ـ[رياض السعيد]ــــــــ[01 - 03 - 09, 04:31 م]ـ
من باب التكميل العملي لما ذكرته في مقالي (إجازة الرواية وضعف التوحيد والسنة) أقول:
تسارع بعض من يحسب على أنه من أهل التوحيد التوحيد والسنة على الرواية عن محمد علوي بن عباس المالكي وذلك لما يتميزبه من علو في الإسناد مع كثرة الشيوخ وطبقاتهم واختلاف بلدانهم. وأقول الرواية عن هذا المخالف لاتجوز لما يلي:
1 - لايعرف بعد هلاك داعية الشرك أحمد زيني دحلان من قام بالدعوة للشرك والبدع إلا محمد علوي مالكي فقد كثرة مؤلفاته ومحاضراته في هدم التوحيد وتقرير الشرك.
2 - الرواية عن محمد علوي مالكي فيها إظهار ورفعة له ومن منهج السلف الصالح إماتةذكر المبتدعة
وقد ينخدع بعض من لايعرفه فيرى ذكره في الأسانيد مع الألقاب الرفيعة فيظن أنه من دعاة التوحيد والسنة وهذا واقع جهال أهل البدع وبعض أهل السنة.
فيامن له غيرة على التوحيد وأهله البراءة البراءة البراءة من الإجازة والرواية عن هذا الرجل واضرب على كل سند فيه محمد علوي مالكي.
اللهم نبرأ إليك من كل سند فيه طريق لمحمد علوي مالكي.
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[01 - 03 - 09, 06:32 م]ـ
بوركت يمينك
ـ[عمر بن رحال]ــــــــ[01 - 03 - 09, 07:09 م]ـ
نفع الله بك يا أبا سعد.
ـ[رياض السعيد]ــــــــ[10 - 03 - 09, 05:39 م]ـ
وممن تجب البراءة من إجازته وروايته إمام الضلالة المجدد لما اندرس من معالم الجهمية والقبورية والطرق البدعية محمد زاهد الكوثري وهذا الرجل قال عنه شيخنا عبدالعزيز ابن باز (المجرم الآثم) وقد رد على أباطيله الإمام المعلمي في التنكيل وغيره من العلماء، وقد طبع في هذه الأيام كتاب (تعليقات العلامة محمد بن مانع على مقالات الكوثري وبعض كتبه) اعتنى بها الشيخ سليمان الخراشي نشر دار الصميعي الرياض وهذا الكتاب يكتب بماء الذهب ولابد من قرائته.
والكوثري بحق من كبار علماء الحديث الحفاظ ومن نوادر العلماء في هذه الأزمنة ولكن أفسد ذلك كله جهميته وفساد عقيدته ودعوته للوثنية والطرق البدعية وحقده الشديد على أئمة السلف.
ومن العجب أن أتباعه من المبتدعة لازالو ا على غلوهم فيه وعدم النكير على ما سطرته يداه من الضلال والبدع، بل العجيب أن يتسارعو ا في الكتابة عن سيرته وتحقيق كتبه ومقالاته وإجازاته، والبحث الشديد عن تلاميذه الأحياء إلى غير ذلك مما يقرب لهذا الهالك الضال!!!
وبغض الكوثري من أوثق عرى الإيمان لما جاء في الحديث الصحيح (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله) اللهم إني أشهدك وأتقرب إليك ببغض الكوثري والبراءة من كل إجازة ورواية فيهاذكر هذا الهالك.
ويا أهل البدع متى التوبة من مقالات إمامكم؟ هل يوم تسود وجوه وتبيض وجوه!!!
ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[10 - 03 - 09, 10:10 م]ـ
أُشهِدُ اللهَ أنِّي أحِبُّكَ فيهِ يا أبا سعد!
زادّكَ اللهُ حُبّا في التوحيدِ ونصرة له، وبُغضا للشِّرك وحربا له!
ـ[رياض السعيد]ــــــــ[17 - 03 - 09, 01:20 ص]ـ
من العجب في هذه الأزمان المتأخرة خاصة في هذا العصر تلهف بعض من أنعم الله عليهم بالتوحيد والسنة من الرواية عن كبار المبتدعة إما لتفرد هذا المبتدع ببعض العلو أوكثرة الشيوخ بينما في المقابل ترى المبتدع طالباً كان أو إماماً في البدعة والضلال يمتنع أشد الإمتناع بل يتمعر وجهه ويحذر وينذر من الرواية عن أئمة التوحيد والسنة ممن يظهر الولاء والبراء، وسبب امتناع المبتدع من الرواية عن أهل التوحيد والسنة بل وتحذير طلبته من الرواية عنهم هو في الحقيقة يدل دلالة ظاهرة جلية أن بعض أهل البدع أحرص على عقيدتهم ومنهجهم من بعض أهل التوحيد والسنة، ومن الدليل الظاهر في ذلك عدم وجود أسماء أهل التوحيد والسنة في أثبات وإجازات أهل البدع، بينما ترى الكثرة الكاثرة من أسماء أهل البدع - على اختلاف بدعهم ونحلهم - في أثبات وإجازات أهل التوحيد والسنة، وربما يررد اسم هذا المبتدع وتكتب سيرته ويطاف بها بين المجالس!!!
ومن أعظم الأمثلة في ذلك وهو في عصرنا هذا هو عدم وجود اسم شيخ مشايخنا العلامة السلفي المسند عبد الحق الهاشمي في أثبات وإجازات مبتدعة مكةمع حرصهم على كثرة الشيوخ، وماذاك إلا لأن الشيخ عبدالحق الهاشمي من علماء التوحيد والسنة، وقبل أربعين سنة كان أهل العلم يجانبون أهل البدع ولا يبحثون عن دروسهم ومنازلهم لأخذ العلم والرواية عنهم كل ذلك خوفاً على دينهم وعقيدتهم.
وقد حدثني أكثر من مرة شيخنا العلامة القاضي المحدث الفقيه محمد الطيب اليوسف الطائفي وقد سألته أكثر من مرة فقلت: شيخنا كنتم في الخمسينات من الهجرة من طلاب دار الحديث الخيرية وتذهبون للحرم للقراءة على العلماء، وقد كان في تلك الفترة بعض كبار علماء مكة في الحرم المكي مثل عمر حمدان وحسن مشاط وعلوي مالكي وغيرهم كثير، فهل ذهبتم لدروسهم لتلقي العلم والرواية عنهم؟ فقال شيخنا: لا أبداً لم أذهب لدروسهم لتلقي العلم والرواية عنهم، فقلت: لماذا شيخنا فقال: كان مشايخنا ينهوننا عن تلقي العلم عنهم، فقلت: لماذا شيخنا التعصب أليس من الإنصاف أن نأخذ عنهم ونستفيد من كل أحد؟ فقال شيخنا: كان مشايخنا يمنعوننا من حلقاتهم واسميه حجر عقائدي، أي يريدون الحفاظ على عقيدتنا السلفية ووالله لقد استفدنا من هذا الحجر العقائدي ومنعهم لنا من حضور حلقاتهم ولم نشعر بهذه الفائدة إلا بعد أن كبرنا فجزاهم الله خيراً. وقد كان الشيخ عمر حمدان جار منزلنا في مكة قرابة سبع سنين ولم أدرس عنده أو أستجيزه. أنتهى كلام شيخنا رحمه الله.
قلت: وسبب عدم طلب شيحنا العلم على بعض علماء مكة ممن سلف ذكرهم هو بسبب دراسته في دار الحديث الخيرية في مكة وقد تلقى العلم عن الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة والشيخ محمد سلطان المعصومي والشيخ محمود شويل والشيخ عبدالظاهر أبو السمح والشيخ محمد بن مانع ومزاملته للشيخ سليمان حمدان.
فهؤلاء العلماء ممن تأثر بهم شيخنا فلا طريق بعد ذلك للدراسة عند من قصر في جانب التوحيد والسنة، فيا أهل التوحيد والسنة لايكون أهل البدع أحرص على عقيدتهم منكم.
¥