تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دعوة للمشاركة والمناقشة (كثير من الإخوة يحبون التفرد في المشايخ)]

ـ[أبو الحجاج علاوي]ــــــــ[04 - 03 - 09, 11:09 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله:

عندي بعض الاستفسارات أرجو مشاركتي الرأي فيها:

ـ كثير من الإخوة يحبون التفرد في المشايخ لذا تراه لا يعطي هاتف الشيخ لأحد ثم إذا أعطاه لأحد اشترط عليه أن لا يعطيه لأحد.

قلت: إن كان هذا الاشتراط من الشيخ نفسه فهذا حقه فلا ينازع فيه.

وإن كان هذا الاشتراط من الطالب نفسه ففيه تفصيل:

إن كان الشيخ منعه من إعطاء الرقم فيرجع إلى حق الشيخ ولكن يبقى السؤال: لماذا يعطيه للبعض دون البعض الآخر؟

وإن كان الاشتراط من عنده هو (أي الطالب) فأقول ليس هذا من حقه ومن الذي خوله أن يشترط؟

وهذا أيضا ينطبق على مجالس السماع

فمثلا الشيخ يأتي ويكون له مجلس سماع للصحيحن أو لأحدهما أو لأحد الكتب فترى الإخوة يحجرون المجلس على (_ الكبار _)؟

بحجة عدم التثقيل على الشيخ مع العلم أن الشيخ يجلس ويستمع القراءة سواء كان المجلس فيه 10 أم فيه 1000.

ولكن أخشى ما أخشاه أن هذا المشترط أو صاحب مجلس السماع الذي يريد أن يتفرد بالشيخ لا يفقه الحديث الذي يرويه مسندا منه إلى النبي صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

هذا ما عندي فأرجو المشاركة.

ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[05 - 03 - 09, 01:02 ص]ـ

وضعت اصبعك على الجرح

وا أسفاه!!!!!!!!!!!

ولقد سمعت ان البعض يقول لك الشيخ مات وهو حي يرزق

أو الشيخ فاقد ذاكرته او مريض

وكل ذلك ابتغاء التفرد

ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[05 - 03 - 09, 08:14 ص]ـ

اللهم: ارزقناالإخلاص ..

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[05 - 03 - 09, 01:40 م]ـ

أُولَئِكَ أُنَاسٌ لَوْ وُكِّلَ أَمْرُ الإِسْلاَمِ إِلَيْهِمْ لَمَا وَصَلَ إِلَى أَقْرَبِ أَقْرِبَائِهِمْ فَضْلاً عَنْ أَنْ يَصِلَ إِلَى القُرُونِ الَّتِي بَعْدَهُم ...

وَ كَمَا قَالَ أَخُونَا الجِيْزِيّ نَسْأَلُ اللهَ الإِخْلاَصَ!!!

ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[07 - 03 - 09, 11:55 م]ـ

السلام عليكم

أخي الجيزي لقد ارسلت لكم علي الميل أدناه و لم ألقي رد إلي الأن

لعل المانع خير

جزاكم الله خيرا

ـ[عبدالله ابن عَبيدِه]ــــــــ[08 - 03 - 09, 01:49 ص]ـ

أخي الكريم .. رأيتك دعوتَ إلى المشاركة ثمَّ وجدتُ من تقدمني استوحى من كلامك مساراً معيناً فيها أرجو أن يكون مرادك على خلافه، .. وقد شعرتُ أنَّ حقُّك الإيماني الديني الشرعي الأخوي على من يطلع على موضوعك من إخوانك يقتضى أن لا يستمر السير في نفس المسار فإنه قد أُشبع ولا مزيد عليه إلا بتكرار ممل أو خروج عن حد القصد إلى البغي .. وأظن في شهامتك الإيمانية وإنصافك أن تقبل الحق ممن جاء به وإن خالف هواك .. وإن وجدت باطلاً فارم به وظن بأخيك خيراً

فأقول - أيها الحبيب-:

زادك الله حرصاً على الخير وغيرة على إخوانك أن يفوتهم وفرة حظهم منه بالتسبب في إشاعته ..

أما العتب فمما يقع بين الأخ مع أخيه، وقد قال الشاعر: (ويبقى الود ما بقي العتاب) والمقصود العتاب الحقيقي وهو طلب إزالة ما يكدر الأخوة من عوارض الخطأ البشري ..

وأما النصحية الشرعية بطاعة الله ورسوله فهذا حق المسلم على المسلم، ولا نجاة من الخسران إلا به أقسم الله تعالى على ذلك في سورة العصر .. (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)

وقد عتبتَ فنفَّست عن نفسك، ونصحتَ فأدَّيت حق إخوانك

فما الذي تطلب المشاركة فيه بعدُ؟ ..

ومن المعلوم أنَّ النصيحة الشرعية إنما يُسلك فيها الطريق الشرعي كسائر القربات، فإنه لا يجوز التقرب إلى المولى سبحانه إلا بما يحبه ويرضاه

وللإمام الرباني الحافظ الجليل عبدالرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى رسالة لطيفة اسمها (الفرق بين النصيحة والتعيير) ..

** ** ** **

وإذا كان عتابنا على إخواننا في إيثارهم لحظوظ أنفسهم في رأينا، فلا ينبغي أن نحاسبهم على تفريطهم في حظوظ أنفسنا ..

وإذا قُدر أن أحداً اعتدى علينا بسلب حق أو إيقاع مظلمة فالله تعالى أمر في مثل هذا بالصبر والتقوى، وأباح للمظلوم الموتور الانتصار بالمثل مع التأكيد على عدم الاعتداء بزيادة لأن الزيادة ظلم آخر مستوجب للعقوبة في الدنيا وإلا ففي الآخرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير