تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بين الشيخ الألباني والشيخ عبدالقادر الأرناؤوط - رحمهما الله -]

ـ[العوضي]ــــــــ[17 - 09 - 05, 12:31 م]ـ

وهو يثني على علم الألباني بالحديث. لكن الشيخ لا يوافقه على آرائه الاجتهادية في المسائل المعروفة التي أفتى فيها الشيخ الألباني بما أداه إليه اجتهاده كمسألة الذهب المحلق و غيرها. لكن هذا في العلم، أما القلبُ، فأشهد أن الشيخ يحبه و يجله، و الشيخ ناصر يحبه و يجله. و إن كنت ترى الألباني يرد عليه، فهذه يا أخي طريقته المعروفة في عدم محاباة أحد في الحق كائناً من كان. و الشيخ إذا زار الأردن زار الشيخ ناصر الألباني. و الألباني رحمه الله كذلك يكرمه و يجلّه. بل إن أحد الثقات نقل لنا أن الشيخ الألباني سئل عمن تنصح بأخذ أحكامه على الأحاديث من بعدك فقال: الشيخ عبد القادر الأرنؤوط.

و أشهد لقد كان بعض المغرضين في مجلس الشيخ من سوء أدبهم: كلما تكلم الشيخ ذكروا الألباني و خلافه. كأنما يريدون غضبةً من الشيخ عبد القادر في حق الشيخ الألباني –كما هي طريقة من لم يتأدب بأدب العلم و ما أكثرهم في مجالس العلماء و للأسف–، فقال الشيخ عبد القادر قولة شديدة فيها إلجام لهؤلاء –بعد أن عرف قصدهم–: «الشيخ ناصرٌ صاحبُنَا و صديقُنا ليس بيني و بينه شيء، ذاك شعيب الأرنؤوط».

لأن كثيرا من عوام السلفيين يخلطون بين الشيخ شعيب الأرنؤوط و شيخنا عبد القادر، و يظنون أن بينهما نسباً. و ليس الأمر كذلك، فالشيخ عبد القادر ليس بينه و بين شعيب نسب، و الألباني أقرب إلى شيخنا بلدةً من شعيب، و كلهم أصولهم ألبانية كما قال شيخنا. و الشيخ عبد القادر سلفيٌّ معتقَداً و عِلماً و طريقةً و سُلوكاً، بخلاف شعيب الأرنؤوط فلا يزال حنفياً، و في تعليقاته العقدية ما فيها، و قد انتقده غير واحد فيما كتبه على السير و غيره، كما فعل الدكتور محمد بن خليفة التميمي. و لو سلمنا أنه بينهما شيء، فماذا كان؟ نجرح من خالف الشيخ الألباني هكذا! إن الأمر المتنازع فيه يُنظر فيه و يُستَمع فيه إلى أقوال المتنازعين كما قرِّر في موضعه من كتب الفقه.

و مع هذا فقد سأل أحد إخواننا الشيخ عن علاقته بالألباني هل هي قوية؟ فأجاب بأنها جيدة و هو يزوره إذا نزل الأردن، و أن الألباني يرسل له مؤلفاته الجديدة، و أراه منها صحيح الأدب المفرد و ضعيفه. وهل تعلمون: أن الشيخ عبد القادر يُدرِّس صحيح الأدب المفرد للألباني. بل قد ينظر في كتب الألباني كالصحيحة و الإرواء و الضعيفة بحضرة طلبته دون أي حرج، إذا ما أراد أن يستخرج الحديث. هكذا الشيخ عرفناه لا يستحي من تدريس كتاب الألباني، لأن العلم رَحِمٌ بين أهله.

رحمهما الله واسكنهما فسيح جناتهما

المصدر ( http://saaid.net/Warathah/1/alarnaut.htm#_Toc70769567)

ـ[أحمد ياسين ـ المغرب]ــــــــ[24 - 10 - 09, 12:52 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 02:26 م]ـ

جميعهم على خير وقد أثنى عليهم ابن باز والخطأ وارد من كل أحد:

سئل ابن باز

ما رأي سماحتكم في الشيخ/ الألباني من ناحية تصحيحه وتضعيفه للأحاديث، وفقهه لها؟

الجواب

ناصر الدين الألباني من خواص إخواننا المعروفين، قد عرفتُه قديماً، وهو من خيرة العلماء، ومن أصحاب العقيدة الطيبة، وممن فرَّغ وقته في الحديث الشريف، وخدمة السنة، فهو جدير بالاحترام والعناية الشرعية، وهو جدير بأن يُنتفع بكتبه ويُستفاد منها، وأنا ممن يستفيد منها، وقد طالعتُ كثيراً من كتبه، فهي كتب مفيدة، وهو أخٌ صالح، وصاحب سنة، وهو ليس معصوماً، مثل غيره من العلماء، قد يصحِّح بعض الأحاديث ويخطئ، وقد يضعِّف ويخطئ؛ لكن في الجملة يغلب على عمله في التصحيح والتضعيف هو الطيب والاستقامة، وهو ولله الحمد من أهل السنة والجماعة، رزقنا الله وإياه الاستقامة وحسن الخاتمة، وكثّر من المسلمين ممن يشاكله في العلم والعمل، والدعوة إلى الخير، والله المستعان.

وكذلك لا يُنسى أخونا شعيب، وأخونا عبد القادر الأرناؤوط، و عبد العزيز بن رباح، فكل له جهوده في السنة، وهكذا غيرهم مِمَّن خَدَمَ السنة مِن إخواننا، ومَن خَدَمَ العلم الديني من أبناء المسلمين، وانتفعوا به، نسأل الله لهم الهدى جميعاً.

ولكن من نذر نفسه لخدمة السنة فله مزيد الفضل على من أعطاها بعض وقته. انتهى.

قلت - أي أبو البراء - نحسب أن الألباني وشعيبا وعبد القادر أنهم بذلوا جهدا عظيما وانتفعنا بتخريجاتهم فجزاهم الله عنا كل خير ... وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[24 - 10 - 09, 03:06 م]ـ

نحترم علماء الحديث كلهم

لقد تخصصوا في علم جليل.واجتهاد العلماء بطبعه يؤدي إلي نتائج مختلفة.

من الغريب حقا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أثبت للأجر لكل مجتهد أخطأ أو أصاب ويحاول البعض تبرئة البعض وتخطئة البعض الآخر. وربما لاناقة له ولا جمل في هذا التخصص.

شعيب الأرناؤوط محدث مجتهد اختلف مع الشيخ ناصر الألباني ولا حرج في ذالك. ولا يمكن ان ننكر اجتهادات الشيخ شعيب

رأيت له تحقيق رياض الصالحين في غاية الدقة حشسب الأصول المتعارف عليها طبعا. يؤلمني جدا أن أري هنا وهناك من يحاول اختلاق الخصومة بين العلماء كما فعل بعضهم مع الشيخ عبد القادر الأرناؤوط.

سبحان الله.

لماذا هذه التصرفات التي تخفي وراءها ما تخفي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير