تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((صنفان من الناس إذا صلحا صلح العالم كله وإذا فسدا فسد العالم كله: ألا وهم العالم والحاكم)).

الدكتور تيسير أبو خشريف معاون وزير الأوقاف ((ممثل السيد وزير الأوقاف)) بيّن بأن المصاب جلل وأن القلب ليخشع والعين لتدمع لمفارقة علماء هذه الأمة ومن بينهم الشيخ علي الذي كان مثالاً للداعية إلى الله بالخير وخصوصاً أنه اتجه إلى بلدته القابون في منتصف الثلاثينات لنشر العلم والمعرفة فيها وبما يجاورها من قرى وبلدات.

وقال ممثل وزير الأوقاف: الشيخ علي بقي مدرساً وموجهاً وخطيباً حوالي ستين عاماً بحياة ملؤها العلم والصبر وكثيراً ما كان يردد مقولته "أوقفت نفسي للدعوة لله عز وجل" وهذا ما يجب أن نرسخه في نفوس دعاتنا وخطبائنا إضافة إلى حضهم المستمر على طلب العلم ونشره في المجتمع ليكون سليماً قوياً معافى.

وعرج الشيخ قاسم النوري في كلمته على مناقب الشيخ الجليل مبيناً محبة الشيخ علي لشيخه ومعلمه الشيخ حسن حبنكة الذي كان يذّكر دائماً بالشيخ محمد علي منصور الحموي القابوني في دروسه حتى أن الكثير من طلابه ومنهم الشيخ كرّيم راجح والدكتور محمد سعيد البوطي كانوا يتطلعون لمعرفة الشيخ علي الذي كان يتحدث عنه الشيخ حسن حبنكة.

وأضاف النوري ما يميز الشيخ علي في دعوته حرصه على اللحمة المجتمعية فكان يركز على ما يجمع وينبذ ما يفرق وظهر ذلك من خلال تكراره عبارة:

((اسعوا جهدكم لجمع كلمة الله واحذروا ممن يسعون لتفريق الأمة)) داعياً لؤد الفتنة أينما وجدت. وكان في أخر حياته مداوماً على تلاوة كتاب الله تعالى نظراً من المصحف وقد متعه الله ببصره وقوته وأكرمه أن يكوم من الصائمين في شهر رمضان رغم بلوغه المائة عام.

وفي نهاية حفل التأبين شكر الشيخ عبد الرحمن منصور ابن الفقيد المعزين لمشاركتهم مبيناً أن العّلامة الشيخ علي مع اتجاه الدعاة إلى مراكز المدن اتجه إلى القرى ومنها بلدته القابون فنشر العلم فيها معللاً ذلك بقوله ((اخدموا الناس لوجه الله تعالى وإياكم أن تطلبوا الدنيا بذلك .. ولا ثناء الناس وشكرهم، ويجب على العلماء أن ينشروا دين الله في كل مناطق القطر وقراه وإلا فإنهم يتحملون مسؤولية كبيرة أمام الله عن جهلهم)). وأصر على ترغيب الناس بطلب العلم بدل الغوص بالجهل واعتبر ((أن المسجد هو المصباح الذي ينير حياة الناس الذين يعيشون حوله والعلماء هم المحرك الذي يولد الكهرباء)).

يذكر أن العلامة الشيخ علي الحموي من مواليد دمشق 1914 انقطع لطلب العلم في جامع منجك عشر سنوات بدءاً من عام 1926م بعد بداية الثورة السورية إلى عام 1936م وهو من الرعيل الثاني لطلاب الشيخ حسن حبنكة وله بصمات واضحة في نشر العلم والمعرفة قرابة ما يزيد عن ستين سنة وتوفي وله من العمر ما يزيد عن ست وتسعين وجاوز عدد أحفاده وأولادهم الثلاثمائة حفيد.

قال يحيى الغوثاني:

وقد زرت هذا الشيخ الجليل والعلامة الكبير والصالح المتواضع المعمر الشيخ علي الحموي القابوني قبل مدة من الزمن عندما ترددت على بلدة القابون وزرت عددا من شيوخها الفضلاء وذلك بصحبة الشيخ عمران البغدادي وأحد أولاد الشيخ وأولادي حمزة وعاصم، وكان الشيخ مريضا وكان لتوه متوضئاً لأداء صلاة المغرب فسلمنا ورحب بنا ثم قرأت عليه حديث الرحمة المسلسل بالأولية فطلب مني أن أضع يدي على صدره وأن أقرا هذا الحديث تبركاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلبت منه الإجازة فقال أنا أطلب منكم، كيف!! وأنتم قادمون من المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ثم حكى لنا طرفا من حياته وطلبه للعلم وتكرم فأجازنا قائلاً: أجزتكم إن صحت الإجازة لنا وذلك في بيته في القابون، فرحمه الله ورحمة واسعة

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[22 - 09 - 10, 05:28 م]ـ

هنا ( http://montada.gawthany.com/vb/showthread.php?p=180272#post180272)

صورة الشيخ قبل وفاته بقليل

ـ[أبو جنة المصرى الحنبلى]ــــــــ[22 - 09 - 10, 05:38 م]ـ

رحمه الله

وأسكنه فسيح جناته

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[22 - 09 - 10, 06:19 م]ـ

قلت: وقد استجزت لشيخنا الشيخ علي الحموي القابوني من عدد من الشيوخ منهم الشيخ عبد الرحمن الكتاني والشيخ نعيم الرحالي الوهراني والشيخ أحمد اللاجفوري السورتي وغيرهم

ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[22 - 09 - 10, 07:37 م]ـ

رحمه الله تعالى.

هل الشيخ كان سلفي؟

ـ[ابراهيم النوبي]ــــــــ[22 - 09 - 10, 07:47 م]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم أغفر له وأرحمه، وعافه، وأعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله،

وأغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما تنقي الثوب الأبيض من

الدنس وأبدلهُ داراً خيراً من دارهِ، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجهِ

وأدخلهُ الجنة، وأرحمه من عذاب القبر وعذاب النار

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[22 - 09 - 10, 08:36 م]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم أغفر له وأرحمه، وعافه، وأعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله،

وأغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما تنقي الثوب الأبيض من

الدنس وأبدلهُ داراً خيراً من دارهِ، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجهِ

وأدخلهُ الجنة، وأرحمه من عذاب القبر وعذاب النار

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير