تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالشكر الوافر الجزيل؛ والثناء العاطر الجميل، لكل من أسهم في هذا الختم الجليل، شكرا يعم شيخنا المحدث والقراء؛ والمنظمين الإداريين الأجلاء، وجميع الحضور من الإخوة والأخوات الفضلاء.

وأخص بالشكر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تبني هذا المشروع؛ الذي هو شامة في جبين دولة الكويت ورأسها المرفوع.

فالدعوات الصادقات الصالحات؛ لخير الآخرة وخير هذه الحياة، والدعاء موصول؛ ومن المستمعين مسؤول؛ لمن رعى هذه السنة الحسنة؛ ودعم هذه المشاريع المستحسنة» سعادة وكيل وزارة الأوقاف الإسلامية: الدكتور عادل عبدالله الفلاح؛ وسعادة الوكيل المساعد لقطاع المساجد: السيد وليد عيسى شعيب؛ ومدير مكتب الشؤون الفنية: الشيخ أنور حمد الحمد، فلهم من الشكر الجزيل أوفره، ومن الثناء الجميل أكثره.

وجزى الله خيراً كل من شجع هذه المجالس البهية؛ ودعم هذه المشاريع العلمية؛ التي تقام بهذا التنظيم اللطيف؛ والحضور الكثيف: وعلى رأس إدارة المسجد الكبير.

وأما الشيخ الجليل؛ والمسند النبيل: العلامة عبدالوكيل؛ فلا نملك إلا رفع الأكف له بالدعاء، بأن يجزيه الله تعالى عنا خير الجزاء، وأن يجزل له المثوبة والفضل والعطاء.

كما نشكر القراء الأجلاء؛ والمشايخ الفضلاء؛ وهم: الدكتور الطاهر الأزهر خذيري، والشيخ حمد بن فلاح المطيري، والدكتور محمد هشام الطاهري، والشيخ فواز بن فرحان الدوماني، فجزاهم الله خير الجزاء؛ وأجزل لهم المثوبة والفضل والعطاء.

وبهذه المناسبة الجميلة؛ وفي هذه الخاتمة الجليلة: نستذكر الجهود المبرورة؛ ونستحضر المساعي المشكورة؛ التي بذلها مدير مكتب الشؤون الفنية السابق: الشيخ فيصل يوسف العلي حفظه الله ورعاه؛ وبارك في جهده ومسعاه.

هل نحن فاعلون؟

بعد ذلك ألقى الدكتور فيصل حمد البناي كلمة المشاركين في المشروع قال فيها بعد الحمد والثناء: بادئ ذي بدء نحمد الله ونشكره أن من الله علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، من تلك النعم ان اكرمنا نحن طلبة العلم بحضور هذه المجالس التي تغشاها الرحمة وتتنزل عليها السكينة وتحفها الملائكة ويذكرها الله فيمن عنده، للاستماع الى احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم والعيش في ظلال السيرة النبوية المطهرة والتنقل بين ارجائها بدءا من مجلس الاستماع الى صحيح البخاري إلى مسند الامام الدرامي رحمهم الله جميعا.

فهذا المجلس يسهم في تفعيل وتحريك ممارسة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والارتقاء لحمل هم دعوته وتجسيد ذلك في اعمال العقول والجوارح والألسنة.

الا ترون عندما اهتم الصحابة رضوان الله عليهم، بهم النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالاذان، كيف رأوا ذلك في منامهم، كما قرأنا في الاحاديث التي مرت بنا (من منا رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه؟).

انظروا إلى موقف الصحابي الجليل زيد بن الدثنة رضي الله عنه احد افراد سرية الرجيع التي بعثها الرسول صلى الله عليه وسلم للدعوة والجهاد عندما وقع في الأسر ولما خرجوا به ليقتلوه قال له أبوسفيان قبل اسلامه، انشدك الله يا زيد أتحب ان محمداً في مكانك الآن يضرب عنقه وانت في اهلك فانتفض زيد وقال: ما احب ان محمدا وهو في مكامنه الذي هو فيه تصيبه شوكة وان اجلس في اهلي، فقال أبوسفيان ما رأيت أحدا يحب احدا حب اصحاب محمد محمدا.

وهذه امرأة من بني النجار من الانصار والحديث للاخوات الكريمات خرج ابوها وأخوها وزوجها مجاهدين وقتلوا جميعا واستشهدوا فجاء احد الصحابة يواسيها فقالت: ما فعل برسول الله، لم تهتم بأبيها واخيها وزوجها وقد قتلوا. وقالت: أرني انظر اليه، فلما رأت الرسول صلى الله عليه وسلم تهلل وجهها وقالت: كل مصيبة يا رسول الله بعدك جلل.

ان نهج حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء به هو منهج حب الله والذوبان في طاعته، هو منهج تثبيت عقيدة الهدي وتشتيت عقائد الضلال.

هو منهج سؤال الله عز وجل موجبات الرحمة وعزائم المغفرة واسباب القوة التي لن يكون بسواها وجود للامة بل لن تكون الأمة.

ان منهج حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والنهج الذي سلكه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لتوطيد اركان العقيدة السمحة في عقول وشعوب قبائل متفرقة، وغدت هذه الشعوب والقبائل خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير