تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ترجمة أبي سعد محمد بن هبة الله بن محمد بن هارون الأصبهاني الهاروني، من أهل أصبهان

شيخ صالح من أهل الخير، ووالده كان شاعرا جيِّد الشِّعر، كتبت عنه أقطاعا من الشِّعر لوالده أبي غالب، وله قصيدة حسنة في السُّنَّة ...

أنشدنا أبو سعد إملاء من حفظه بجامع أصبهان، أنشدني والدي أبو غالب هبة الله بن محمد لنفسه:

تَيَقَّن أَنَّ خَيْرَ النَّاسِ طُرّاً ...... (1) ....... نَبِيُّ اللهِ ذُو الرُّتَبِ السَّنِيَّه

محمدٌ بنُ عبدِ اللهِ هَادٍ ......... (2) ........ بِهِ خُتِمَ الرِّسَالَةُ والوَصِيَّه

وَمَنْ لَوْلاَهُ لمَ ْتُفطَرْ سَمَاءٌ ....... (3) ...... وَلاَ أَرْضٌ وَلَمْ تُخْلَقْ بَرِيَّه

عَلَيْه صَلاَةُ رَبِّ الْعَرْشِ تَتْرَى ... (4) .... مَدَى مَا جَابَتِ القَفْرَ الْمَطِيَّه

وَأَرْبَعَةٌ هُمُ الْخُلَفَاءُ حَقّاً ........ (5) ... نُجُوْمُ الأَرْضِ والسُّرجُ المضيَّه

فَأَوَّلُهُم أَبُو بَكْرٍ إِمَامٌ. ......... (6) .... لَهُ التَّصْدِيْقُ وَالتَّقْوَى سَجِيَّه

أَتَاهُ جبرئيل وَقَدْ رَآهُ .......... (7) ....... عَلَيْهِ عَبَاءَة لَيْسَتْ سَرِيَّه

وَقَالَ يُسَلِّمُ البَارِي تَعَالَى ....... (8) ....... عَلَيْكَ وَقَوْلُهُ بَعْدَ التَّحِيَّه

أَأَنْتَ عَلَى الرِّضَى عَنِّي وَإِنِّي ... (9) ..... لَرَاضٍ عَنْكَ مَرْضَاةً حضيَّه

وَقَدْ قَالَ الرَّسُوْلُ لهُ صَرِيْحاً .. (10) ........ لأَنتَ خليفَتِي بعدَ المَنِيَّه

وَأَنْتَ لَدَيَّ عِزّاً وَاقْتِرَاباً ....... (11) ..... كَمِثْلِ الْعَيْنِ وَالأُذنِ الوَعيَّه

وَلَوْ خَالَلْتُ شَخْصاً كَانَ خِلِّي .. (12) ..... أَبَا بَكْرٍ لِصُحبَتِهِ الرَّضيَّه

وَثَانيهم هُوَ الفَارُوْقُ حَقّاً ...... (13) ...... إِمَامٌ كَانَ يَعدِلُ في القَضِيَّه

وَفِي يومِ الجَزَاءِ يمتري سِرَاجاً .. (14) .... لأَهلِ الْخُلدِ كَالشَّمْسِ الجَلِيَّة

ولم يسلُكْ طريقاً قَطُّ إِلاَّ ...... (15) ...... نَحَى الشَّيطانُ نَاحِيةً قَصِيَّه

وفي المِعراجِ لَمَّا أَنْ تَرَاءَى ..... (16) ..... لَهُ الفِردَوْسُ والغُرَفُ البَهِيَّه

رَأَى قَصْرًا مَشِيْدًا من نُضَارٍ ... (17) ...... فَقَالَ لَهُم لِمَن هَذِي البنيَّه

فَقَالوا إِنَّها لِفَتَى قُرَيْشٍ ......... (18) ........... فَقَدَّرَهَا لِجَرَّاه نبيَّه

فَرَام دُخُوْلَها لكنْ ثَنَتْهُ ......... (19) ....... عَن المرتادِ غِيْرَته القويَّه

فقالَ لهُ أَبُو حَفْصٍ وَإِنِّي ...... (20) ..... أغارُ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ البريَّه

وذُو النُّوْرَيْنِ ثَالثُهُم إِمَامٌ ...... (21) ...... مَلاَئِكَةُ السَّمَا مِنْهُ حَيِيَّه

ومَنْ أَحْيَا لَيَالِيْهِ سُجُوْداً ...... (22) ....... وَسبَّح بِالغَدَاةِ وَالعَشِيَّه

وَقَضَّى العُمْرَ بِالقُرْآنِ يَتْلُو .... (23) ... وَلَمْ يكُ مِنهُ أَحْكَمَ بِالسَّويَّه

وسبَّلَ بئرَ رُوْمَةَ لاَ رِيَاءً ...... (24) .. وَأَرْوَى الْخَلْقَ مِنْ تِلْكَ الرَّكيَّه

وَرَابعُهُم رِضِيُّ اللهِ حَقاً ...... (25) ...... وَسَيْفُ اللهِ زَيْنُ الهاشميَّه

أَبُوْ السِّبْطَيْنِ زَوْجَتُهُ بَتُوْلٌ ...... (26) .... نقيٌّ مِنْ خَطَايا الجَاهليَّة

وَصَاحِبُ ذِي الفقارِ وَذُو السَّرايا ... (27) .. وَفِي إِسْلاَمِهِ ذُو أوَّليَّه

وَقَالِعُ بَابَ خَيْبَرَ مُستَقِلاً ....... (28) ...... بِنَهْضَتِهِ ومِرَّتِه السَّويَّه

وسمَّاهُ الرَّسُوْلُ أَخاً وَمَولى ....... (29) ....... وَآثَرَهُ بِرَايَتِهِ العَلَيَّه

وَيَوْمَ غَدِيْرَ خُمَّ دَعَا دُعَاءً ...... (30) ..... لَهُ فِي ذِكْرِهِ أَعْلَى مَزيَّه

إِلهي عَادِ مَنْ عَادَى عَليّاً ..... (31) ... وَوَالِ مَن الَّذِي أَضْحَى وَليَّه

عليٌّ كَاسمِهِ ذَكَرٌ عَليٌّ ....... (32) ...... طَلِيْقُ الْوَجْهِ طَلاَّع الثنيَّه

* تنبيه: بعض الكلمات لم أفهمها، فلعل الخلل وقع عند نسخ من المخطوط ونقلها إلى الوورد، وكذلك وزن القصيدة لعله يحتاج مراجعة أحد البارعين في علم العروض ليقيمه، ولعلي أعرضها على الشيخ أبي مالك العوضي أو الشيخ البشير أو غيرهم من الأفاضل ليصححوا وزنها وما أخطأت فيه من تشكيلها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير