[وفاة شيخنا العلامة الفقيه الأصولي الشيخ محمد بن المهدي العلوي]
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[16 - 03 - 10, 06:39 م]ـ
[وفاة شيخنا العلامة الفقيه الأصولي الشيخ محمد بن المهدي العلوي]
وصلني نبأ وفاة شيخنا العلامة الفقيه الأصولي الشيخ محمد بن المهدي العلوي وذلك يوم الأحد 7/ 2 / 2010 م
وقد زرت هذا الشيخ الفاضل العالم الصالح قبل وفاته بشهر وهو على فراش المرض وسمعته مرارا يردد الشهادة وكلمة التوحيد
كما زرت أهله الأسبوع الماضي للعزاء والدعاء له
ولي عودة الى ذكر شيء من ترجمته رحمه الله
http://montada.gawthany.com/VB/showthread.php?p=160612#post160612
ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[18 - 03 - 10, 10:41 م]ـ
رحمه الله تعالى وغفر له
ـ[ابو سعيد العامري]ــــــــ[22 - 03 - 10, 01:05 ص]ـ
رحمه الله تعالى
ـ[عبد الحفيظ المقري]ــــــــ[22 - 03 - 10, 10:43 ص]ـ
رحمه الله
ـ[عبد الحفيظ المقري]ــــــــ[22 - 03 - 10, 10:44 ص]ـ
رحمه الله
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[22 - 03 - 10, 02:36 م]ـ
رحمه الله وغفر له
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[22 - 03 - 10, 02:45 م]ـ
اللهم ارحم عبيدك رحمة واسعة تغنيه بها عن رحمة من سواك
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[22 - 03 - 10, 03:51 م]ـ
رحمه الله وغفر له .. آمين.
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[23 - 03 - 10, 02:55 ص]ـ
رحمه الله وجزاكم الله خيرا
ـ[السوادي]ــــــــ[23 - 03 - 10, 02:59 ص]ـ
رحمه الله تعالى وغفر له
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[23 - 03 - 10, 03:23 ص]ـ
رحم الله الشيخ رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[23 - 03 - 10, 03:15 م]ـ
شيخنا العلامة الفقيه الأصولي الشيخ محمد بن المهدي العلوي من أبرز تلاميذ الشيخ محمد المدني بن الحسني
وقد وجدت تعريفا بشيخه حيث جاء فيه:
هو مفخرة المغرب وعالم الرباط في عصره؛ محمد المدني بن محمد الغازي الحسني الرباطي أبو المحاسن، اشتهر بالمدني الحسني، ولد بالرباط فجر يوم ثاني عشر ربيع الأول عام 1307هـ، الموافق لـ 6نونبر 1889م، أصله من الشرفاء العلميين من أسرة بنو الحسني العلمية، وينتسبون للشريف المولى عبد السلام مشيش.
وتلقى المترجم رحمه الله مبادئ العلم في سن مبكرة، حيث حفظ القرآن الكريم والمتون العلمية بالرباط ومراكش التي سافر إليها سنة (1312هـ) وهو في سن الخامسة، وفي سنة (1318هـ) عاد إلى الرباط ليستكمل دراسته للعلوم الإسلامية والعربية، على يد كبار شيوخ بلده أمثال: القاضي أبو زيد عبد الرحمن بريطل الذي كان عمدته في تلقي العلوم، والفقيه النوازلي الجيلاني بن أحمد بن إبراهيم الرباطي، والأديب أحمد بن قاسم جسوس، وشيخ الجماعة المكي بن محمد بن علي البطاوري وآخرون.
وكان رحمه الله كثير الأسفار منذ صباه، وكانت له رحلة بحرية إلى طنجة وهي التي صنف فيها كتاب: «البهجة في الرحلة إلى طنجة»، كما كانت له رحلات إلى مراكز علمية أخرى مثل فاس ومكناس ومراكش كانت مناسبة للقاء مع نخبة من العلماء الأجلاء. ومما اشتهر به الشيخ المدني بن الحسني مشاركته الواسعة في شتى المعارف والفنون وقوة اطلاعه ومتانة معارفه، مما أهله ليجلس على كرسي التلقين والتعليم، رغبة منه في تنوير أذهان طلابه، وتهذيب عقولهم، ففي صفر عام (1332هـ) بدأ وفود من الطلاب يحضرون مجالسه العلمية التي تعج بها ألوان الدروس، فقد درس رحمه الله مدة أربعين سنة يدرس بالجامع الكبير وبمسجد السنة بالرباط، وبجامع المواسين وجامع ابن يوسف بمراكش، وبالجامع الكبير بطنجة، كما تولى رحمه الله عدة وظائف عالية في العدل؛ ففي سنة (1348 هـ) عين عضواً بمجلس الاستئناف الشرعي، ثم نائباً للرئيس، وفي عام 1363هـ تولى منصب الرئاسة، ثم أضيفت إليه خطة قضاء القصر الملكي سنة 1371هـ، وأشرف على رئاسة امتحانات كلية القرويين عدة مرات، كما وكّل إليه جلالة الملك المغفور له محمد الخامس تربية ولي عهده آنذاك جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني، وقد أدى الشيخ المدني هذا الواجب الديني والعلمي بالأسرة المالكة أحسن أداء.
¥