تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فقد قرآت كتاب [بستان المحدثين] للامام العلامه عبدالعزيز الدهلوي]

ـ[يوسف السليم]ــــــــ[08 - 11 - 09, 07:49 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

وبعد

[فقد قرآت كتاب [بستان المحدثين] للامام العلامه عبدالعزيز الدهلوي]

ورآيت في بعض كلامه غلظه على الامام احمد. [وهذا ما رايت من كلامه فأرجو من الاخوه والمشائخ

ان يبينو لي ان كنت مخطئ]

اولا-عندما ذكر مسند الامام ابو حنيفه قال [وخلاصه القول أن نسبة المسند الى الامام ابي حنيفه نسبه غير صحيحه, مثل ما ننسب مسند ابي بكر الذي رتبه الامام احمد الى ابي بكر الصديق رضي الله عنه.

الى ان قال: وليس في كلامي اي خفاء ولبس

ثانيا-عندما تكلم في مسند الامام احمد قال: انا هذا المسند فيه اخطاء كثيره

ومنها ادخال رويات المدنيين على الشاميين وبالعكس

ثالثا- عند ذكر مؤلفات الامام احمد ذكر كتاب الزهد , وكتاب المناسك الكبير والصغير

وكتاب الناسخ والمنسوخ , وكتاب حديث شعبه وغيرها

الى ان قال: ولكن هذه المؤلفات كلها ليست في بيان اصول مذهبه ومأخذه

مثل الموطأ , بل انها من باب الفوائد الدينيه ويشاركه في هذا الباب جميع المحدثين بل يفوقونه!

انتهى

تعليق اليس تجدون فيكلامه غلظه

قوله مسند ابي بكر رضي الله عنه

هل يقصد انه موضوع على ابي بكر او ماذا

وقوله أن فيه اخطا كثيره وهيا ادخال مرويات المدنيين على الشاميين وبالعكس.

هل يقصد انهاسانيده ضعيفه او مكذوبه او ماذا

وقوله

ويشاركه في هذا الباب جميع المحدثين بل يفوقونه.

وهذا الكلام استنقاص للامام احمد صحيح ان الامام احمد يخطئ

ولكن هذا الكلام تعنت واستنقاص قوله جميع وبل يفوقونه

كأنه حامل على الامام

هذا ما ارى انا في كلامه ان كنت اخطأت فصحح لي

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[08 - 11 - 09, 10:46 ص]ـ

مهلا أخي العزيز، ليس هناك غلظة، ولا تنقص مقصود.

1 - ما يتعلق بنسبة مسند أبي حنيفة إليه، فالمقصود هو أن هذا المسند لم يؤلفه هو، بل جمعه بعض الأئمة من مروياته، فهو ينفي نسبة التأليف إليه فقط، مثل ذلك مسند أبي بكر الصديق أو غيره من الصحابة، من البدهي أنه لم يؤلفه الصحابي نفسه، بل رتبه من بعده وانتقاه من مروياته.

2 - الأخطاء القليلة التي وقعت في مسند الإمام أحمد في ترتيب المرويات ووضعها في غير أماكنها، هي من رُواة المسند، فالخطأ في الترتيب وليس في أسانيد الحديث.

3 - ماذكره في النقطة الثالثة هو موازنة بين الموطأ والمسند، لا أكثر. وقوله (يفوقونه) لعله في كثرة الرواية، والله أعلم.

ـ[يوسف السليم]ــــــــ[09 - 11 - 09, 07:08 ص]ـ

اخي اسحاق ابو سعد

انا لم اقصد انه تكلم في مسند ابي حنيفه رحمه الله الذي رتبه او استخرجه احد اتباعه بعده

بقرون

ولكن اقصد كلامه في المسند والامام احمد.

ام في كثره الروايه فالمسند شاهد حاضر

وقول الامام احمد جمت هذ المسند من بين سبعمائه وخمسين ألف فلو دققت معي اخي وجدت الامام البخاري يقو جمت هذا الكتاب يقصد الصحيح من بين ست مئه ألف حديث وابو داود خمس مئه ألف الى غير ذلك

مع ذلك شهد له الحفاظ [حتى انك تجد الامام البخاري يقول رايت احمد يقول بهذا لحديث] الى غير ذلك

وملاحظه اخي جزاك الله خيرا.

أنه كلما تطرق لكتاب اخر ذكر بعض من سيرت صاحبه واخلاقه.

جزاك الله خير اخي ابوسعد ونفع بعلمكم الامه

آآآآمين

ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[09 - 11 - 09, 06:26 م]ـ

قال الدهلوي صاحب " بستان المحدثين " (ص 65) بتحقيق محمد أكرم الندوي ط: دار الغرب:

(مسند الإمام الأعظم أبي حنيفة رحمه الله:

جمع هذا المسندَ ورتبه قاضي القضاة أبو المؤيَّد محمد بن محمود بن محمد الخوارزمي، جمع فيه مسانيدَ الإمام الأعظم التي عُني بها مَن سبقه مِن العلماء، وزَعم أنه لم يفُته شيء من مرويات أبي حنيفة، وكانت قبلَه عدةُ مسانيد لمرويات أبي حنيفة متداولةّ بين الناس، وذكر في مقدمة مسنده أسماءَ هذه المسانيد ومؤلفيها وإسنادَه إليهم، وأكثرُها اشتهارا مسندان متداولان إلى يومنا هذا:

أحدهما: مسند حافظ الحديث محمد بن يعقوب الحارثي.

والثاني: مسند حافظ الوقت الحسين بن محمد بن خُسرو رحمه الله.

وقد نال كاتبُ هذه السطور إجازةَ هذه المسانيد الثلاثة من شيوخه.

وليس نسبةُ هذا المسنَد إلى أبي حنيفة إلا كنسبة ما في مُسنَد الإمام أحمد بن حنبل من مسانيد أبي بكر الصديق رضي الله عنه إليه كأنه مؤلفٌ له وجامعٌ).

وقال الدهلوي (ص 69 – 70):

(مسند الإمام أحمد بن حنبل:

هذا المسند ألفه وجمعه الإمامُ أحمد نفسه، ولكن زاد فيه أشياء ولدُه عبد الله، وأبو بكر القَطيعي الراوي عنه، وهو كتابٌ مُستطاب يحتوي على ثمانية عشر مسندا ...

تأليفُ المسنَد وترتيبه:

جمع الإمام أحمد هذا المسنَد وكتبه في أوراق مفرَدة على نحو ما تكون المسوَّدة، ومات قبل تنقيحه وتهذيبه، ثم ألحق به ابنه عبدُ الله ما يُشاكله، وعمل أخطاء كثيرة، فخلط المدنيين بالشاميين والشاميين بالمدنيين.

ورتبه بعضُ المحدّثين من أصبهان على الأبواب، ولكني لم أطلع على هذه النسخة ... ) إلخ

ثم قال (ص 70 – 71):

(مؤلفات أحمد بن حنبل:

وللإمام أحمد بن حنبل مؤلفاتٌ غير هذا المسند الذي مات قبل تهذيبه وتنقيحه، منها كتاب التفسير، وهو مبسوط جدا، وكتاب الزهد، وكتاب الناسخ والمنسوخ، وكتاب المناسك الكبير، وكتاب المناسك الصغير، وكتاب حديث شعبة، وله فضائل الصحابة، وفضائل أبي بكر، وفضائل الحَسَنَين، والتأريخ وكتاب الأشربة.

ولكن كتبه هذه ليست من أصول مذهبه ومصدره كالموطأ، بل هي من قبيل الفوائد الدينية، يشاركه فيها المحدثون بل يفوقونه، والله أعلم) انتهى كلامه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير