تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(إن الانتساب إلى أحد من الأئمة كوسيلة للتعرف على ما قد يفوت طالب العلم من الفقه بالكتاب والسنة أمر لا بد منه شرعا وقدرا، فإن ما يقوم الواجب إلا به فهو واجب، وعلى هذا جرى السلف والخلف جميعا، يتلقى بعضهم العلم عن بعض، ولكن الخلف – إلا قليلا منهم – خالف السلف حين جعل الوسيلة غاية، فأوجب على كل مسلم مهما سما في العلم والفقه عن الله ورسوله من بعد الأئمة الأربعة أن يُقَلِّد واحدا منهم، لا يميل عنه إلى غيره) اهـ.

فهل بالله عليك – أيها المنصف – يصدر هذا الكلام ممن يضلل المذاهب الأربعة ويلغيها؟ وكيف يُصَدّقُ عاقل ذلك وكتب الألباني مليئة بالنقل عن هذه المذاهب المباركة والاستفادة منها. بل قد خرج أحاديث كتاب " منار السبيل في شرح الدليل " وهو كتاب فقهٍ حنبلي ومؤلفه نجدي.

وفي الجواب عن الفرية التي أثارها أبو غدة، وتابعه العسكر وهي أن الألباني قرن المذهب الحنفي بالإنجيل، فاسمع إلى الألباني قبل ربع قرن من الزمان يردها، قال أبو غدة ناقلا تعليق الألباني على حديث نزول عيسى بن مريم وحكمه بالشرع الإسلامي: " إن عيسى عليه السلام – أي عند نزوله – يحكم بشرعنا، ويقضي بالكتاب والسنة لا بغيرهما من الإنجيل أو الفقه الحنفي ونحوه. قال أبو غدة: وقد أفاد قولهم هذا: أن الفقه الحنفي ونحوه ليس من شرعنا، وليس من الكتاب والسنة ". اهـ.

قال الألباني: أقول: في هذا الكلام من الكذب والضلال ما لا يصدقه إنسان يحترم دينه وعقله، بل ويحترم إخوانه وأصدقاءه، وإليك البيان ... إلى أن قال (ص48): وأشرتُ فيه بذكر " الإنجيل " إلى الرد على النصارى الذين يزعمون أن عيسى عند نزوله لا يحكم بالقرآن، وإنما بالإنجيل ن وبذكر الفقه الحنفي الرد الرد على بعض متعصبة الحنفية الذين يجزمون بأن عيسى عليه السلام – سيحكم بالمذهب الحنفي ... وقلت: " ونحوه " تسوية بينه وبين المذهاب كلها في أن عيسى لا يحكم بشيء منها، وإنما بالكتاب والسنة فقط .. ) اهـ.

وهكذا ترى – أيها المحب – التوافق الكبير بين ما يطرحه الخلفيون وما يردده العسكر] تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يقنون [ولذا أقول: إن كتاب " كشف النقاب " هو رد على الشيخ أبي غدة – عفا الله عنه – وهو في الوقت الحاضر يتجدد ليكون ردا على التابع له: العسكر.

فمن شاء التوسع فليرجع لهذا الكتاب وليتأمله، يرى إبطال هذه الشبهة وأمثالها، ويرى شدَّةَ غَيْرَة الشيخ الألباني عندما يقدح قادح في " الوهابيين "!

وأحبأن أشدَّ الانتباه إلى قضية مهمة، وهي أن كلام الألباني – هذا الذي نقلته – في أن الانتساب للمذاهب كوسيلة للتعرف على ما قد يفوت طالب العلم من الفقه بالكتاب والسنة ... إلخ، يجب أن يعيه أولئك الذين يعتنون بكتب الشيخ الألباني، وليعلموا أن ما يقع من عبارات الشيخ التي ظاهرها نقد التمذهب إنما هي منصبة على التعصب الأعمى وهو تقديم القول الذي يعارضه دليل صحيح في الشرع على الدليل، وأن لا يأخذوا كلام الشيخ دون حمل بعضه على بعض.

والذي أعتقده – أن كاتب هذه الأحرف – في موضوع المذاهب: أن التزام الطالب بالتعلم على مذهب بلده معتمدا على معرفة المذهب بدليله، امر محمود ن وهو الذي عليه المسلمون من قرون متطاولة. وليحذر من التعصب فهو مجمع على تحريمه. والله أعلم.

وها هو الملف على ملف وورد

http://z30.zupload.com/file.php?filepath=26033

بعد الضغظ على الرابط سينتقل بك إلى موقع التحميل اضغط على Download file ثم حفظ وبالله التوفيق

منقول من شبكة سحاب

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[22 - 10 - 07, 12:14 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن أتبعه بإحسان إلى يوم الدين

فهذا موضوع نقلته لكم من مجلة الفتيان يتكلم فيه عن احد الأعلام نضر الله وجه

وإليكم الموضوع

الألباني

علامة الزمان

في الحديث

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير