تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[26 - 11 - 09, 09:18 م]ـ

بل التسلسل لا شك في أنه مركب = أنه موضوع.

وليس شرطاً في أن يكون راويه متهما ليكون موضوعا، كما لا يخفى على شريف علمكم.

وأما قولك: (لم يتهمه أحد) فهو على حد علمكم، وإلا فأنا أعلم من اتهمه من الناقدين المعتنين بالإسناد، لكنه لم يجسر على التصريح.

وحسبي هذا من الكلام، ولا أريد الخروج عن المقصود، الذي هو تنبيه الإخوة الكرام على اطّراح هذا المسلسل.

بارك الله في الجميع.

لم أندم في حياتي على مناقشة من هو أعلم مني فهو بالنسبة لي باب رزق يأتيني منه رزقي بكرة وعشيا فجزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ تكلة والسؤال ما المانع عند هؤلاء العلماء المسندين في تبيين علل مروياته في مصنف مستقل؟ خاصة أنهم تكلموا في مثل الفلاني والأركاني

ـ[رجب هارون مسامبا]ــــــــ[26 - 11 - 09, 10:54 م]ـ

جزى الله الإخوة الكرام خيرا على تعليقاتهم، ولكن لي مناقشات معهم

ولكن أقدم بمقدمة هي أنني لا أدافع أحد، ولكن أناقش المسئلة من ناحية علمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شيخ زياد، أهلا بكم.

ذبا للكذب عن النبي صلى الله عليه وسلم: فهذا المسلسل كذب موضوع،

أصل الحديث صحيح يا شيخ زياد، فكيف تصف هذا بالكذب، أنا أعلم أن الكذب على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هو تقويله ما لم يقل.

أضف إلى هذا أن المحدثين والمسندين كثيرا كان يقولون عن بعض المسلسلات: "صحيح متنا، باطل تسلسلا" وتجد هذا كثيرا عند السخاوي في الجواهر المكللة، وابن الطيب الشَّرَقي في الموارد السلسلة وكتاباهما عندي، ولم أجدا قال عن حديث أصله صحيح أو حسن: أنه موضوع بسبب تركيب تسلسله.

رُكِّب تركيباً معاصراً

أمر التركيب في المسلسلات أمر لا يتضح لي كثيرا، ولكن أليس التسلسل صفات قولية أو فعلية أو خَلْقِية أو خُلُقية تقع في السند أو المتن؟

إذا كان الأمر كذلك فكيف عن معاصر رأى أن الرواة السابقين له فيهم صفات معينة، فأطلق القول بأن هذا السند مسلسل.

ماذا تقول يا شيخ زياد إذا قلت لك إنني وصلت سندا مسلسلا بالأتراك في أكثر رواته، وآخر مسلسلا بالأفريقيين، وبالشناقطة، وإنني وصلت سندا في خمس طبقات منه أو أكثر كان التحديث في رمضان، ألا يمكن القول بأنه المسلسل بالرواية في رمضان في أكثره؟

أنا لم آت بجديد، كل ما في الأمر أنني فتشت في أحوال الرواة فوقع لي هذا الاتفاق.

ولم أظفر له بأصل في مسلسلات المتقدمين والمتأخرين،

عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود، وسامحك الله يا شيخنا زياد هل اطلعت على كل مسلسلات المتقدمين والمتأخرين؟.

والعهدة في وصل التسلسل على الشيخ الفاداني عفا الله عنا وعنه،

وافقناك على هذا، ولكني رأيتكم فيما بعد خرجتم من تحميل العهدة إلى الاتهام.

مع أخذ جماعة من المشايخ المسلسلات عن شيخه عمر حمدان (على الأقل)

لعلكم تقصدون الملا رحمه الله تعالى، ولكن أنت تعرف يا شيخ زياد أن الشيخ الملا كان يعتمد على كتاب إتحاف الإخوان الذي خرجه الفاداني، والشيخ الملا كما اشتهر عنه لم يكن يضبط المسلسلات كما يضبطها الفاداني، وهذا بشهادة الكثيرين، ولم يشتهر أمر الملا في رواية المسلسلات إلا بعد وفاة الفاداني الذي حدث بالمسلسلات وشيوخه أحياء في الأربعينيات والخمسينيات رحمهما الله جميعا،

وقديما اتهموا الفاداني بأنه لم يلازم عمر حمدان إلا متأخرا، ولكن ثبت أن هذا ليس صحيحا.

وعليه أنصح إخواني الكرام بعدم نشر هكذا كذب، بل التدين بتركه،

بالله عليك يا شيخ زياد أخبرني عن الفرق بين ما فعله الفاداني هنا، وبين ما ذكرتموه من الحديث المسلسل بالقضاة في كتابكم النوافح المسكية

ولو عقدت مقارنة بين المسلسل بالقضاة والمسلسل بيوم عرفة فأنني أختار المسلسل بيوم عرفة، لسبب واحد هو أن أصل الحديث في المسلسل بيوم عرفة صحيح، بينما أصل الحيث في المسلسل بالقضاة موضوع شديد الوضع.

فهذا من بعض الأوجه من جنس من يروي الجزء المفقود المزعوم من مصنف عبد الرزاق، بحجة أنه رُوي! مع أنه تركيب معاصر أيضا،

سامحك الله يا شيخ زياد، أين هذا من ذاك

مع أن ناشر هذا الجزء قد وضح سبب ماحصل.

هذا. والله تعالى أعلم واستغفر الله العظيم

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[27 - 11 - 09, 01:20 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير