[ثبت العجلوني (حلية أهل الفضل والكمال)، قراءة نقدية]
ـ[محمد أحمد يعقوب]ــــــــ[25 - 07 - 09, 08:36 م]ـ
أعلنتُ منذ أيام عن صدور هذا الثبت فقلت:
«حلية أهل الفضل والكمال» هو ثبَتُ عَلَمٍ من أعلام بلادنا، هو محدِّث الشام العلّامة الشيخ إسماعيل بن محمد العجلوني ثم الدمشقي، جمع فيه أسامي شيوخه، وطرَفاً صالحاً من سِيَرِهم، وسجّل فيه مروياته، وذكر في خلال ذلك كثيراً من الفوائد والمسائل. وهو من الأثبات المعتبرة عند أهل العناية بالرواية والإسناد.
وكنتُ أتوقع أن يلتفت طلبة العلم وأرباب الأسانيد إلى هذا الكتاب ويتناولوه بالحديث، فإذا بالأمر يمر بهدوء دون أي تعليق!
فهل ذلك لشيء في قيمة الكتاب؟ أم لأن الإعلان عنه كان في غير قسم الرواية؟ أفيدوا أيها الكرام بما تعرفون عن هذا الثبت وقيمته العلمية.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[25 - 07 - 09, 08:39 م]ـ
لعل السبب عدم وصوله لأيدي طلبة العلم!
فأنا لم أره في السوق منذ إعلان صدوره.
ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[26 - 07 - 09, 12:06 ص]ـ
هل هو موجود في (دار المنهاج) بجدة؟
كنت بها قبل أيام قليلة فلم أره.
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[26 - 07 - 09, 12:18 م]ـ
سلام عليكم
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
لعل السبب عدم وصوله لأيدي طلبة العلم!
فأنا لم أره في السوق منذ إعلان صدوره.
صحيح!!
ولنبدأ بنشر أسماء المكتبات التي توزعه في ربوع البلاد العربية، حتى نتمكن من الحصول على نسخة منه،
ولو رأيناه ما كان ليفوتنا!
ـ[محمد أحمد يعقوب]ــــــــ[26 - 07 - 09, 12:37 م]ـ
نحن على تواصل مع المكتبة التدمرية وغيرها لوصول الكتاب إليها قريباً، بإذن الله تعالى، وتثلج صدور الإخوة الكرام.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[26 - 07 - 09, 06:39 م]ـ
وحتى قبل وصوله فالثبت من أهم الأثبات في وقته، طالعت مصورات عدة نسخ منه، وهي تختلف بينها في بعض التراجم.
ويمتاز بمقدمة فيها فوائد، وينقل عنها من بعد العجلوني، وفيها تفاصيل وتراجم مهمة لشيوخ ذلك العصر، وفيها ذكر بعض المسموعات، وووصل كتب كثيرة بالإجازة.
ـ[محمد أحمد يعقوب]ــــــــ[26 - 07 - 09, 07:44 م]ـ
فما سر عدم احتفال الكتاني به في فهرس الفهارس كما احتفل بأثبات أخرى عديدة؟
ـ[رجب هارون مسامبا]ــــــــ[27 - 07 - 09, 01:14 ص]ـ
الكتاب وقع في يدي قبل 3 أسابيع تقريبا، ولكن لم أتفرغ لقراءته قراءة فاحصة نقدية حتى الآن.
على كل حال جزى الله المحقق والناشر خير الجزاء.
ولي ملاحظات على ما قيل
قال الشيخ التكلة:
ويمتاز بمقدمة فيها فوائد، وينقل عنها من بعد العجلوني، وفيها تفاصيل وتراجم مهمة لشيوخ ذلك العصر، وفيها ذكر بعض المسموعات، وووصل كتب كثيرة بالإجازة
نعم الكتاب فيه فوائد خاصة في تراجمه، ولكن عند ذكر الكتب والمسموعات تكاد الفائدة تقل؛ لأن العجلوني لم يضبط طرق التحمل في كل الطبقات، نعم كان ينص إن سمع أو قرأ الكتاب على شيخه، وبعد هذا تستوي عنده الطرق
أضف إلى هذا أن العجلوني كان أكثر اعتماده في أسانيد على ما في أسانيد عبد الباقي (رياض الجنة)، وله رواية من غير طريق الحنبلي.
أما في المسلسلات فقد أورد العجلوني في كتابه 40 حديثا مسلسلا، وهناك حديث مسلسل يعد من النوادر وهو المسلسل بالسلام من نبينا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على أمته إلى يوم القيامة، وأورد العجلوني حديثين في المسلسلات وإن لم يكونا من المسلسلات، الأول: المسلسل برواية نبينا محمد سيد الأنام عن إبراهيم خليل الرحمن عليهما الصلاة والسلام، والثاني: المروي عن الجن، وقد اعتذر عن إيراد هذا الأخير، فقال: " وذكرنا هذا الحديث في المسلسلات، وإن لم يكن منها؛ لاشتماله على غرائب الوقائع .... "
ملاحظة: ألحق المحقق بآخر الكتاب إجازة مفتي الشافعية محمد عمر الغزي الدمشقي لشيخ الاسلام عارفت حكمت
سأقرأ الثبت قراءة ناقدة، وأسجل ما يعن لي
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[27 - 07 - 09, 04:56 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
نحن على تواصل مع المكتبة التدمرية وغيرها لوصول الكتاب إليها قريباً، بإذن الله تعالى، وتثلج صدور الإخوة الكرام.
فمن يوزعه بمصر؟ أكرمكم الله
ـ[محمد أحمد يعقوب]ــــــــ[27 - 07 - 09, 07:37 م]ـ
تطلب كتب الفتح في القاهرة من: دار السلام، الأزهرية، دارة الكرز، بشكل رئيسي.