أحمد بن حسن الحداد، وشيخ بن عمر ابن سقاف، وعمر بن عبد الله الجفري المدني وتدبج مع السيد حسين بن عمر بن سهل مولى الدويلة، وحامد بن عمر بافرج، ومحمد ابن إبراهيم بلفقيه، وغيرهم.
وأخذ من غير السادة العلوية:
عن الشيخ عبد الله بن أحمد باسودان، وولده محمد بن عبد الله، وعبد الله بن سعد بن سمير، والمعمر الأجل الشيخ أحمد بن سعيد باحنشل الدوعني بقية تلاميذ مسند اليمن ومفتيه السيد سليمان الأهدل، ولعله أعلى مشايخه إسناداً إذ صحب باحنشل المذكور السيد سليمان إحدى عشرة سنة وأجازه إجازة عامة وعاش إلى عشر الستين بعد المائتين.
ويروي الحبيب عيدروس المذكور أيضاً عن الشيخ سعيد بن محمد باعنتر، وعبد الله ابن مصلح الخراساني، ومحمد بن حاتم ابن عبد الرحمن الإحسائي مكاتبة من عُمان والشهاب أحمد دحلان، ومحمد بن محمد ابن محمد السقاف باعلوي، وعلي بن عبد القادر باحسين، وولي الله الخامل محمد بن عمر ابن عبد الرسول العطار المكي، وعبد الله بن عبد الباقي بن محمد الشعاب المدني، ومحمد النور الإدريسي المغربي المدني، والشيخ محمد العزب الدمياطي المدني، وغيرهم.
مؤلفاته:
1. عقد اليواقيت
2. منحة الفاطر
3. شرح الصدور في زيارة القبور بحوزتي منه نسخة.
4. ما يقرأ عند ختم البخاري بحوزتي منه نسخة.
5. مجموع كلامه الذي جمعه الحبيب عبيدالله بن محسن السقاف وغيره.
من روى عنه عقد اليواقيت:
أخذ عن الحبيب عيدروس جملةٌ من أهل العلم والصلاح. فممن انتفع به ولقيه وأخذ عنه شفاهاً الإجازة في كتابه عقد اليواقيت الحبيب محمد بن سالم السري العلوي التريمي، والحبيب أحمد بن حسن العطاس، والحبيب أبي بكر بن عبد الرحمن بن شهاب باعلوي التريمي ثم الهندي، والحبيب حسين بن محمد بن حسين الحبشي باعلوي المكي. وممن أخذ عنه الكتاب المذكور بالإجازة بالمراسلة الشيخ المسند أبو الحسن علي بن ظاهر سنة: (1311) هـ، والشيخ عمر بن شطا الدمياطي المكي.
وقد أجاز الحبيب عيدروس المذكور إجازة عامة لأولاده وأولادهم وما تناسل من ذريته، وأجاز أيضا أهل عصره كما هو مثبوت في كتاب الإجازات والوصايا له (مخطوط) وممن علمنا دخوله في إجازة العصر هذه الحبيب المعمر الصالح حسن بن صالح الحامد ساكن قيرح بوادي بن علي الذي بلغ عمره سنة (1418) هـ مائة وثلاثين سنة كما أخبرنا هو بذلك، وقد كَتَبتْ عنه الصحف المحلية، والحبيب المعمر الصالح عبدالرحمن بن شيخ بن علوي الحبشي الساكن في بلد يفل من أعمال وادي بن علي فهو كما أخبرنا هو بذلك ولد في شهر صفر سنة (1314) هـ. أطال الله عمره في خير وعافية آمين، والشيخ المسند عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني صاحب كتاب فهرسة الفهارس المنقول منه هذه التراجم وما لنا إلاَّ الترتيب وبعض زيادات، والله أعلم.
فبالجملة فإن على هذا السيد أعني عيدروس المذكور المدار اليوم في اليمن في علم الإسناد والتحديث خصوصاً عند السادة بني علوي.
وهو يروي مباشرة عن الحبيب عبدالرحمن بن سليمان الأهدل لأن والده أخذ عن الحبيب عبدالرحمن المذكور، والحبيب عبدالرحمن أجاز كل من أخذ عنه وأولادهم كما في الإجازة العامة التي ختم بها كتابه النفس اليماني.
ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[02 - 07 - 09, 01:31 ص]ـ
أثبات المسند عيدروس الحبشي تحتاج إلى تنقيح وتهذيب، فليت أحدا يقوم بذلك ليجعلها أثباتا لأسانيد الرواية فحسب.
ويعمل الآن على الثبت الكبير (عقد اليواقيت) الأستاذ الباحث محمد بن أبي بكر باذيب.
ـ[أبو سراقة الأثري]ــــــــ[02 - 07 - 09, 08:41 ص]ـ
الأخ أبا الحسين
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وبارك فيكم ..
لو تستجيز لنا من الشيخ حفظه الله ورعاه ومتعنا به وبعلمه وعمره ..
راجع الخاص بارك الله فيك وأحسن الله اليك ..
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[02 - 07 - 09, 09:43 ص]ـ
عامر بن محمد فداء بهجت
لو استجزت لي شكر الله لك
ـ[أبو سراقة الأثري]ــــــــ[02 - 07 - 09, 09:54 ص]ـ
لي أخ فاضل من طلبة العلم
أبو فهر محمد بن مهني الشعراوي
أريد له الاجازة
جزاك الله خيرا
ـ[أبو مالك الشيباني]ــــــــ[02 - 07 - 09, 05:04 م]ـ
عبدالله الطيب
بارك الله فيك على هذه التراجم المفيدة
ـ[أبو محمد الأزدي]ــــــــ[02 - 07 - 09, 07:33 م]ـ
الشيخ عبد الله الطيب
ما ذكرته في ترجمة أبي النصر عن ابن عابدين
لعل صوابه العطار فيما أذكر
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[02 - 07 - 09, 08:17 م]ـ
لو إستجزت لي حفظكم الله راجع الخاص أخي الكريم
ـ[أبو مجاهد الحنبلي]ــــــــ[02 - 07 - 09, 08:22 م]ـ
الأخوة الذين يطلبون الاجازة من الشيخ .. كما ذكر شيخنا ابو حسين بان باب الاجازة قد اغلق من مدة ..
نتمنى ان يكون هناد استدعاء اخر قريبا ..
وفقكم الله ..
ـ[أبو الحسين باوزير]ــــــــ[03 - 07 - 09, 01:47 ص]ـ
تنبيهات لا بد منها:
أولا: يظهر أن أخانا أبا الحسين كان في عجلة من أمره، وكانت زيارته للشيخ الحبشي إنما هي زيارة (على الماشي) كما يقال، وأعني أنها كانت في طريقه إلى (صنعاء)، وهي التي كانت مقصده.
ثانيا: ومع هذه العجلة لإدراك مقصده هناك، انشغل بترتيب أوضاع أهله وأولاده، وذلك لأنه سيغيب عنهم أكثر من شهر.
ثالثا: ومع ما سبق فقد وردته العشرات من الرسائل على الخاص، لم يجد الوقت الكافي لتصفحها كلها، فأخذت منه وقتا كبيرا.
كل ما سبق ذكره إنما هو استنتاج مني، وذلك لعدة أمور:
1 - عدم إيراد بعض من سجل في هذه الاستدعاء (سهوا منه).
2 - تكرار بعض الأسماء (كما سيراها من أرسلت له الإجازة).
وغير ذلك ..
فلا أدري ما أقول ..
أسأل الله أن يجزيه خيرا، وأن يسعى في من نسيه وفي من سجل بعد الإغلاق.
فالحمد لله على كل حال.
بسم الله
نعم
أعتذر عما وقع من خطأ في هذه الإجازة وسأستدرك ذلك مع الاستدعاء الثاني وكل على حدة
وبارك الله في أخينا عبد الله الطيب على ما قدم وجزاه الله خير الجزاء فهذه كانت فكرته في طلب الإجازة لإخواننا من الشيخ الحبشي.
وكتبه: أبو الحسين باوزير
¥