تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 07 - 09, 11:59 م]ـ

الفائدة السادسة عشرة (1/ 347)

أبيات جميلة تقال عن الوداع

ترجمة أبي إسحاق إبراهيم بن الحسين بن علي المصري التنيسي

الرواية: لقيته بمكة أنشدنا أبو إسحاق التنيسي من حفظه بمكة.

عليكم سلام الله إني راحل == وعيناي من خوف التفرق تدمع

فإن نحن عشنا يجمع الله بيننا === وإن نحن متنا فالقيامة تجمع

ـ ـ ـ ـ ـ ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ ـ ـ ـ ـ ـ]

الفائدة السَّابعة عشرة (1/ 364)

حديث تمنى الإمام أحمد أن يرحل لسماعه من أحد الشيوخ

يحيى بن يحيى ثلاثة

ترجمة أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن الفضل بن أحمد بن محمد بن محمد بن يوسف البصري ثمَّ الطَّبري، من أهل آمل

من أولاد الأئمة والكبراء، وهو شيخ متقدم متميِّز، أخوه الفضل كان مقدم الأصحاب بطبرستان

... أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد البصري بقراءتي عليه بآمل، أنبا جدي أبو القاسم بن الفضل بن أحمد بن محمد البصري وأنا حاضر، أنبا الإمام أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي بجرجان، أخبرني إسحاق بن إبراهيم ثنا السَّرَّاج ثنا يحيى بن يحيى ثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد سمعت القاسم بن محمد يقول قالت عائشة أم المؤمنين رَضِيَ اللهُ عَنْها وَارَأْسَاهُ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ((ذَلكَ لَوْ كَانَ وَأَنَا حَىٌّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ وَأَدْعُو لَكِ)).

فَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَاثُكْلاَهُ، وَاللَّهِ إِنِّى لأَظُنُّكَ تُحِب مَوْتِى، وَلَوْ كَانَ ذَاكَ لَظَلْتَ آخِرَ يَوْمِكَ مُعَرِّسًا بِبَعْضِ أَزْوَاجِكِ.

قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ((بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهُ لَقَدْ هَمَمْتُ أَوْ وَدِدْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِى بَكْرٍ وَابْنِهِ فَأَعْهَدُ أَنْ يَقُولَ الْقَائِلُونَ أَوْ يَتَمَنَّى الْمُتَمَنُّونَ))

ثُمَّ قُلْتُ: يَأْبَى اللَّهُ وَيَدْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ أَوْ يَدْفَعُ اللَّهُ وَيَأْبَى الْمُؤْمِنُونَ.

هذا حديث صحيح جليل من حديث أبي سعيد يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري قاضي المدينة عن أبي محمد القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عمَّته.

أخرجه البخاري في " الصحيح " عن أبي زكريا يحيى بن يحيى

وفي طبقته آخر من أهل قرطبة الأندلس اسمه يحيى بن يحيى، يروي عن مالك ليثي ثقة

ثم آخر أقدم منهما اسمه يحيى بن يحيى غسَّاني من أهل دمشق يروي عن سعيد بن المسيب روى عنه سفيان بن عيينة.

وهذا الحديث قال عنه أحمد بن حنبل: لو أنَّ لي قوَّة وزادا لرحلت إلى يحيى بن يحيى في هذا الحديث

ـ ـ ـ ـ ـ ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ ـ ـ ـ ـ ـ

الفائدة الثَّامنة عشرة (1/ 378)

تحذير السمعاني من شيخه الظالم الذي ذكره ليُعرف حاله

ضرب الإمام أحمد بن حنبل على حديث لأن يحيى بن يحيى خالفه فيه

ترجمة أبي القاسم إسماعيل بن جامع بن عبد الرحمن بن سورة النيسابوري سكن بلخ وتوطن بها

ولي الأعمال الجليلة واتصل بالسلطان وارتبطه الأمير قماج التركي والي بلخ لخدمته، وكان يحبسه ويطلقه ويصادره ويخلع عليه، ويطرده ويقربه إلى أن قتل الأمير، وكان محبوساً بترمذ فأطلق، واتصل بالعسكر الغُزِّ وقدم معهم وفي شكلهم، وشرع في مصادرة المسلمين واستخراج الأموال منهم والمبالغة فيه، والمخاشنة مع العلماء والأئمة والزجر لهم، وكان ظالماً على نفسه وعلى المسلمين

وفي وقت هذه الاستخراجات ما كان يأكل بالنهار ويقول: إني صائم، ويطلب من الصلحاء الخبز ليفطر عليه، وكان فيما بينهم إلى أن توجهوا إلى هراة ومحاصرتها، ورجعوا إلى بلخ وخلص الله المسلمين منه وصلب.

ولكنه كان صحيح السماع مواظباً على الصلوات وأدائها في الجماعة.

... وتركه أولى وإسقاطه أحرى، غير أني ذكرته ليعرف حاله، وربما تاب في آخر عمره، وإن لم تنفع التوبة مع مظالم العباد.

كانت ولادته في سنة نيف وتسعين وأربعمئة، وصلب ببلخ في أواخر شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وخمسمئة صلبه الغُزُّ بإشارة السلطان سنجر بن ملكشاه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير