تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[11] أرجو من الطلبة العقلاء ألّا يقرؤوا على هذا الشيخ عبر الهاتف، وأن يصرّوا على الذهاب إليه في بيته حتى يروه بعينه ويروا كذلك إجازاته من مشايخه.

[12] أرجو من المسئولين الكبار أن يتثبّتوا من هذا الأمر ويُظْهِروه للناس، وأخص منهم: فضيلة الشيخ الدكتور/أحمد عيسى المعصراوي، بصفته شيخًا لعموم المقارئ المصرية – وفقه الله-.

[13] أن كثيرًا من طلّاب ومشايخ هذا العلم لا يعلمون عن الأسانيد ورجال السند شيئًا؛ لذا إذا رأيت – أخي الكريم- هذه الكثرة التي تدافع عن مثل هذه الحالات (الكذب في السند) على الانترنت وغيره، عَلِمْتَ السبب في دفاعهم هذا، وهو الجهل بهذا الشيء.

[14] هؤلاء الشباب الذين حول هذا الشيخ ويدافعون عنه بكل ما في وسعهم إذا تكلّم أحد في شيخهم هذا، أقاموا الدنيا ولم يقعدوها؛ بل ويرسلون - لكل مَن يتكلم في شيخهم- رسائل تهديد ووعيد ودعاء عليهم، فأقول لهم: بدلًا من أن ترسلوا هذه الرسائل، أثبتوا وجود الشيخ بالأدلة؛ لأنكم بفعلكم هذا تجعلون الشيخ موضع اتهام.

[15] من العجائب في هذا الموضوع: أن هؤلاء الشباب أرادوا أن يقرأ شيخنا العلامة الفقيه بكري عبد المجيد الطرابيشي - من أعلى القراء سندًا في القراءات السبع في العالم كله- على شيخهم هذا، وكذا أرادوا من الدكتور أيمن رشدي سويد، يعني: أرادوا أن يكون شيخهم هذا شيخًا لأكابر الشيوخ، والكل يعلم مَن هو بكري الطرابيشي وأيمن سويد، فَهُمَا في غنى عن سنده وسند غيره، والله المستعان.

تنبيه مهم جدًا ().

إن الشيخ المزعوم الذي ذكرته سابقًا اسمه: أبو العلياء أحمد بن محمد بن عثمان الواوي- من منطقة الغربية، مصر- وإن الشابين اللذين ذكرتهما – سابقًا- وقاما على هذا الأمر هما: أحمد إسماعيل -من المنصورة، مصر- وعمرو التركستاني (أما أحمد إسماعيل: فقد تكلمت معه- هاتفيًّا- وسمعت صوته أكثر من مرة، وهو شاب صغير في بداية العشرينات من عمره -كما أخبرني غير واحد-، وأما عمرو التركستاني: فهو مجهول لديّ ولا أعرفه، كذا سألني غير واحد من الشيوخ وقالوا لي: مَن هو عمرو التركستاني هذا؟)، وقد اتّصل عليَّ أحمد إسماعيل من (اليمن) يومي السبت والأحد (11، 12/ 4/1431هـ) الموافق (27، 28/ 3/2010م) وكلمني أكثر من نصف ساعة، وقال لي- بعد نقاش وحوار طويل- الآتي:

1 - أقسم –لي- بالله- غير مرة- أنه ليس له علاقة بهذا الموضوع؛ أي: موضوع الكذب والترويج لهذا الرجل المزعوم، وإنما الذي قام على هذا الأمر وروَّج له: عمرو التركستاني، فهو يقول لي: إن عمرًا هو المتسبب الرئيسي، ثم قال لي: أنا مستعد لأن أُبَاهِل أي أحد يزعم أنني مشترك متعمد في هذا الموضوع.

2 - أنه يشك في اسم هذا الشيخ، وقال لي: ربما يكون اسمًا غير حقيقي (أي: يشك أن اسم الواوي هذا اسم حقيقي؛ بل يظن أنه اسم وهمي ربما اختلقه عمرو التركستاني).

3 - أنه يُنْكِر أسانيد الواوي عن المشايخ المذكورين -سابقًا- والتي ذكرتها في بداية السؤال.

4 - ذكر لي هذه الواقعة وهي: أن عمرو التركستاني قال له: إن الشيخ يحتضر وعلى وشك الموت، فقال له أحمد إسماعيل: ربما يكون في غيبوبة، قال: لا، قال أحمد: إذًا إذا مات الشيخ ندفنه سويًّا، قال: نعم، ثم ذهب أحمد إسماعيل لأمر، ورجع بعد فترة، فوجد الشيخ غير موجود بالغرفة، فقال لعمرو التركستاني: أين الشيخ؟، قال عمرو: دفنَّاه في المقبرة الفلانية، قال له أحمد: ألم أقل لك ندفنه سويًّا؟، قال عمرو: هذا الذي حصل، قال أحمد: أين دفنتموه؟، قال عمرو: في المقبرة الفلانية، فذهب أحمد إلى هذه المقبرة كي يسأل عن الشيخ أحمد الواوي الذي دُفِن في هذه المقبرة، فقال له راعي المقبرة: إنه لم يدفن أحد – اليوم- بهذا الاسم؛ بل لم يدفن – اليوم- في هذه المقبرة أحد، فذهب أحمد إلى عمرو وقال له: راعي المقبرة يقول: إنه لم يُدفن أحد –اليوم- بهذا الاسم ولم يدفن أحد أبدًا –اليوم- سواء أكان الشيخ أحمد الواوي أم غيره، فأين الشيخ وأين دُفِنَ؟!، فقال له عمرو باللهجة العامية المصرية: هو الموضوع كده، والشيخ دفنّاه خلاص!!!!.

ثم قلت (حسن الوراقي) لأحمد إسماعيل: وأين الواوي الآن؟، قال لي: والله لا أدري مثلك!!.

هذا ما ذكره –لي- أحمد إسماعيل في المكالمتين، وهو يتهم عمرًا التركستاني في هذا الأمر، ويجعله السبب الرئيسي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير