ـ[أبو صالح العسكري]ــــــــ[09 - 11 - 10, 01:11 م]ـ
جزيتم ووقيتم.
ـ[محمد سليمان السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 10, 08:07 م]ـ
ليس من عادتي أن أتقدم على أهل العلم لأتكلم بين أيديهم لأنه من سوء الأدب وإن لم يكن من سوء الأدب فهو تطاول وخصوصا أني سأتكلم مع أحب الناس إلى قلبي "أهل الحديث" حراس الاسلام وحاملو لواءه،
أنا أعارض وبشدة ما ذكرتموه في موضوع الاجازة النتية وإنما الأصلح أن تقولو إن مفاسدها أكثر من منافعها وخصوصا في علم عظيم كعلم الحديث وأما في القاءات فإني وأقسم بالله أني ما انتفعت بعلم التجويد والقراءات إلا حينما قرأت على الشيوخ في الانترنت وأنا في بلد قل المتقنون فيها فما العمل برأيكم؟
كذلك أقرئ الكثيرين على الانترنت وكثير منهم فر من شيوخ المال الذين جعلو كتاب الله وسنة نبيه سلعة يتاجرون بها فلا علما ينشرون ولا الأداء يضبطون وتخيل أيها الأخ الفاضل حين يقرأ عندك أناس من أوروبا ومن بلاد بعيدة معروفة بشح العلم عندهم كم لك من الأجر والثواب العظيم؟
أما بالنسبة للاجازات التي تتحدث عنها فبدلا من لوم الانترنت واجازاته فلم من قصرت عزيمته وضعفت همته وركن إلى الراحة وكان همه الفخر والشهرة ليقال فلان عالم ومجاز وماهو بعالم ورحم الله الامام الشاطبي حين قال:
ولا ريبة في عينهن ولا ربا .......... وعند صليل الزيف يصدق الابتلا (أي أنك تعرف العملة الأصلية من المزيفة بالاختبار)
وأيضا بدلا من لوم الانترنت تصدى أنت وفحول أهل العلم من أهل الحديث وتصدرو الساحة ونظفوها ممن يعبثون هنا وهناك وقد فعل إخوان لي هذا الشيء حينما بدأ بعض من يدعي العلم بالقراءات التلاعب بالأسانيد وهو ليس بمجاز ولو تصفحتم الانترنت لوجدتم الكثير منهم ونحن بحمد الله سننشئ لجنة مخصوصة هدفها تنظيف ساحة القرآن ممن يريدون المال والشهرة وهم لا يفقهون في هذا العلم شيئا وافعلو أنتم الأمر ذاته.
وأخيرا أكرر اعتذاري لكم مرة أخرى حين تقدمت بين أيديكم فتكلمت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[10 - 11 - 10, 12:46 ص]ـ
أخانا محمد سليمان السلفي وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
الإخوان الذين كتبوا في هذا الموضوع - وأنا منهم - لا يعترضون على الإقراء والتعليم عن طريق النت؛ وإنما الكلام على الإجازات التي ترمى بضغطة زر على لوحة المفاتيح دون أي اتصال كهربائي أو مغناطيسي بين اللوحة ودماغ المجاز ..
هذا هو محل الاعتراض؛ وأما أن تقرأ على علماء للقراءات أو التجويد أو الحديث في النت أو في غيرها فلا أحد يعارض ذلك.
وأما التنظيف الذي تطالب به فأنت تعلم صعوبته؛ بل استحالته.
ومع ذلك فالإخوان يبذلون جهدهم في سبيل ذلك.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[أبو صالح العسكري]ــــــــ[10 - 11 - 10, 01:37 م]ـ
قول الأخ الحبيب: فإني وأقسم بالله أني ما انتفعت بعلم التجويد والقراءات إلا حينما قرأت على الشيوخ في الانترنت وأنا في بلد قل المتقنون فيها فما العمل برأيكم؟
نفعك الله بعلمك أخي الأستاذ الفاضل، ولكن لي اعتراض يسير وهو أن القرآن لا يؤخذ إلا مشافهة، لبيان حركة الشفاة، وللأسف يحدث مثل هذا قصورا في التعلم لدى المتعلم، فتجد قارئا يقرأ وشفاهه تتحرك ذات اليمين وذات الشمال، وأسنانه لا تدري إلى أين تذهب.
لا أتكلم عنك خصوصا بل أتكلم عن الأمر عموما.
ـ[محمد سليمان السلفي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 09:16 م]ـ
صدقت شيخي الكريم ولو كان قولك سيؤخذ على ماهو لأبطلنا إقراء كل ضرير للطلاب والانترنت كأن ضريرا يقرئ ضريرا والضرير لا يرى حركة فم القارئ وكذلك الأمر بالنسبة للطالب الضرير ولو صح كلامك لسقط تعلم الأداء عن كل ضرير في الأرض ولقدحنا في علماء كأمثال الشاطبي وغيره غفر الله لك وسامحك.
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[10 - 11 - 10, 10:21 م]ـ
قياس الإقراء عبر النت على إقراء الضرير قياس مع الفارق؛ فالضرير وإن كان لا يرى حركة الشفاه إلا أن سماعه المباشر بلا مسافة فاصلة يعوض ذلك ..
ومع ذلك فلا أرى بأسا بالإقراء عبر النت والتعلم عن طريقها؛ ولكن لتكن من باب الضرورة وتقاس على أكل الميتة فإن وجدت الحي فارم زادك من الميتة إن كنت على مذهب من يقول بجواز الحمل منها أصلا.
ـ[محمد سليمان السلفي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 11:00 م]ـ
بصفتي أصلا أعمل في هذا المجال وهو اختصاصي - أقصد الكمبيوتر والشبكات - فأنا أضمن لك أن الانترنت يوصل الصوت بكفاءة عالية جدا وبلا تقطيع ولذلك فإن السماع يكون متحققا فشرط صحة الاقراء أن يكون الاتصال واضحا لا تقطيع فيه وأنا أستغرب من قياسك على أكل الميتة ثم هل لك أخي الكريم أن تؤصل لي المسألة وأن تخبرني بالمانع فيها؟
وأيضا لو اتصلت بك هاتفيا وسألتك عن حديث فحدثتني بها ثم حدثت به الناس أيعتبر تحملي عنك عبر الهاتف فيه خلاف؟؟
ولو قرأت عليك سورة من القرآن فضبطها لي أو حفظتني إياها عبر الهاتف أيعتبر التحمل محل خلاف؟
وجزاكم الله خيرا.
¥