ـ[رياض السعيد]ــــــــ[24 - 03 - 09, 04:35 م]ـ
ومن خلال ما قرأته - في عصرنا هذا - من بعض الأثبات والإجازات التي تختص بغلاة أهل البدع وحال من يطلبها ممن يحسب أنه من أهل السنة رأيت أن هذ الأمر يكسب الموحد والسني ولو بعد مدة يكسبه التشكيك في منهج سلفنا الصالح في معاملتهم وموقفهم من أهل البدع فقد يرمي موقفهم بالتشدد وعدم مراعاة الآخر، أو يقول أن كلامهم وتحذيرهم من أهل البدع هو خاص بزمنهم ولا يصلح لزماننا إلى غيرذلك من الأعذار التي يراد منها عدم النكير والتحذير من أهل البدع.
فيا أهل التوحيد والسنة الإستجازة من غلاة المبتدعة والقبورية شهوة يعقبها شبهة ولا محاله.
رزقنا الله بغض أهل البدع.
ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[24 - 03 - 09, 10:48 م]ـ
......
رزقنا الله بغض أهل البدع.
اللهُمَّ آمين!
ـ[أبو الحجاج علاوي]ــــــــ[25 - 03 - 09, 06:54 م]ـ
فيا أهل التوحيد والسنة لايكون أهل البدع أحرص على عقيدتهم منكم.
فيا أهل التوحيد والسنة الإستجازة من غلاة المبتدعة والقبورية شهوة يعقبها شبهة ولا محاله
وفي الختام جعلك الله من أنصار التوحيد والسنة ورزققك الله حسن الخاتمة وورثك الفردوس الأعلى
أُشهِدُ اللهَ أنِّي أحِبُّكَ فيهِ يا أبا سعد!
زادّكَ اللهُ حُبّا في التوحيدِ ونصرة له، وبُغضا للشِّرك وحربا له!
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ
ـ[ابن حمص]ــــــــ[01 - 04 - 09, 07:37 ص]ـ
اللهم اجمع كلمة المسلمين فقد آلمني أن يكون أهل القبلة الواحدة على هذا الحال من الخلاف وأسأل الله أن يسلل سخائم قلوبنا
ـ[رياض السعيد]ــــــــ[01 - 04 - 09, 08:00 م]ـ
من الوصية لي ولإخواني من المسندين ممن يحسبهم الناس أنهم قدوة ومن أنصار التوحيد والسنة: عند إجازتهم لبعض الطلاب، أو عند إرادتهم تأليف أثبات وإجازات وغيرها مما يتعلق بالرواية:عليهم بالنصح للطلاب وذلك بكشف حال غلاة البدع ممن ترد أسمائهم في هذه الأثبات والإجازات فيذكر حالهم وبدعتهم وبيان خطرهم على التوحيد والسنة، وذكر البراءة من رواية البردة وبعض الوثنيات والمسلسلات الضعيفة والموضوعة، والبراءة من أخذ الطرق الصوفية وغير ذلك مما دسه جراثيم المبتدعة.
والداعي لهذا الكلام هو مارأيته من بعض الإخوان ممن سيشار إليهم بعد حين أنهم من المسندين وما رأيته من البعض من السكوت عن أهل البدع، والبعض يظهر المسالمة ولسان حاله يقول مالي وللناس لست بمكلف، والبعض يظهر الملاطفة والتودد ويخفي بغضه وتحذيره منهم لكي يظفر بالرواية عنهم، والبعض يظهر التعالم والمعرفة بمنهج السلف ويقول لإخوانه بأعلى صوته طريقتكم مع أهل البدع ليست على طريقة السلف الصالح، والبعض يخشى من سياط المبتدعة، والبعض لبس عليه إبليس أن أعداءه فقط هم اليهود والنصارى، أما غلاة المبتدعة من القبورية وأصحاب الطرق الصوفية فهم من أهل السنة ولهم اجتهادهم. والبعض شغله طريق الشهرة - لنيل لقب مسند الدنيا - عن نصر التوحيد والسنة.
وأقول لإخواني إن كان لابد من السكوت عن المبتدعة فليس من النصح لأهل السنة تكرار أسماءهم في الأسانيد بل والدلالة على مواطنهم.
ولذة نصر التوحيد والسنة لاتقارن بلذة عوالي الأسانيد.فمتى وقفتك أيها المسند ... يا صاحب الثبت الكبير .... ويا من تفرد بعالي الأسانيد!!!
العمر قصير فمتى؟!