تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و عندما عطلت الدراسة في معهد الدويحس سعى الشيخ محمد لأهالي الزبير لإعادة فتحها، فاستؤنفت الدراسة فيها و عيّن الشيخ محمد الحمد العسافي فيها و عيّن أيضاً الشيخ عبد الله بن محمد الرابح.

و كان رحمه الله منذ نعومة اظفاره يؤم المسلمين و يخطب الجمعة.

مؤلفاته:

كما ذكر الشيخ في تعريفه كان لديه عدة مؤلفات منها شرح في السيرة للحافظ العراقي و لكنه غير موجود في مكتبته فضلا عن مؤلفات اخرى ذكرها و لكنها مفقودة.

الّف الشيخ ايضا كتاب (مساجد الزبير) الذي حققه و اخرجه الدكتور قاسم السامرائي -استاذ علن الاكتناه و الذي يختص عمله بالكتب و المخطوطات التراثية- الذي طلبت منه جامعة الإمام تولي أمر مكتبة الشيخ المهداة لهم.

و له ايضا كتاب انتهى في تاريخ الزبير و نجد وهو الآن بحمد الله قد تم تحقيقه و جاري الانتهاء منه و قد قام على تحقيقه و اخراجه الاستاذ الفاضل سعود بن عبدالعزيز الربيعة و اسمه (التحفة العسّافية في التواريخ النجدية و الزبيرية).

و بالاضافة الى ما ذكره الشيخ عن كتبه في السير و التراجم فبعضها موجود في كراريس لم يكملها الشيخ رحمه الله و اخرى لا نعلم محلها. و اخرى في

هناك ايضا كتب في الشعر الشعبي بعضها مرتب و بعضها في كراريس [و قد وجدنا في احدها قصيدة مفقودة و غير معروفة للشاعر الكبير علي الحميدة آل ابوعليان].

و هناك العديد من التراجم التي ترجمت للشيخ محمد رحمه الله:

1 - فقد ترجم لنفسه رحمه الله في اوراق لا تزال محفوظة.

2 - و ترجمت له مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أيضاً و ذلك لتواجد قسم كبير من مكتبة الشيخ محمد فيها نقلها ابنه سليمان رحمه الله إلى الرياض بمساعدة المرحوم بإذن الله السفير محمد الحمد الشبيلي.

3 - بالإضافة إلى ذكره في موسوعات أهل الحديث و ترجمتهم له كأحد أعلام المحدثين في ذلك الوقت.

4 - و ترجم له الشيخ أبي الطيب محمد بن غازي القرشي و لدي نسخة عنها و شملت جميع ما ذكرته لكم و زاد فيها ذكره لقصة نفي الدولة العثمانية لوالد شيخنا المترجم بسبب طباعته و دعمه الكتب السلفية للشيخ محمود شكري الآلوسي صاحب التوجه السلفي في ذلك الوقت و له مواقف مع والد المترجم له و كان من جلساءه و له مراسلات مع الشيخ محمد فيما بعد.

5 - و ترجم له أيضاً الشيخ ابن بسام في علماء نجد ترجمة حافلة

5/ 512 - 515 و ذكر حرصه على اقتناء الكتب شراء و نسخاً و طباعه و مخطوطاً. قال ابن بسام: جمع مكتبة ضخمة كثيرة المخطوطات و النوادر أهداها في آخر أيامه إلى مكتبة الشيخ عبدالقادر الجيلاني في بغداد، و من نوادر المخطوطات في مكتبته كتاب بقلم الإمام أحمد بن حنبل أصابه البلل حينما ألقت التتر تراث المسلمين في نهر دجلة 5/ 515.

6 - إبراهيم الدروبي.

7 - يونس الشيخ إبراهيم السامرائي في تاريخ علماء بغداد 572

8 - محمد صالح السهروردي في: لبّ الأالباب 2/ 420

9 - عبدالرزاق الصانع و عبدالعزيز العلي في إمارة الزبير بين هجرتين 1/ 144،3/ 157.

و تكاد أكثر هذه المصادر تتشابه فالمضمون لأنها أخذت عن الشيخ محمد نفسه، ولا تختلف إلا في الشئ اليسير.

مكتبته:

يتواجد قسم لا بأس به من مكتبة الشيخ محمد في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -الدور الثالث- وهي مهداة لها من أحفاد الشيخ -رحمه الله-، و قد نقلها ابنه سليمان رحمه الله إلى الرياض بمساعدة المرحوم بإذن الله السفير محمد الحمد الشبيلي، و اصبح هناك توجه لكي تذهب تلك المكتبة الهامّة إلى عنيزة و تحفظ هناك بمكتبة خاصه و قد اتى هذا الاقتراح من اصدقاء الاسرة و معارفهم في عنيزة منهم الوجيه عبدالرحمن المنصور الزامل رحمه الله و غفرله، و لكن بقيت بالرياض محفوظة لدى الأسرة بصناديق و شنط جلدية يبلغ عددها في حدود ثلاثين صندوقا. و لما علم معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي بوجودها في الرياض خاطب حفيد الشيخ؛ داود بن سليمان بن محمد العسافي يعرض عليه بيعها للجامعة أو إهدائها فأهديت في عام 1399هـ، تلتها دفعات أخرى صغيرة منها في عام 1411هـ و ثم الدفعة الثالثة والأخيرة في عام 1424هـ. و كلها كانت بقية المكتبة التي لم يتصرف فيها الشيخ نفسه و يهديه في حياته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير