سمع منه والدي، وجماعة من القدماء، وسمعت من الكثير من الأسانيد، والأجزاء المنثورة العالية، ولازمته مدة مقامي بأصبهان، وكان محبا للقراءة عليه والرواية
• سمعت منه:
1 - " المعجم "لأبي بكر بن المقرئ ...
2 - وكتاب " المسند " لمحمد بن أبي عمرالعدني ...
3 - وكتاب " التفسير " لابن جريج ...
4 - وكتاب " المسند " لأحمد بن منيع ...
5 - وكتاب " المسند الكبير " لأبي يعلى الموصلي، في اثنين وأربعين جزءا ضخمة ...
6 - وسمعت منه " فوائد أبي بكر بن المقرئ " انتقاء إبراهيم بن محمد الوراق ...
7 - وسمعت منه " فوائد أبي بكر بن المقرئ " انتقاء أبي بكر بن مردويه ... في نيف وعشرين جزءا من الأصل.
8 - وسمعت منه كتاب " قصر الأمل "
9 - وسمعت منه كتاب " الأربعين " لابن المقرئ ...
10 - وسمعت منه " المسلسلات " لأبي بكر الباطرقاني ...
11 - وجزءا من حديث إبراهيم بن عبد الله الزبيبي العسكري " ...
12 - وجزءا من " حكايات أبي عمرو بن الحكم ...
13 - و " نسخة إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار وحميد الطويل وغيرهما " ...
14 - وكتاب " التفكر " ...
وكانت ولادته في صفر سنة 532 هـ بأصبهان
ـ ـ ـ ـ ـ ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الفائدة السَّابعة والخمسون (2/ 863)
ذكر الناس بالخير عند ذكرهم
ترجمة أبي محمد سلامة بن سالم بن الحسن بن مغيث بن أحمد بن مسلم بن مسلمة التكريتي
شيخ من أهل تكريت، لقيته بها في شهر رمضان سنة خمس وثلاثين، وكتبت عنه بيتين من الشعر.
أنشدني أبو محمد التكريتي من لفظه بتكريت لبعضهم:
قد حضرنا هذا المكان وغبنا ... وكذا الدَّهر غيبة وحضور
فاذكرونا يا حاضرين بخير ........ واعلموا أنَّ الليالي تدور
ـ ـ ـ ـ ـ ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الفائدة الثَّامنة والخمسون (2/ 883)
سبب اسمه وكنيته
ذم أرض الديلم
ترجمة أبي المظفَّر شبيب بن عبد الله بن محمد بن أحمد المارباناني
شيخ صالح من أهل الخير ... سمعت منه " جزءا من حديث الباطرقاني " بقريته، وقال إنما سميت بشبيب وكنِّيت بأبي المظفَّر لأن أبا المظفَّر شبيبا مات، ومضى والدي إلى جنازته ليصلي عليها، فلمَّا رجع أُخبر بأنِّي ولدتُ، فكنَّاني بكنيته، وسمَّاني باسمه ...
الرِّواية: أبنا شبيب أبنا أبو بكر الباطرقاني إجازة سمعت أبا عمرو بن أبي بكر – هو ابن عبد الوهَّاب – يقول سمعت أبا أحمد العسَّال يقول سمعت محمد بن أيُّوب يقول سمعت أبا زرعة يقول: تُرْبَة الرَّيِّ ديلميَّة، لا تقبل الحقَّ.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الفائدة التَّاسعة والخمسون (2/ 902)
من عقلاء المجانين
ترجمة أبي القاسم صاعد بن أبي بكر عمر بن أحمد بن محمد الخموشي ...
كان شيخا عالما سديد السِّيرة، كثير الورع، تاركا للتَّكلف، قائلا للحق، يعتقد فيه الناس ويتبركون به، وكان يصاب بعقله في بعض الأوقات، ويقال إنَّه من عقلاء المجانين، وإذا ثاب إليه عقله كان يلزم مسجده ويقعد فيه، ولا يفارقه إلا وقت الوضوء ...
كتبت عنه بسرخس في النوبة الأولى سنة ثمان وعشرين، وقرأت عليه أجزاء في مسجده.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الفائدة السِّتُّون (2/ 908)
الداخل مفقود والخارج مولود
ترجمة صالح بن خميس بن يحيى بن نبيت النهرواني
سمعت صالح بن خميس بن يحيى بن نبيت النهرواني يقول بالعمق، من حفظه يقول: مكتوب على باب العُذيب وهو أوَّل البادية:
" من دخلها مفقود، ومن خرج منها مولود ".
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[14 - 01 - 10, 11:59 ص]ـ
الفائدة الواحدة والستون (2/ 917)
الحرص على السَّماع من الشُّيوخ حتى وقت النهب والخوف
كان شيخاً صالحاً، سديد السيرة، جميل الأمر، أحد الشهود المعدلين بالبصرة، وكان الثناء عليه حسناً، ووالده كان إمام جامع البصرة ...
مضيت إليه لأقرأ عليه بمحلة القسامل وهي أعمر محلة بالبصرة. فأخرج إليّ " مسند طلحة بن عبيد الله التيمي " رضي الله عنه من " مسند أبي الحسن المارداني " فقرأت عليه على باب داره ونسخته، ولم أسمع منه سوى ذلك، فإني دخلت البصرة في زمان النهب والغارة، وكانت العرب قد استولت عليها ونهبوا وقتلوا، فأقمت بها أربعة أيام وكتبت عن طلحة هذا، وعن جابر بن محمد الأنصاري الحافظ، ولم أكتب عن غيرهما، لتفرق الناس وخروجهم إلى السواد، وقلة مقامي بها.
¥