل ويزيد القارئ تبركاً بإبراز صورة ملونة للمكان تكون على غلاف الكتاب!!!.
16 - قد يقع المستجيز السلفي في الدعوة للشرك والبدعة ومحاربة التوحيد والسنة، وذلك من حيث لايشعر، وذلك حين يقوم بزيارة بعض المبتدعة من المسندين فبعد الإستجازة منه يقوم المبتدع بإهداء هذا المستجيز بعض مؤلفاته أو مما ألفه غيره، وهذه الكتب قد يكون فيها ما ينفع ولكن البعض منها كتب على الخصوص لتقرير الشرك والبدعة ومحاربة التوحيد والسنة، وتجد هذا المسكين الجاهل بالتوحيد والسنة يطير فرحاً بل يرى نفسه من أسعد الناس فقد أجازه المسند الكبير بل قد أسبغ عليه النعمة بإعطائه بعض مؤلفاته كيف وعليها توقيعه محلاً بإجازته برواية هذه المؤلفات!!! بعد هذا يقوم المسكين الجاهل بوضع ماأهدي له من كتب في مكتبته والبعض منها ينشط في توزيعه فقد أكرمه القطب والغوث المسند بعدة نسخ ليقوم بتوزيعها، فيوزعها المسكين فيبدأ المسكين بتوزيع الكتب فيبدأ بأهله ثم الأقرب فالأقرب.
وقد يوفق هذا المسكين بعالم أو داعية سلفي يحذره من هذه الكتب ومحاربتها للتوحيد والسنة، وقد لايوفق إلا بعد أزمان وقد خامرت هذه التقريرات والشبهات الشركية والبدعية خامرت عقله وقلبه فالخلاص منها في صعوبة فقد أصبحت وأمست معه، كيف إذا لم يوفق لمن يدله على طريق السلف الصالح وتوحيد الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. الحذر ... الحذر ...
اللهم سلم سلم.
17 - قد يستسيغ المستجيز السلفي بعض العبارت الشركية والبدعية من ألقاب أطلقها بعض المبتدعة في أثباتهم وإجازاتهم، ويظنها المستجيز السلفي ألقاب وأوصاف لامدلول لها وهي في الحقيقة تنادي صراحة بالشرك وأقل أحوالها أنها ألفاظ مبتدعة، وذلك مثل: (الغوث) (المدد)
(القطب) (صاحب الكشف) (كاشف الحجاب) (النور) (صاحب السر) (بركة الناس أو البركة)
(قاضي الحاجات) (مفرج الكربات) إلى غير ذلك من الألقاب البدعية المبعدة عن توحيد رب البرية والسنة النبوية، وقد يعرف المستجيز السلفي مدلول هذه العبارات ولكن مع كثرة سماعه وقرائته لها عند زيارة من يستجيزه من المبتدعة هان عليه ماتحمله من الصد عن التوحيد والسنة ورأى بعد أزمان وقد ضعف فيه نورالتوحيد والسنة رأى أنها ألفاظ طفيفة عمت بها البلوى.
وللحديث بقية وما كتبته من الذاكرة وقد يكون فيه تقصير وخطأ فالمعذرة.
ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[30 - 01 - 09, 10:04 ص]ـ
الله المستعان ..
نسأل الله السلامة و العافية.
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[30 - 01 - 09, 07:33 م]ـ
وزيادة على ما سبق ذكره مما يضعف التوحيد والسنة في باب الرواية عن أهل البدع مايلي:
14 - قد يقع المستجيز السلفي في بعض أنواع التبرك وذلك بأن يطلب منه المجيز البدعي بأن يجيزه في المكان الفلاني كأن يجيزه عند قبر شيخه المسند العارف بالله والدال عليه، أو أن يجيزه في مسجد أو بقعة وما ذاك إلا لأن شيخه المسند العارف بالله كان يجيز في هذا المكان، أو لتحري بركة الشيخ ورضاه والإستئناس به.
15 - قد يقع المستجيز السلفي في قضية شد الرحال لغير المساجد الثلاثة، وذلك بأن يرحل من بلده إلى بلد آخر مصطحباً معه في رحلته بعض الأثبات والإجازات وما يتعلق بالرواية فإذا وصل إلى البلد الذي يريده تحرى وتقصد وحرص أشد الحرص أن يقرأ مامعه من الأثبات والإجازات وما يتعلق بالرواية أن يقرأ ذلك كله في مكان معين كأن يكون مسجد قديم أو مدرسة قديمة أو غير من الأماكن فيقرأ مامعه على شيخ أو تكون القراءة مع بعض طلبة العلم، وقصده لهذه الأمكنة دون غيرها هو بسبب أن هذا المكان كان فيه حلقة درس فيها الإمام الفلاني وأجاز وأسمع في كتب الحديث
وغيرها، والعجيب أن هذه التبرك من هذا السلفي الجاهل يعلن أمام الناس وذلك حين يقوم بدراسة وتحقيق بعض الأثبات والإجازات والتي شدت لها الرحال لقرائتها في البقعة المباركة!!!
¥