تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَالَ فِي الْمِيزَانِ فِي تَرْجَمَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الْعَدَوِيِّ: قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يَضَعُ هَذَا الْحَدِيثَ، رَوَى عَنْ خِرَاشٍ، عَنْ أَنَسٍ أَحَادِيثَ، وَحَدَّثَ عَنْ جَمَاعَةٍ لَا يُدْرَى مَنْ هُمْ، وَحَدَّثَ عَنِ الثِّقَاتِ بِالْبَوَاطِيلِ، وَعَادَةُ مَا حَدَّثَ بِهِ إِلَّا الْقَلِيلَ مَوْضُوعَاتٌ، وَاعْلَمْ أَنَّ فِي هَذِهِ الأَحَادِيثِ مَا لَهُ أَصْلٌ مِنْ غَيْرِ هَذَا الطَّرِيقِ، فَحَدِيثُ " الصَّوْمُ جُنَّةٌ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَمِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، وَمِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي عُبَيْدٍ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ وَوَاثِلَةَ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ فِي بَابٍ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَحَدِيثُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: " كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَحَدِيثُ بَابِ الرَّيَّانِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وَحَدِيثُ " الْحَيَاءُ وَالإِيمَانُ فِي قَرْنٍ " الْحَدِيثُ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى، وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ، وَالْبَيْهَقِيُّ، مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، وَحَدِيثُ " أَوَّلُ مَا يُنْزَعُ مِنَ الْعَبْدِ الْحَيَاءُ "، الْحَدِيثُ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ نَحْوَهُ، وَحَدِيثُ " مَنْ ضَمِنَ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَرِجْلَيْهِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ "، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإِيمَانِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ، وَحَدِيثُ " مَا حَسَّنَ اللَّهُ خَلْقَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ " الْحَدِيثُ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَحَدِيثُ " الْتَمِسُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ " وَرَدَ مِنْ رِوَايَةِ عِدَّةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ جَمَعَهَا فِي جُزْءٍ مُفْرَدٍ، وَمَتْنُهُ عِنْدِي حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَحَدِيثُ " الشَّعْرُ أَحَدُ الْجَمَالَيْنِ " وَرَدَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ، وَحَدِيثُ " مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَحَدِيثُ " مَا مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى مَلَأٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلَّا قَالُوا لِي: يَا مُحَمَّدُ مُرْ أُمَّتَكَ بِالْحِجَامَةِ " رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ، عَنْ أَنَسٍ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، وَحَدِيثُ " مَنْ شَكَرَ زَادَهُ اللَّهُ " الْحَدِيثُ رَوَاهُ مِنْ حَدِيثِ الْبَيْهَقِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ بِلَفْظِ " مَنْ أَعْطَى الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةُ، لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ سورة إبراهيم آية 7 " وَحَدِيثُ " مَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ " إِلَى قَوْلِهِ: " لَمْ يُحَاجَّهُ الْقُرْآنُ " رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، وَفَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، وَلَهُ شَوَاهِدُ كَثِيرَةٌ، وَحَدِيثُ " مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ " رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ، وَابْنُ جَرِيرٍ فِي تَهْذِيبِ الآثَارِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ جَرِيرٍ، وَلَهُ طُرُقٌ أُخْرَى جَمَعَهَا مُعِينُ الْحُفَّاظِ فِي جُزْءٍ مُفْرَدٍ وَحَدِيثُ " مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلا غِيبَةَ لَهُ " رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طُرُقٍ أُخْرَى عَنْ أَنَسٍ، وَحَدِيثُ " الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَحَدِيثُ " حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ وَمَوْتِي خَيْرٌ لَكُمْ " الْحَدِيثُ رَوَاهُ الْبرناوي فِي مُعْجَمِهِ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ عَنْ أَنَسٍ، وَرَوَاهُ ابْنُ سَعْدٍ فِي طَبَقَاتِهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مُرْسَلا.

هَذَا آخِرُ مَا كَتَبَهُ الْجَلالُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير