تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مقدمة الموطأ للسنوسى]

ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[20 - 12 - 09, 10:34 م]ـ

هذه رسالة لطيفة لمقدمة الامام مالك للشيخ محمد بن غلى السنوسى

لعلعا تنال رضاكم أخوتى الكرام

ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[21 - 12 - 09, 11:36 ص]ـ

ملف المقدمة

ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[21 - 12 - 09, 11:37 ص]ـ

للأسف لم اعرف كيف احمل الملف

ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[26 - 12 - 09, 01:31 ص]ـ

مقدمة

موطأ الإمام مالك

رضي الله عنه

تأليف الأستاذ الأعظم والملاذ الأفخم

السيد محمد بن على السنوسي الخطابي الحسني الادريسي

المولود بمستغانم بالجزائر 1202 ه

المتوفى بالجغبوب بليبيا 1276

اعتنى به / حمادى محمد أبوزيد

ترجمة المؤلف

هو الإمام محمد بن على السنوسي الخطابي الإدريسي الحسنى، يتصل نسبه بسيدنا الحسن بن على بن أبي طالب رضي الله عنهم،

ولادته:

ولد سنة 1202 هجريا ببلدة مستغانم إحدى مدن الجزائر

قصد فاس لطلب العلم وأخذ الطريقة الدرقاوية وطرق أخرى ذكرها في بعض مصنفاته الأخرى

ثم رحل إلى مكة المكرمة واجتمع فيها بالشيخ / أحمد بن إدريس أحد كبار مشايخ الصوفية، فأعجب به الشيخ وجعله خليفة

أسس بعد ذلك زاويته بجبل أبي قبيس بمكة، ثم انتقل إلى الجبل الأخضر بمنطقة برقة سنة 1255 هجريا، وأسس هماك عدة زوايا،

اشتغل بتعليم الناس ونشر الفقه والقرآن الكريم،، ولأسلوبه الجميل وفد عليه الناس للأخذ عنه، وكثر أتباعه، واستقر به المقام في واحة الجغبوب وبقى بها إلى أن توفاه الله سنة 1276 هجريا رحمة الله عليه،

رزق الإمام بولدين أحدهما السيد محمد المهدي المولود سنة 1260 هجريا، والثاني السيد محمد الشريف المولود سنة 1262 هجريا،

خلف الإمام السنوسي العديد من الآثار العلمية الهامة والمفيدة، من أجلها ((إيقاظ الوسنان في العمل بالسنة والقرآن)) وهو مطبوع عدة طبعات،و ((المنهل الرائق في أسانيد العلوم والطرائق) و ((الشموس الشارقة)) و ((المسلسلات العشر))، و ((الدرر السنية في أخبار السلالة الادريسية)) وغير ذلك من الرسائل التي تدل على علم الشيخ ونبوغه،

من تلاميذ:

الشيخ/ فالح المدني و الشيخ/ أبو القاسم العيساوى والشيخ عبد الرحيم المغبوب و أحمد الريفي والشيخ على بن عبد الحق القوصى المصري، وغيرهم،

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حمدا لمن وطأ اكناف مالكي أزمة الرواية، مقتنصي أوابد شواسع مهايع الدراية المتسلسلة، مراسيل موطآت ينابيع أفكارهم، بسوابغ مرفوعات مسانيد موقوفات آثارهم، وشكرا له على ما اعطى من صحيح موطا لايلحق شأوه ولايدرك، وليس على صحيحه من مستدرك، شق المسامع بجواهر فيه، واوقف السامع على دقائقه وخوافيه،

وأشهد أن سيدنا ومولانا محمدا عبده ورسوله،حجابه الأعظم، حبه وصفيه وخليله، صلى الله عليه وسلم، ما اجتمعت الأعلام لسماع أحاديثه الجوامع، وترنم المسمع بها في المساجد والمحافل والجوامع، وعلى آله الأئمة الفحول، وأصحابه هداة الأمة إلى نهج لا نزول عنه ولا نحول،

أما بعد،،

فاعلم أنه لما جرت عادات قادات الأمة، في ابتداء قراءة كتب السادات الائمة، خصوصا العشرة

الأعلام، مشيدي منار أعلام الإسلام، بتقديم التعريف بهم وبيان مصطلحات كتبهم، ليكون

سالكوها على بصيرة فيما يحاوله من أحكامها وحكمها الخطيرة، طلب منى بعض مريدي

رواية الموطأ منها، ممن يجب اسعافه واكرامه بمثل ذلك، واتحافه بعض شىء من ذلك على سنن تلك المسائل، وضعت له هذه العجالة وفاء بمقتضى تلك المقالة حاصرا له في مقدمة وبابين وخاتمة،

المقدمة

في أول من دون هذا العلم العظيم، وكيف كان حالهم قبل تدوينه في القديم،

فاعلم: أنه لم يزل الحديث النبوي، والاسلام غض طري، والدين محكم الاساس قوي، اشرف العلوم واجلها لدى الصحابة والتابعين، واتباعهم خلفا بعد سلف، على سنن تلك العصابة، لايشرف بينهم احد بعد حفظ التنزيل الا بقدر مايحفظ منه، ولا يعظم في النفوس الا بحسن ما يسمع من الحديث منه، فتوفرت الرغبات فيه، وانقطعت الهمم على تعلمه وتعليمه، حتى رحلوا المراحل ذوات العدد، وافنوا الاموال والعدد، وقطعوا الفيافي في طلبه،وجابوا البلاد شرقا وغربا بسببه، وكل اعتمادهم اولا على الحفظ وضبط القلوب والخواطر، غير ملتفتين إلى مايكتبونه في الدفاتر، وذلك لسرعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير