تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ترجمة أبي نصر زاهر بن محمد بن أبي القاسم المغازلي الواعظ الأصبهاني من أهل أصبهان

كان واعظاً، يعظ في البلد والرساتيق بأصبهان

وكان عوام أصبهان لا يعتقدون فيه لانتحاله مذهب الأشعري.

سمع الرئيس القاسم الثقفي، وأبا علي الحداد.

سمعت منه أحاديث يسيرة

ـ ـ ـ ـ ـ ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ ـ ـ ـ ـ ـ

الفائدة الثَّالثة والخمسون (2/ 808)

حال الكريم مع الغرباء

كيف تنال شرف الدنيا والآخرة

ترجمة أبي محمَّد زيد بن الرِّضا بن زيد بن علي الجعفري الأصبهاني الهاشمي

شريف نسيب صالح حسن السِّيرة ...

أنبا أبو محمَّد زيد بن الرِّضا الجعفري أنبا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمَّد بن إسحاق بن منده العبدي أبنا والدي أبنا عمر بن الحسين ثنا أبو العيناء محمد بن القاسم [نا] الأصمعي عن مبارك بن سعيد عن عبدالملك بن عمير قال قال سعيد بن أبي وقاص ((إن الكريم ليرعى من الغريب ما يرعاه الواصل من القرابة))

وبه عن ابن مندة الحافظ سمعت محمَّد بن الحسن النيسابوري يقول سمعت داود بن مخراق يقول سمعت النَّضر بن شميل يقول ((من أراد أن يشرف في الدنيا والآخرة فليتعلم العلم))

ـ ـ ـ ـ ـ ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ ـ ـ ـ ـ ـ

الفائدة الرابعة والخمسون (2/ 832)

الدنيا لا راحة فيها

ترجمة أبي الوفاء سعيد بن أحمد بن محمَّد القرميسيني سكن بروجرد

فقيه صالح، حدَّث عن أبيه.

كتبت عنه شيئا من الشِّعر:

أنشدنا أبو الوفاء القرميسيني من لفظه ببروجرد أنشدني والدي أبو مطيع البيهقي:

وعيشك بالهم مقرونة === فلا تقطع العيش إلا بهم

حلاوة دنياك مسمومة == فلا تأكل الشهد إلا بسم

إذا تم أمر دنا نقصه ===== توقع زوالا إذا قيل تم

ـ ـ ـ ـ ـ ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ ـ ـ ـ ـ ـ

الفائدة الخامسة والخمسون (2/ 843)

الأمير يذهب للمسجد ليحدِّث السَّمعاني

ترجمة الأمير أبي عبد الله سعيد بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد الفراتي الخبوشاني

من بيت العلم والفضل، وكان غزير الفضل، وافر العقل، وقوراً مهيباً، كريماً، محباً لأهل العلم، مكرماً لهم، قيماً بصنعة الشعر، لطيف الطبع رقيقه، عارفاً باللغة، بهي المنظر، مليح الشيبة ... لقيته أول مرة في سرخس لما قدمها مع ابن الوزير ابن طاهر المظفر، وما اتفق أني سمعت منه شيئا، ثم لما طال مقامي بنيسابور من سنة تسع وعشرين إلى أوائل سنة إحدى وثلاثين كنت أترقب قدومه من الناحية فلم يقدم إلا في الأيَّام الَّتِيْ قد عزمت على الخروج إلى أصبهان وهي في أوائل صفر سنة إحدى، فقدم نيسابور ولقيته وأردت أن أكتب عنه شيئا فقال: أحضُرُ منزلك.

فقلت: ليس لي منزل، ولا ريع يصلح لحضورك.

فسألني عن الموضع الذي أصلي فيه في الجامع، فذكرت له حلقة الشَّحَّامي بالجامع الجديد، فحضرها صلى في ذلك الموضع، وسمعت منه حديثا واحدا، وعلَّقت من شعره أقطاعا، وكتب لي بخطه الجميل شيئا من شعره.

أنشدنا الأمير سعيد بن محمد الفراتي:

وليس بموجدي فقدي كراما .. ولكن من وجدت من اللئام

كأنِّي الشمع زال الشهد عنه ..... فأبكته مصابيح الضِّرام

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[05 - 12 - 09, 09:03 م]ـ

يرفع للفائدة والمواصلة إن شاء الله

ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[06 - 12 - 09, 01:07 م]ـ

يرفع للفائدة والمواصلة إن شاء الله

رفع الله قدرك في الدارين ...

جزاك الله خيرا على هذه الفوائد المسدَّدة.

نفع الله بك ..

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[09 - 01 - 10, 05:27 ص]ـ

رفع الله قدرك في الدارين ...

جزاك الله خيرا على هذه الفوائد المسدَّدة.

نفع الله بك ..

وجزاك خيرا ورفع قدرك، وبارك الله فيك ووفقك

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[09 - 01 - 10, 05:29 ص]ـ

الفائدة السادسة والخمسون (2/ 851)

التفرد بالرواية عن الشيوخ بعد موت الأقران

حجم مسند أبي يعلى الموصلي الكبير

ترجمة أبي الفرج، سعيد بن أبي الرجاء بن بكر بن منصور الصيرفي الدوري

كان شيخا صالحا، كثير السَّماع، واسع الرِّواية ومعمَّرا، أفاده الكثير خاله الخلال عن جماعة من الشيوخ، ومات أقرانه، وصار أسند شيوخ أهل أصبهان، وأكثرهم سماعا، وتفردا بالرواية في وقته عن ... (ذكر السمعاني أسماء أربعة عشر شيخا) ولم يحدثنا عنهم سواه ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير