تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويعرف – أَيْضاً – بجمع الطرق: الْحَدِيْث الغريب متناً وإسناداً، وَهُوَ الَّذِيْ تفرد بِهِ الصَّحَابِيّ أَوْ تفرد بِهِ راوٍ دون الصَّحَابِيّ، ومن ثَمَّ يعرف هل المتفرد عدل أو مجروح، فتكرار الأسانيد لَمْ يَكُنْ عبثاً وإنما لَهُ مقاصد وغايات يعلمها المشتغلون بهذه الصنعة. قَالَ الإمام مُسْلِم في ديباجة كتابه " الجامع الصَّحِيْح ": ((وإنا نعمد إلى جملة ما أسند من الأخبار عن رَسُوْل الله صلى الله عليه وسلم فنقسمها عَلَى ثلاثة أقسام وثلاث طبقات من الناس عَلَى غَيْر تكرار، إلا أن يأتي موضع لا أستغني فِيْهِ عن ترداد حَدِيْث فِيْهِ زيادة معنى أَوْ إسناد يقع إلى جنب إسناد لعلة تكون هناك؛ لأن المعنى الزائد في الْحَدِيْث المحتاج إِلَيْهِ يقوم مقام حَدِيْث تام، فلابد من إعادة الْحَدِيْث الَّذِيْ فِيْهِ ما وصفنا من الزيادة، أو أن يفصل ذَلِكَ المعنى من جملة الْحَدِيْث عَلَى اختصاره إذا أمكن، ولكن تفصيله ربما عسر من جملته فإعادته بهيأته إذا ضاق ذَلِكَ أسلم)) (26)

.............................. ............................

() شرف أصحاب الْحَدِيْث: 40 (76).

(2) أبو علي الحسين بن مُحَمَّد بن أحمد الجياني، ولد سنة (427 ه‍)، كَانَ إماماً في الْحَدِيْث، وبصيراً بالعربية والشعر والأنساب، لَهُ كتب مفيدة مِنْهَا: " تقييد المهمل "، توفي سنة (498 ه‍).

انظر: وفيات الأعيان 2/ 195،وتذكرة الحفاظ، للذهبي 4/ 1233 و1234، ومرآة الجنان 3/ 36 - 37.

(3) قواعد التحديث: 201.

(4) مُحَمَّد بن يعقوب بن يوسف الأصم، أبو العباس الأموي، حّدث بكتاب الأم للشافعي عن الربيع، وَكَانَ ثقة كَثِيْر الرحلة والرواية، مَعَ ضبط الأصول، توفي سنة (346 ه‍).

انظر: الأنساب 1/ 187 - 189،وسير أعلام النبلاء 15/ 452، وشذرات الذهب 2/ 473.

(5) الإمام الحافظ أبو الفضل، عَبَّاس بن مُحَمَّد بن حاتم بن واقد الدوري ثُمَّ البغدادي، مولى بني هاشم، أحد الأثبات المصنفين، ولد سنة (185 ه‍)، رَوَى عن الإمام أحمد توفي سُنَّةُ (271 ه‍).

تهذيب الكمال 4/ 75 (3129)، وسير أعلام النبلاء 12/ 522، والتقريب (3189).

(6) إبراهيم بن إسحاق بن عيسى البناني، مولاهم، أبو إسحاق الطالقاني، نزيل مرو، قدم بغداد وحدّث بِهَا، صنف كتاب " الرؤيا " وكتاب " الغرس " وغيرهما، توفي بمرو سنة (215 ه‍).

تاريخ بغداد 6/ 24، وتهذيب الكمال 1/ 99 (141)، وتاريخ الإِسْلاَم: 51 - 52 وفيات (215 ه‍).

(7) عتبة بن أبي حكيم الهمداني ثُمَّ الشعباني، أبو العباس الشامي الأردني الطبراني: صدوق يخطئ كثيراً، مات بصور سنة (147 ه‍). تهذيب الكمال 5/ 93 و 94 (4360)، والتقريب (4427)، وتهذيب التهذيب 7/ 94 و 95.

(8) وقع في المطبوع: ((لا))، تحريف والتصحيح من نسختنا الخطية المصورة عن الأصل المحفوظة في مكتبة أوقاف بغداد.

(9) خطم: من الدابة مقدمة أنفها، والخطم: جمع خطام وَهُوَ الحبل الَّذِيْ يقاد بِهِ البعير. لسان العرب 12/ 186، وتاج العروس 8/ 281 الطبعة القديمة مادة (خطم).

(10) زمّ الشيء يزمه زماً فانزم: شده، والزمام ما زم بِهِ، والجمع أزمة، وزممت البعير خطمته. لسان العرب 12/ 272، وتاج العروس 8/ 328 الطبعة القديمة مادة (زمم).

(11) مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث: 6. وهَذِهِ القصة في أدب الإملاء والاستملاء: 5.

(12) هُوَ كتاب فريد في بابه، جمع فِيْهِ الْخَطِيْب أخباراً نادرة من أخبار العلماء في رحلاتهم من أجل الْحَدِيْث الواحد، وما أشبه ذَلِكَ. وَقَدْ صدر الكتاب بأحاديث وآثار تدلل عَلَى ذَلِكَ وترغب فِيْهِ، وَقَدْ طبع الكتاب في بيروت بطبعته الأولى عام 1975 في دار الكتب العلمية بتحقيق: د. نور الدين عتر.

(13) بغية الملتمس: 23.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير