[ترجمة المحدث المسند القارئ الشيخ حامد بن اكرم بخاري - حفظه الله]
ـ[كمال المروش]ــــــــ[30 - 04 - 10, 01:19 ص]ـ
ترجمة المحدث المسند القاري
الشيخ حامد بن أكرم البخاري
هذه ترجمة موجزة للشيخ المقرئ المسند المحدث بقية السلف، العالم الرباني، حامد بن أكرم البخاري، أقدمها بين يدي القارئ الكريم، والله أسأل أن ينفع بها وبعلم المترجم له.
اسم الشيخ وكنيته
هو أبو عبد الرحيم حامد بن أحمد بن أكرم بن سيد محمود بن علي البخاري المدني، انتقل أسلافه إلى بلاد ما وراء النهر، وسكنوا وادي فرغانة، حيث نزل أجداده مدينة خوقند بوادي فرغانة واستوطنوها.
ثم هاجر جده أكرم بن سيد محمود إلى الحرمين الشريفين في أوائل الخمسينات من القرن الرابع عشر الهجري، واستقر في المدينة النبوية المنورة، وفيها ولد ابنه أحمد – والد المترجم له – عام 1361هـ تقريبًا.
مولد الشيخ ونشأته
ولد في المدينة النبوية المباركة قبيل فجر يوم الثامن عشر من شهر رجب الفرد عام سبعة وثمانين وثلاث مائة وألف للهجرة النبوية الشريفة 1387هـ.
ولما بلغ الرابعة من عمره أدخله جده لأمه فضيلة الشيخ عبد الرحيم بن مرزا مؤمن في مدرسة الأوزبك المعروفة بمدرسة القاري عباس البخاري لتحفيظ القرآن الكريم، الواقعة بحارة الشونة مقابل باب السلام قرب المسجد النبوي الشريف، وبدأ بقراءة الحروف الهجائية ودراسة القاعدة البغدادية، ثم بحفظ القرآن الكريم بالمدرسة المذكورة على يد الشيخ إسلام أحمد حافظ رحمه الله، واستمر على ذلك حتى أنهى دراسته في المدرسة المذكورة عام 1397هـ، ثم التحق بمدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم الابتدائية وهو ابن عشر سنين، وأثناء ذلك كان يتلقى على جده لأمه الشيخ عبد الرحيم ـ رحمه الله ـ الذي كان يعتني به عناية فائقة، وهو الذي حبب إليه طلب العلم الشرعي بعد تحبيب الله له ذلك وحثه عليه ورغّبه فيه، وفي بعض العلوم الشرعية كعلم الفقه والتوحيد والتفسير والتجويد، إضافة إلى مراجعة القرآن الكريم حتى توفي جد الشيخ رحمه الله في شعبان سنة 1400هـ، وبعد إنهائه المرحلة الابتدائية التحق بمدرسة الإمام نافع الليثي المتوسطة، ثم بمدرسة الإمام عاصم بن أبي النجود الثانوية لتحفيظ القرآن الكريم، وبعد أن أنهى المرحلة الثانوية التحق بكلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأثناء دراسته في الكلية كان يدرس على عدد من المشايخ والعلماء في شتى العلوم الشرعية خارج الكلية في بيوتهم وفي المساجد، فمن ذلك أنه قرأ القرآن الكريم بالقراءات، وقرأ الحديث، وأجازه جمع من العلماء.
شيوخه في القرآن الكريم والقراءات
يروي الشيخ المقرئ حامد البخاري حفظه الله القرآن الكريم والقراءات بأسانيد هي من أعلى ما يمكن أن يسند بها القرآن الكريم والقراءات في هذا العصر، مع شهرة وإمامة شيوخه واتصال القراءة كما سيأتي، ومن شيوخه:
1 - الشيخ العلامة الفقيه المقرئ التلميدي محمد بن محمود الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى، قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية.
2 - محمد بن عبد الحميد بن عبد الله بن خليل السكندري شيخ مقارئ الإسكندرية أعلى القراء سندا من الطيبة، قرأ عليه ختمة كاملة في الإسكندرية بالقراءات العشر الكبرى بمضمن الشاطبية والتيسير والدرة والتحبير وطيبة النشر، كما قرأ عليه بعض الكتب والمتون كما سيأتي.
3 - الشيخ حسن بن سعيد بن حسن بن فهمي بن إبراهيم السكندري، قرأ عليه ختمة كاملة بالقراءات العشر الكبرى من طريق الشاطبية والتيسير والدرة والتحبير وطيبة النشر، وكذا تلقى عنه القراءات الأربع الشواذ، وقرأ عليه بعض الكتب والمتون كما سيأتي.
4 - فضيلة الشيخ حسنين بن إبراهيم بن محمد بن عفيفي جبريل، قرأ عليه ختمة كاملة بالقراءات العشر الكبرى من طريق الشاطبية والتيسير والدرة والتحبير وطيبة النشر.
¥