الله بن عثمان بن دوست العلاف، وأبو القاسم يوسف بن الحسن بن محمد التفكرجي الزنجاني، والحسن بن أحمد بن الحسن الدقاق الأصبهاني، ومحمد بن محمد بن عبد الله ابن البيضاوي، وبكر بن محمد بن حيد، ومحمد بن أحمد بن شاذه الأصبهاني، ومحمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصَّقر الأنباري، وأحمد بن محمد بن سياوش الكازروني، وعمر بن علي الليثي.
كلهم أجازوا سنة تسع وخمسين.
ومن أهل عكبرا وصريفين:
عبد الله بن محمد بن هزارمد، وعبد الرحمن بن الحسن بن عبد الله بن علي بن أيوب، وأحمد بن محمد بن الحسين بن عبد العزيز العكبرى.
ومن أهل واسط:
أبو علي الحسن ابن القاسم المقرئ المعروف بغلام الهراس، وأجاز جميع القراءات أيضا سنة أربع وستين وأربعمئة، وأبو محمد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، وأبو المعالي محمد بن عبد السلام بن محمد بن عبد الله بن أحمولة الأصبهاني يعرف بابن شانده، سمع تأريخ أبي بكر أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب عن أبي الحسن علي بن محمد بن خزفه الواسطي الصيدلاني عن أبي عبد الله محمد بن الحسين الزعفراني عن المصنف وهو عزيز الوجود، وإبراهيم بن محمد بن خلف الجُمَّاري، وأبو علي إسماعيل بن محمد بكماري القاضي، وأبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد الأزدي، وأبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن الطَّيب الجلابي، وأبو القاسم القاسم بن أحمد بن إسحاق بن عبد الله الخيَّاط الأصبهاني بآمد.
فهؤلاء شيوخه الذين أجازوا لشيخنا أبي الحسين المقدسي، وأجاز هو لي ما أجاز له الشُّيوخ.
والقدر الذي قرأت عليه كتاب " الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة " لأبي بكر الخطيب بإجازته عن مصنفه.
وكانت ولادته في سنة نيف وخمسين وأربعمئة ببيت المقدس قال لي: كان لي في زلزلة الرملة سنتان
وتوفي بدمشق في سنة سبع وثلاثين وخمسمئة بل في ذي القعدة سنة ست وثلاثين.
ـ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ
الفائدة الثالثة ومائة (3/ 1596)
ناوله الكتاب ولم يسمح له بقراءتة لكبر سنِّه، ولأن الأمير نازل في داره
ترجمة أبي نصر محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن يحيى بن جعفر بن محمود الخموشي السرخسي.
كان شيخاً كبيرا، جليل القدر، ثقة صدوقاً، مكثراً من الحديث، سديد السيرة، وبيت الخموشية معروف بسرخس بالأمانة، والصدق، والتزكية والعدالة.
... كان عنده كتاب " المبتدأ والمبعث " لمحمد بن إسحاق بن يسار، وكان والدي رحمه الله سمع جميع الكتاب منه، ولما وافيت سرخس، أردت أن أقرأ عليه هذا الكتاب، فمضيت وسألته ذلك فاعتذر، وقال: إني ضعيف وكبرت، وداري نزل فيها الأمير الأجل جوهر، وبقيت أنا في زاوية من الدار، ويتعذر دخولك وخروجك، فالأولى أن تقتصر على المناولة له دون السماع، ففعلت، وناولني الكتاب
وقرأت عليه " جزءاً من حديث العبدوسي " ...
ـ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ
الفائدة الرابعة ومائة (3/ 1600)
ما كان يعرف شرط التَّحديث
صورة التَّصوف عند أبي حامد الغزالي
سقط من فوق الجمل فمات
ترجمة أبي سعيد محمد بن محمد بن خليفة واسمه منصور بن محمد درست دادا المقرئ الصوفي من أهل نيسابور، هكذا قرأت نسبه في الاجازة القديمة لي.
كان مقرئا فقيها، واعظا صوفيا ظريفا، لطيف الطَّبع، كثير المحفوظ والفوائد، حسن العشرة متوددا إلى النَّاس.
... سمعت منه في الرحلة الأولى، ثم لما رجعت من العراق صادفته وهو يملي، فاستعرت من بعض أصحاب الحديث جزءا من أماليه، فرأيت فيه أحاديث عالية ونازلة، كأنَّه ما كان يعرف شرط التحديث.
وقدم علينا مرو بعد رجوعي من نيسابور، وعقد المجلس في موضعي، فأحسن وأبكى الحاضرين.
وسمعت أنَّ أبا حامد الغزالي كان يقول: من أراد أن ينظر إلى صورة التصوف فلينظر إلى أبي سعيد بن خليفة.
وكانت ولادته في ذي الحجة سنة ثمان وستين وأربعمئة بنيسابور وتوفي ليلة الجمعة السادس عشر من جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وخمسمئة
سقط من جمل في طريق سمنقان ومات فحمل إلى سمنقان
ـ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ•ــ
الفائدة الخامسة ومائة (3/ 1606)
سمع كتاب التَّاريخ لأبي عيسى التِّرمذي
ترجمة أبي الفتح محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن نصر البسطامي البلخي الخورنقي من أهل بلخ وخورنق إحدى قرى بلخ
¥