ـ[كمال المروش]ــــــــ[03 - 04 - 10, 04:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على شيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن ولاه أما بعد:
أولا: دفاعا عن نفسي
قال الله عز وجل (? ? ? ? ? پ پ پ پ ? ? ? ? ? ? ? ?) [النساء:148]
قال الشيخ توفيق ضمرة عني (خائن للأمانة)
(وعين في منتدى معهد القراءات القرآنية مراقبا فيه ولأنه نشيط وأديب تم ترقيته إلى أن تم تعينه مدير هيئة المدرسين، وقد أمناه على هذه الأمانه ولكنه خان الأمانه)
ثم إني سائل الشيخ توفيق أيُّ أمانة خنتها؟ وسائل الإخوة المدراء و الأخوات أيُّ أمانة خنتها؟
هل كوني أريد أن يكون من يُدرس القرآن متقنا قد ختم ختمةً كاملةً، وأنه يكون مجازاً من شيخ ختم ختمةً كاملةً للقرآن الكريم.
أم الخيانة أنّي أَخْرَجْتُ بعض الذين يُقرؤون بطرق غير صحيحة ككلمات الخلاف وغيرها ... آم أن الخيانة أن أطلب من الطالب سنده الذي أجيز به.
أرجوا بيان ما هي الخيانة في الأمانة.؟
أم الخيانة أن أُطالب بحفظ القرآن للمدرس.
أم أن الخيانة التي تقصدها أني قلت أن الشيخ توفيق ضمرة لم يقرأ إلا عدَّة آيات على الشيخ بكري الطرابيشي والشيخ هشام وغيرهما، وهذا يخالف ما في إجازاتك التي تُجيز بها منذ سنوات والتي تقول بأنك قرأت القرآن والقراءات على الشيخ بكري الطرابيشي والشيخ هشام. وغيرهما.
فمع احترامي من هو الخائن للأمانة؟
وهذا يذكرني بموقوف عبدالله بن سلام رضي الله عنه كما في البخاري: لما أسلم عبد الله بن سلام وقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ فَاسْأَلْهُمْ عَنِّي قَبْلَ أَنْ يَعْلَمُوا بِإِسْلَامِي فَجَاءَتْ الْيَهُودُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ رَجُلٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ فِيكُمْ قَالُوا خَيْرُنَا وَابْنُ خَيْرِنَا وَأَفْضَلُنَا وَابْنُ أَفْضَلِنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ قَالُوا أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ فَأَعَادَ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالُوا شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا وَتَنَقَّصُوهُ قَالَ هَذَا كُنْتُ أَخَافُ يَا رَسُولَ اللَّهِ)، فأنا كنت أمينا لما كنت لا أعلم، فلما قلت لم يقرأ كامل القرآن صرت خائن للأمانة؟
ثانيا: صحيح أنا قرأت عليك وأخذت منك إجازات ولكن قبل أن أعرف حقيقة أمر إجازاتك، والمؤمن وقَّاف عند الحق، فلمّا تبّين لي الحق بيّنته للناس ولم أكتمه، سيما أن الكثير مثلي يظن كما كنت أظن سابقا، فكنت أصدق قولك قرأت القرآن يعني ختمةً كاملةً، ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من النَّار.
ثالثا: الإخوة الذين يقولون لا يجوز الكلام بالشيوخ حتى وإن تبيّن كذبهم أو تدليسهم، فإني أنقل كلام علماء في القرون الأولْ الذين هم أتقى مني وأعلم، ومع ذلك تكلموا في غيرهم نصرة ً للدين والإسناد:
قال الإمام مسلم في صحيحه - (1/ 12):
باب بيان أن الإسناد من الدين وأن الرواية لا تكون إلا عن الثقات وأن جرح الرواة بما هو فيهم جائز بل واجب وأنه ليس من الغيبة المحرمة بل من الذب عن الشريعة المكرمة. ثم قال:
(حدثنا حسن بن الربيع حدثنا حماد بن زيد عن أيوب وهشام عن محمد وحدثنا فضيل عن هشام قال وحدثنا مخلد بن حسين عن هشام عن محمد بن سيرين قال إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم)
(وحدثنا عمر بن علي أبو حفص قال سمعت يحيى بن سعيد قال سألت سفيان الثوري وشعبة ومالكا وابن عيينة عن الرجل لا يكون ثبتا في الحديث فيأتيني الرجل فيسألني عنه قالوا أخبر عنه أنه ليس بثبت)
(وقال محمد حدثنا عبدالله بن عثمان قال قال أبي قال عبدالله بن المبارك انتهيت إلى شعبة فقال هذا عباد بن كثير فاحذروه)
¥