ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[22 - 01 - 10, 12:15 ص]ـ
لا بد من التحقق من الإسناد كاملاً حتى نعتد بالتوثيق ..
بورك جمعك لهذه الفوائد ..
وبارك الله فيك
لا أجد وقتا للتدقيق فيه الآن، فإن استطعت فافعل
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[22 - 01 - 10, 12:16 ص]ـ
الفائدة السادسة والسبعون (2/ 1132)
يأخذ المال على التحديث لقلة ذات اليد
ترجمة أبي الوفاء عبد الواحد بن حمد بن عبد الواحد بن محمود ابن الصباغ الشرابي من أهل أصبهان.
شيخ صالح كبير مسن، من بيت الحديث، عُمِّر العمر الطويل، ولكنه كان عسراً في الرواية، يأخذ على التحديث شيئاً لأحتياجه، وقلة ذات يده، وكان صحيح السماع ...
ـ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ
الفائدة السابعة والسبعون (2/ 1161)
تعاون ابن السَّمعاني وابن عساكر في معرفة الشيوخ الذين يسمع منهم
ترجمة أبي محمد عبدك بن علي بن عبدك الصفار النيسابوري من أهل نيسابور
شيخ مسن معمر، وقيل أنه ألحق اسمه في جزء لم يسمعه.
... سمعت منه بنيسابور، ولما عزمت على الخروج إلى نيسابور، كتب صاحبنا أبو علي الوزير الدمشقي أسماء شيوخها على رقعة وأملى عليّ وكتبتها فلما ذكر عبدك بن علي هذا قال لي: لا يقرأ عليه إلا من أصل فيه التسميع بخط من يعتمد عليه وأراد بذلك أن فيه تخليطاً وقلة اعتماد ...
ـ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ
الفائدة الثَّامنة والسبعون (2/ 1174)
سمع من شيخه كتاب " بر الوالدين " للإمام البخاري
كان إماماً فاضلاً، مناظراً متديناً، متواضعاً، حسن السيرة، جميل الظاهر والباطن
كتبت عنه بنوقان طوس، فمن جملة ما سمعت منه:
1 - كتاب " الأربعين " لأبي القاسم ابن أبي حرب بروايته عنه
2 - كتاب " بر الوالدين " لأبي عبد الله البخاري بروايته عن ابن خلف عن أبي يعلى المهلبي عن أبي بكر بن دلويه عنه.
ـ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ
الفائدة التاسعة والسبعون (2/ 1180)
إمام في الفقه مخلط في الحديث
ترجمة أبي حفص عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن لقمان النسفي ثم السمرقندي الحافظ من أهل نسف، سكن سمرقند.
إمام فقيه فاضل، عارف بالمذهب، والأدب، صنف التصانيف في الفقه والحديث، ونظم " الجامع الصغير " وجعله شعراً
وأما مجموعاته في الحديث فطالعت منها الكثير وتصفحتها، فرأيت فيها من الخطأ، وتغيير الأسماء، وإسقاط بعضها شيئاً كثيراً، وأوهاماً غير محصورة، ولكن كان مرزوقاً في الجمع والتصنيف.
كتب إلي الإجازة بجميع مسموعاته ومجموعاته، ولم أدركه بسمرقند حياً، وحدثني عنه جماعة، وأنما ذكرته في هذا المجموع لكثرة تصانيفه، وشيوع ذكره، وإن لم يكن أسناده عالياً، وكان ممن أحب الحديث وطلبه، ولم يرزق فهمه، وكان له شعر حسن مطبوع على طريقة الفقهاء والحكماء ...
ـ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ
الفائدة الثمانون (2/ 1186)
لو فصد لجرى منه الفقه مكان الدم
ترجمة أبي حفص عمر بن محمد بن علي بن أبي نصر الفقيه السرخسي الشيرزي، من أهل قرية شير من سرخس
إمام مناظر، مقرئ لغوي، شاعر أديب، كثير المحفوظ، مليح المحاورة، دائم التلاوة، كثير التهجد بالليل، أفنى عمره في طلب العلم ونشره، وصنف التصانيف في الخلاف، " كالاعتصام " و " الاعتصار " و " الأسوله " وغيرها.
تفقه أولا بسرخس وبلخ على الإمام أبي حامد الشجاعي، ثم على جدي الإمام بمرو وسكنها إلى حين وفاته، وصار في علم النظر بحيث يضرب به المثل، وكان الشِّهاب الوزير يقول: لو فصد عمر السرخسي لجرى منه الفقه مكان الدم، وكان خرج العراق ورأى الخصوم وناظرهم، وظهر كلامه عليهم ...
كتبت عنه الكثير من الحديث املاء وقراءة، وقرأت عليه من العبادات مسائل وعلقتها عليه، فمن جملة ما سمعت منه:
1 - كتاب " السنن لأبي داود " سليمان بن الأشعث السجستاني بروايته عن أبي علي الوخشي وهو يروي عن ثلاثة:
أ - عن أبي محمد ابن النحاس عن أبي سعيد ابن الأعرابي عنه
ب - وعن أبي عمر بن جعفر الهاشمي عن أبي علي اللؤلؤي عنه
ج - وعن أبي محمد بشار السابوري عن أبي بكر بن داسة عنه
2 - وسمعت منه " شمائل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " لأبي عيسى الترمذي ...
3 - وكتاب " تحفة العالم وفرحة المتعلم " عن السيد أبي الحسن محمد بن محمد بن زيد العلوي بروايته عنه.
¥