4 - وسمعت منه " جزء لوين " في جزءين للسيد أبي الحسن أيضا بروايته عنه.
5 - وكتاب " المسند " لأبي عبد الله الشَّافعي
6 - وغير ذلك من الأجزاء والفوائد بمرو وسرخس وفي المنازل الَّتِيْ بطريق سرخس.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[23 - 01 - 10, 02:14 م]ـ
الفائدة الواحدة والثمانون (2/ 1197)
اكتشاف المشايخ المسندين المنسيين ثم إشهارهم
ترجمة أبي حفص عمر بن أبي بكر بن عثمان بن محمد بن أحمد بن إسماعيل السبخي الكاخي البزدوي الصابوني المديني البخاري أخو أبي طاهر محمد الزاهد وعمر أصغر منه، من مدينة بخارى من سكة يقال لها كاخ
كان شيخا سديدا معروفا بالخير والصلاح والرغبة، من أهل العلم ينفق عليهم، وكان من أهل الثروة، جميل الأمر نظيفا سَمَّعَهُ والده مع أخيه عن جماعة من شيوخ بخارى
... كتبت عنه ببخارى وانتخبت عليه أجزاء، ولم يسمع منه أحد الحديث قبلي، وذلك أنِّي رأيت جزءا ضخما من حديث " أبي محمد الزبيري " وفيه سماع جماعة من أهل بخارى، فذكر لي صاحبنا أحمد بن محمد الصابوني المعروف بالنور أن عمر بن أبي بكر السبخي وأخاه يعيشان ففرحت بذلك، ومضينا جماعة كثيرة من أصحاب الحديث إلى مدينة بخارى، وقرأنا عليه الجزء، وصارا من شيوخ الحديث وممن يرويانه، وقبل ذلك ما عرفا بذلك.
وقال في ترجمة أخيه أبي طاهر (3/ 1657)
كتبت عنه ببخارى، ولم يكتب عنه أحد قبلي، وذلك أني عرضت " جزءا من حديث أبي محمد الزبيري " على شاب يطلب الحديث يقال له: أحمد بن محمود الصابوني، يعرف بالنور، هذا " الجزء " أتعرف بقي فيه ممن يُقرأ عليه؟
فدلني على الزَّاهد وأخيه عمر فلمَّا قرأنا عليهما ذلك " الجزء " قالا: إن والدنا كتب مجلدات من شيوخ بخارى، واسمنا مثبت في بعض المجالس، وأُحضرنا إملاءهم، فاستعرت المجلد، وانتخبت مما سمعوا منه أجزاء، وقرأتها عليهما، بعد ذلك كتب عنهما النَّاس.
ـ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ
الفائدة الثَّانية والثَّمانون (2/ 1208)
شيخ معروف بالكرامات والكلام على المغيبات
ترجمة أبي القاسم عثمان بن علي بن محمد بن أبي بكر الجرموكي الزاهد المقرئ الطوسي النوقاني
شيخ مقرئ فاضل، كثير العبادة، صاحب كرامات وآيات، ما كان يفارق مجلسه إلا في أوقات الوضوء
• واتفق يوما دخلنا عليه مسجده بعد العصر، فصلى ركعتي العصر، ولم يصل البعض، وتفاوضنا على ما جرت عادة الفقهاء والاختلاف، وسكتنا ننتظر مجيء الشيخ، فدخل بعد زمان، وكنت قلت في نفسي وتفكرت: إن الشيخ ينبغي أن يتكلَّم فيما تنازعنا، فلمَّا دخل صلَّى ركعتين ثمَّ أدار وجهه إلينا وقال: قد اختلف العلماء في جواز الرَّكعتين بعد العصر، والأولى جوازه، لأن هذه صلاة لها سبب، وهو دخول المسجد، هذا ما شاهدت منه.
• واتَّفق أنِّي مضيت إلى نوقان مع الفخر أبي القاسم مقدَّم أصحابنا بنيسابور، فمضينا إلى إليه للزيارة، وجلسنا في مسجد الشَّيخ وصار يكلمنا، وكنت قبل ذلك كثيرا ما كنت أقول للفخر: لم لا تحلق القزع الذي لك؟!، فإن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " نهى عن القزع "، ففكَّرت في نفسي: ليت الشَّيخ تكلَّم في هذا المعنى، فلمَّا داربخاطري هذا، أخذ بصدغه وقال: يا بني أيش تعمل بهذا القدر من الشَّعر؟!، نحِّهِ عنك!.
وكان الشيخ معروفا عند أهل بلده بالكرامات، والكلام على المغيبات.
... سمعت منه " صحيفة الرِّضا "
ـ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ
الفائدة الثَّالثة والثَّمانون (2/ 1232)
المودَّة للأصدقاء الأموات
ترجمة أبي الحسن علي بن الحسن بن محمد الطوسي المقرئ من أهل طوس
سكن نيسابور في المسجد المطرز، وكانت له القراءة والختمة والإمامة في الصلوات الثلاث التي يجهر فيها، وكان فاضلا، عالما بالقراءات ورواياتها، حسن الاقراء، سديد السيرة جميل الأمر، عفيفا نظيفا نزه النفس، تلمذ للمقرئ أبي الحسن ابن الغزال وقرأ عليه، ثم صار يقرئ الناس، وظهر له الأولاد والأصحاب، وكان مأمون الصحبة ... سمعت منه أحاديث يسيرة وكنت أتبرك به واستريح بلقائه.
سمعت الإمام عمر بن أبي الحسن البسطامي يقول مذاكرة:
¥