الشيخ محمد كريم راجح شيخ قراء الشام، قرأ عليه بالمسجد النبوي الشريف الفاتحة برواية خلف عن حمزة، وسأله الشيخ كريم راجح في طيبة النشر حفظا وشرحا وتوجيها، وقرأ عليه من حفظه كامل المقدمة الجزرية، وكتب له الإجازة بها، وقد وصفه بالإجازة بالشاب المجد حسن الحفظ.
ومن الذين قرأ عليهم شيئا وأجازوه الشيخ بكري الطرابيشي أجازه بالقراءات والحديث وهو صاحب أعلى إسناد في هذا الوقت والشيخ عبد الباسط هاشم والشيخ رفعت بن البسطويسي الطنطاوي والشيخة نفيسة عبد الكريم زيدان.
ومن شيوخه كذلك الشيخ حمدان أحمد فراج المصري، أخذ عنه رواية حفص من الشاطبية عرضا وسماعا وجمعا للعشرة من الطيبة إلى نهاية الأنعام وقرأ عليه كامل الشاطبية والدرة، والدكتور ياسين بن جاسم المحيمد قرأ عليه في المسجد النبوي الشريف شيئا من القرآن الكريم، وقرأ عليه ألفية ابن مالك في النحو كاملة، وقرأ عليه متن الآجرومية وأجازه بهما بأسانيده، والشيخ نادي حداد القط قرأ عليه بالروضة الشريفة شيئا للعشرة كما سمع عليه متن الشاطبية كاملا وأجازه، والشيخ الدكتور يحيى عبد الرزاق الغوثاني، تلقى عنه المقدمة الجزرية وأجازه بها وبما يصح له روايته وسمع معه على الشيخ عبد القيوم البستوي، وله العديد من الإجازات في المتون كالتحفة والجزرية ويرويها عن عدد من الشيوخ.
كما التقى ببعض علماء القراءات واستفاد من علومهم ودقائق معرفتهم كالشيخ محمد تميم الزعبي، والشيخ أحمد إسماعيل مَكَّتِي والشيخ إلياس البرماوي والشيخ حسن السكندري، والدكتور أحمد خالد شكري وكان أحد المناقشين لرسالته في منهج ابن الجزري في كتابه النشر في القراءات العشر.
ومن مشاهير الشيوخ الذين أخذ عنهم أو سمع منهم:
العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، سمع منه ودعا له بالبركة وكناه بأبي عبد الله، وسماحة العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله، التقى به في منزله بمكة وسمع منه وسأله بعض الأسئلة الشرعية، والعلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، سمع له في الحرم المكي في العشر الأواخر من رمضان لأكثر من عام وسأله وانتفع به.
والشيخ المعمر المحدث المفسر عبد القيوم بن زين الله الرحماني البستوي الهندي، قرأ وسمع عليه في الحرمين الشريفين صحيح البخاري وصحيح مسلم كاملين، ومن السنن الأربعة، والنووية وبلوغ المرام كاملا وأكثر عنه، كما أجازه بالقرآن الكريم، وقد كان الشيخ عبد القيوم رحمه الله من المتفردين بعلو سماع الصحيحين عن شيخه أحمد الله الدهلوي.
والشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل القاضي شيخ الحنابلة حضر له بالحرمين الشريفين وبالرياض، وسمع منه حديث المسلسل بالمحبة تجاه الكعبة الشريفة، وسمع عليه النوافح المسكية وسمع عليه في التفسير لابن سعدي وفي العقيدة والفقه والحديث، وقد أجازه أكثر من مرة، والسيد مالك بن العربي بن أحمد الشريف السنوسي قرأ وسمع عليه كامل الموطأ برواية يحيى بن يحيى الليثي بسنده المتصل، والشيخ المحدث المسند عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي سمع عليه بمكة المكرمة سنن أبي داود وسنن النسائي كاملين وأجازه بثبته الرواية، والشيخ المحدث المسند يحيى بن عثمان المدرس سمع منه بمكة من صحيح البخاري وحديث الأولية تجاه الكعبة المشرفة وأسنده بالمد النبوي وأجازه، والدكتور خالد مرغوب سمع وقرأ عليه في الحرم المكي ثلاثيات البخاري وفي المدينة الشمائل وأسنده بالمد النبوي، والدكتور عمر حسن عثمان فلاته حضر بعض دروسه في الحرم النبوي الشريف في شرح صحيح مسلم، وشرح الأدب المفرد للبخاري وسمع منه الحديث المسلسل بالأولية، والشيخ المعمر عبد الرحمن بن محمود مضاي الجهني سمع وقرأ عليه متن الرحبية في الفرائض، والشيخ حامد أكرم البخاري قرأ عليه شيئا من القرآن وسمع عليه كثيرا من الحديث، والشيخ بدر بن علي العتيبي سمع عليه صحيح مسلم كاملا وكثيرا من صحيح البخاري، وغير ذلك من المسموعات على الشيوخ.
ومن العلماء الذين التقاهم أو أخذ عنهم العلم أو أجازوه أيضا:الشيخ محمد زهير الشاويش، ومحمد فؤاد طه، الشيخ محمد إبراهيم شقرة، محمد جميل زينو، و الشيخ علي الحذيفي إمام الحرم المدني، والشيخ عمر الأشقر والشيخ صالح بن اللحيدان، والشيخ صبحي السامرائي، والشيخ مساعد البَشير، و الشيخ محمد بو خُبْزَة، والشيخ المعمر محمد نمر الخطيب، والشيخ عبد الرحمن بن شيخ الحبشي والشيخ مشهور حسن، والشيخ المقرئ المؤرخ إلياس بن حسن البرماوي، والشيخ محمد شكور الميداني، والشيخ زياد التكلة، والشيخ إبراهيم الدويش، والشيخة الملكة فاطمة الشفاء بنت أحمد الشريف السنوسي زوجة ملك ليبيا السابق وغيرهم.
ومن فضل الله على الشيخ نادر العنبتاوي حفظه الله أنه اجتمع عنده علو السند بالقرآن في القراءات العشر قراءة كاملة وعلو الحديث بالصحيحين باتصال القراءة كاملة، فعلو القراءات من طريق الشيخ محمد عبد الحميد الإسكندري من طريق الطيبة والشيخ محمد عبد الحميد أعلى الناس سندا لقراءة القرآن كاملا من أوله إلى آخره من طريق العشر الكبرى في وقتنا فهو بمنزلة الشيخ أحمد الزيات رحمه الله.
وأما علو الحديث بالصحيحين فهو يروي باتصال القراءة والسماع (دون مجرد الإجازة) الصحيحين كاملين عن الشيخ المعمّر عبد القيوم البستوي رحمه الله والذي هو من أعلى من يسندهما باتصال القراءة في هذا العصر
.
وكذلك يجتمع عنده العلو في العشرة الصغرى عن الشيخ المعمر بكري الطرابيشي، وفي الحديث عن الشيخ زهير الشاويش والشيخ عبد الرحمن الحبشي.
وهذه الأسانيد عالية جدا بل قد لا يوجد في زماننا أعلى منها
وهذا من فضل الله وحده.
أسأل الله أن يبارك به وينفع فيه ويطيل في عمره ويحفظه، وأن يفتح لنا و له أبواب رحمته، وأسأله عز وجل أن يغفر لنا وله ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات آمين. (هذا نقل بزيادات بسيطة من الشيخ)
¥