تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو عبدالرحمن محمد العمري]ــــــــ[24 - 08 - 09, 01:56 م]ـ

شيخنا أبي ذر جزاكم الله خيرا وأنتم لها وأهلها

ـ[أبو ذر عبد الله السلفي]ــــــــ[26 - 08 - 09, 01:02 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي المخلافي

و لكن للعلم فقط

ليس كل من أخذ الإجازة بطريق سهلة يطعن في العلماء و الدعاة ......

ثم إن إمام مثل الإمام أحمد أو مثل سماحة الوالد عبد العزيز بن باز لا يضره نباح الكلاب و نباح من يتكلم فيه

و نعم إن من أشد البلاء هو ما نجده الآن من شباب لا يفقهون أي شيء و كل ما يتكلمون به هو فلان كذا و فلان كذا ولكني سأخبرك بأمر

كنا نجلس في أحد الأيام عند أحد مشايخ بغداد ثم جاء شاب عليه من الوقار و من الهيبة ما عليه ثم بدأ يلين الكلام مع الشيخ و يوقر الشيخ أكثر مما يفعل جميع الحاضرين مع أنهم من طلاب الشيخ منذ سنين ......

ثم طلب الإجازة من الشيخ فرفض الشيخ و قال إنه لا يجيز بالعامة هكذا و إنما يشترط من الطالب السماع

فخرج وهو يقول هذا الشيخ مبتدع

فقال له أحد الإخوة هذا الشيخ معروف في دفاعه عن عقيدة أهل السنة وف يكونه من أهلها ثم لو كان مبتدعاً فلماذا أحببت أن يجيزك

فقال: تجوز الرواية عن المبتدع بشروط!!!!!

فسبحان الله مثل هذا الطالب قد يأتي لأي واحد منا و تجد كلامه الجميل المنمق وهو ألد الخصام

لذلك أخي الحبيب أنت عندما تجيز من تسمع منه فقط سواء عبر الهاتف أو البريد الألكتوني أو السماع المباشر وهو جالس أمامك فبهذا تبرأ ذمتك أمام الله ثم إنك مها فعلت فإنك لن تعلم ما يضمر في قلبه

و كان في السلف الشيخ يحدث و قد يسمع منه صاحب السنة و قد يسمع منه المبتدع و قد يسمع منه الجاهل ثم يروون عنه جميعاً و هذا لا يضر الشيخ مطلقاً فهو ليس مسؤلاً عن عقائدهم ولو أحببت أخي الحبيب ضربت لك على هذا الكلام العديد من الأمثلة

و بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير