ـ[ابو الحسن احمد السكندري]ــــــــ[27 - 11 - 09, 03:16 ص]ـ
هل هناك طريق آخر لهذا الحديث مسلسلا وليس فيه علة؟
ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[27 - 11 - 09, 02:49 م]ـ
على كل حال، أخي المكرم، والله ما أردتُ أن أكتب في الأمر إلا صيانة للحديث وروايته، وتنقية لها، وكشفا للموضوع، وحبُّنا لتنقيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أعز علينا من إرضاء فلان أو فلان، مهما اشتهر وعلا قدره.
والله المستعان، وعليه التكلان، وأستغفره في كل آن.
جزاكم الله خيرا" شيخنا ابو عمر محمد زياد ووالله هذا ظننا بكم
جمعنا الله واياك والجميع في الفردوس الاعلى مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ـ[أبو الحجاج علاوي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 11:18 ص]ـ
شيخنا الفاضل: محمد زياد بن عمر التكلة - حفظه الله تعالى -
من باب البحث العلمي أسأل سؤالا
أخبرني الشيخ عبد الله بن صالح العبيد أنه سمع الحديث المسلسل بيوم عرفة من عبد الرحمن الملا وهو من المحرسي.
وأيضا أخبرني الشيخ حسام الكيلاني أنه سمعه من الشيخ أحمد كعكة وهو من أبي النصر خلف.
ألا يعتبر هذا من المتابعات؟
ثم هناك مسلسل آخر بيوم عرفة ذكره الشيخ مسعد الحسيني في ملتقى أهل الأثر رواه عن عبد الله الغماري.
ثم سؤال آخر هل يصح أن نقول صح التسلسل في بعض طبقات السند دام أن المتن صحيح؟
وسؤالي للفائدة
والله الهادي للصواب
ـ[عبد الله سفيان]ــــــــ[01 - 12 - 09, 01:28 م]ـ
عجيب والله عجيب!!!
جزا الله شيخنا التكلة خير الجزاء
ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[01 - 12 - 09, 04:47 م]ـ
جزى الله الشيخ أبا عمر على بيانه خيرا.
وفي ما صح من المسلسلات غنية، والحمد لله.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[01 - 12 - 09, 06:09 م]ـ
شكرا للجميع.
الأخ المكرم الشيخ أبو الحجاج.
أما الشيخ عبد الله العبيد فملازمته لشيخنا الملا أضعاف ملازمتي، وهو أعرف به مني، ولكن أخشى أن يكون لما قرأه للفاداني رواه عن الملا في عرفه، بإجازته من المحرسي، بباقي السند الذي رآه، لأن الشيخ الملا كانت تُقرأ عليه المسلسلات اعتماداً على مطمح الوجدان وأمثاله كما أشار الشيخ رجب -وإن لم يكن المسلسل فيه- فإن كان كذلك فلا متابعة، ولعلي أستفصل منه إن رأيته قريبا.
وأما رواية الشيخ أبي النصر فيُحتاج أن ينظر فيها: هل هي متابعة حقيقية (للحديث والتسلسل) أم لحديث آخر، كما الحال للغماري، وأيا منهم يجب معرفة مأخذهم للحديث من أي مصدر هو. فكلهم معاصرون.
أرجو الإفادة بالطرق للنظرفيها، وأما وجود مسلسل يصح لعرفة فما أعلم له أصلاً.
والله أعلم.
أما السؤال عن صحة التسلسل لطبقات دون غيرها فهو أيضا يحتاج للبحث، ولا يمكن معرفته دون رجوع للمصادر التي نُقل منها التسلسل المزعوم.
وهنا مسألة مهمة في شأن المتابعات: فمع قلة التحرير في روايات المتأخرين: يكثر التوارد على الخطأ، مثل مسلسل عاشوراء، إنما ابتدأ به الحافظ المنذري: حيث حدّث بجزئه في يوم عاشوراء، ثم رواه مَن بعده عنه في عاشوراء، وهكذا من بعده، ولما تأخر الزمن وضعف التحرير: جاء من روى الحديث الأول من الجزء، ورآه في بعض الطبقات مسلسلا بعاشوراء، فظنه كله بهذا التسلسل، فرواه كله مسلسلا، وتابع جمع، ورووه كذلك، وصنف فيه غير واحد كالأمير والغماري كلهم على الخطأ، فهذا لا يسمى متابعة، بل هو من التوارد على الخطأ، وعُرف أن السند أصله خطأ، وإن توارد من طريق آخرين!
ومن التوارد على الخطأ ما نبه عليه صاحبنا الشيخ عمر النشوقاتي: من أن حديث أبي ذر المشهور بالتسلسل للدمشقيين: الأصل أنه مروي من جزء أبي مسهر والوحاظي، ثم جاء عبد الباقي البعلي وغيّر متنه إلى السياق الذي في صحيح مسلم، وتوارد من بعده على الخطأ، وهناك من وصله من طرق أخرى بالسياق المخالف، فلا متابعة إذاً، بل هو علة تواردت بسبب ضعف التحرير، والله أعلم.
ولو شاء رجل أن يتتبع علل المسلسلات المعاصرة لرأى جملة منها لم تتسلسل عند الأقدمين في كل الطبقات، ثم جاء المتقدمون ووصلوها كلها بالتسلسل، فما كان خطأ فهو وهم، وما كان عمداً فهو مُسقط لصاحبه، وقديماً نبّهوا على أن من سلسل الأولية إلى منتهاه مخطئ أو كاذب، ولكن من ينبّه الآن؟
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[01 - 12 - 09, 10:47 م]ـ
سلام عليكم
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
شكرا للجميع.
ومن التوارد على الخطأ ما نبه عليه صاحبنا الشيخ عمر النشوقاتي: من أن حديث أبي ذر المشهور بالتسلسل للدمشقيين: الأصل أنه مروي من جزء أبي مسهر والوحاظي، ثم جاء عبد الباقي البعلي وغيّر متنه إلى السياق الذي في صحيح مسلم، وتوارد من بعده على الخطأ، وهناك من وصله من طرق أخرى بالسياق المخالف، فلا متابعة إذاً، بل هو علة تواردت بسبب ضعف التحرير، والله أعلم.
صدقت وبررت!
فأما النسحة التي وقفت عليها من ثبت عبد الباقي البعلي فقد فرحت جدا بها لحسن خطها، لكني نظرت في الحديث المسلسل بالمصريين فإذا هو قدم راويا فيه على شيخه، بالمقارنة بالمعجم المفهرس، ومصادر أخرى،
فلعله أملاه من حفظه فوهم،
ولمثل هذا أرى أن أثبات المتأخرين تحتاج إلى مزيد تحرير، ولا ينبغي الاكتفاء بتحسين الظن
ولو شاء رجل أن يتتبع علل المسلسلات المعاصرة لرأى جملة منها لم تتسلسل عند الأقدمين في كل الطبقات، ثم جاء المتقدمون ووصلوها كلها بالتسلسل، فما كان خطأ فهو وهم، وما كان عمداً فهو مُسقط لصاحبه، وقديماً نبّهوا على أن من سلسل الأولية إلى منتهاه مخطئ أو كاذب، ولكن من ينبّه الآن؟
قليلٌ من الآخرين!! فلعل الله أن يكثر!! قل آمين
هون عليك، أبا عمر
¥