تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[19 - 07 - 09, 06:52 ص]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم.

للفائدة:

المشيخة مصوَّرةً هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=919418&postcount=178

أو هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=954639&postcount=119

بارك الله فيك ونفع بك

حاولت تنزيله من قبل أكثر من مرَّة فلم أفلح، لأن الموقع محجوب (ميجا أبلود)

جزاك الله خيراً

ومن كتب سلفنا ما هو مجمع كنوز غفل عنه أكثر الناس

وجزاك الله خيرا وبارك فيك

الكنوز كثيرة، لكنَّ التقصير منَّا، والكتاب والسُّنَّة أصل كل خير

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119238

قال أبو نصر الفاشاني: كنت إذا أتيت هبة الله بالرباط، أخرجني إلى الصحراء، وقال: اقرأ هنا، فالصوفية يتبرمون بمن يشتغل بالعلم والحديث، يقولون: يشوشون علينا أوقاتنا.

بارك الله فيك أبا ألحسن ونفع بك

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[19 - 07 - 09, 01:22 م]ـ

الفائدة الواحدة والأربعون (2/ 681)

ضرب على حديث شيخه بسبب كلمة كفر قالها

ترجمة السَّيِّد أبي العزِّ الحسن بن الهادي العلوي

كان علوياً، مسناً، جليل القدر، سمع أبا مسلم محمد بن علي بن مهريزد الأديب. وأم الحسن عائشة بنت الحسن بن إبراهيم الوركانية، وغيرهما.

وكان شيخاًعسر الخلق نكداً، غير راغب في الخير، اتفق أني قرأت عليه ورقة من " حديث أبي بكر محمد بن إبراهيم ابن المقرئ " عن أبي مسلم بن مهربزد الأديب عنه، ثم سألني جماعة أن أحضر معهم داره لقراءة شيء من الحديث، فامتنعت وكرهت، فألحوا عليّ فوافقتهم

فلما دخلنا داره زعق وقال: أخرجوا من داري، ولم دخلتم داري؟!

فقلت: إنما جئنا لنقرأ عليك أحاديث جدك صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!

فذكر كلمة يكفر الإنسان بدونها

فخرجت وما توقفت، وتركت الرواية عنه، وضربت على سماعي منه ...

ـ ـ ـ ـ ـ ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ ـ ـ ـ ـ ـ

الفائدة الثَّانية والأربعون (2/ 690)

أصابعه العشرة مقطوعة ويكتب كل يوم خمس طاقات

من عجائب الموافقات (قصَّة عجيبة)

ترجمة الشَّيخ أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن علي بن الحسين بن فطيمة البيهقي، وهو قاضيها

كان شيخاً فاضلاً مسناً، كبيراً جليل القدر، حسن السيرة، مليح الأخلاق، كثير المحفوظ، وكان يمزح مع كل أحد، ويكرم الغرباء الواردين عليه ويبرهم ويحسن إليهم، وكان الناس ينتابونه من كل قطر، وداره كانت مجمع الفضلاء والعلماء

ورد مرو وأقام بها مدة، يتفقه على جدي الإمام أبي المظفر السمعاني رحمه الله، ولما عزم على الخروج إلى كرمان، سأل جدي أن يكتب له كتاباً إلى أخيه أبي القاسم علي بن محمد ابن عبد الجبار السمعاني، فأجابه إلى ذلك، وكتب له الكتاب وأكرم مورده، وحظي عند تلك الحضرة، وحصل له مال كثير، وسعة وافرة.

واتفق أن لحقته علّة الدم بكرمان، فقطعت أصابعه العشرة، ولم يبق له إلا الكفّان فحسب، ومع هذا كان يأخذ القلم بكفيه ويضع الكاغد على الأرض، ويمسكه برجل، ويكتب بكفيه خطاً حسناً مقروءاً مبيناً،

وربما كان يكتب في كل يوم خمس طاقات من الكاغد وهذا من عجيب ما رأيته ... كتبت عنه وما رأيت في سفري ألطف، ولا أخف روحاً، ولا أضحك سناً منه، مع سخاء النفس، وبذل الموجود

واتفق أني خرجت إلى أصبهان في صفر سنة إحدى وثلاثين، فلما وصلت القافلة إلى بيهق، نزلت بقصبة سبزوار، فتركت القافلة، وخرجت راجلاً إلى خسروجرد، مع رفيق لي من أصبهان، يقال له محمد ابن أبي الوفاء المديني، فلما دخلنا داره، وسلمنا على أصحابه، ردوا السلام، وقعدنا وما ألتفت إلينا أحد

فقلنا لهم: نريد أن نبصر القاضي

فقالوا: يخرج

فبعد ساعة خرج القاضي، فقمنا وسلمان عليه واستقبلناه، فأجاب وقعد في موضعه، وأقبل علينا وقال: لم جئتم وأيش حاجتكم؟

فقلنا له: حاجتنا أن نقرأ عليك جزئين من كتاب " معرفة الآثار والسنن " للشيخ أحمد بن الحسين البيهقي

فقال: بلى لعلكم سمعتم الكتاب من الشيخ الإمام عبد الجبار وفاتكم هذا القدر!

فقلنا: بلى

وكان هذا الكتاب يرويه عبد الجبار إلا هذا القدر، كان قد فاته في مصنفه، وكان الناس على الاجتياز، يقرأون هذا القدر على القاضي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير