ـ[أبو جنة المصرى الحنبلى]ــــــــ[15 - 12 - 10, 02:13 م]ـ
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[16 - 12 - 10, 01:16 م]ـ
جاء في موقع التجديد:
مدينة مكناس تفقد علما من أعلامها الكبار .. سيدي محمد بنعبود
مرة أخرى تفقد مدينة مكناس علما من أعلامها في صمت، العلامة الفقيه سيدي محمد بنعبود، بعد الدكتور فريد الأنصاري، والدكتور عبد الواحد عدنان، والفقيه محمد المسطاسي ..
وانتقل إلى رحمة الله وعفوه العلامة بنعبود صبيحة يوم الخميس 3 محرم1432ه الموافق 9 دجنبر 2010م بمدينة مكناسة الزيتونة، عن عمر جاوز المائة سنة، وبعد مرض أقعده الفراش لسنوات ..
وقد كان الفقيه رحمه الله- من الدعاة البارزين بمدينة مكناس والخطباء المفوهين، والعلماء العاملين، عرف بمواقفه المبدئية المميزة، ونفسه الدعوي الطويل. كما كان الفقيد عضوا في المجلس العلمي الذي ترأسه مولاي مصطفى العلوي رحمه الله، وكان الراحل أيضا رئيسا لجمعية الدعوة إلى الله، ومات وهو الرئيس الشرفي لها.
ومن بين أهم ما كان يميز دروسه وخطبه حديثه عن الأسرة، واعتبارها القلعة المجتمعية الصامدة التي يمكنها أن تصد ضربات الخصوم، وتتحطم عندها سهام العدو، إن هي أسست على تقوى من الله، وعلى أساس الفضيلة، وقاعدة السكينة، وبمنهج المودة والرحمة ..
كما كرس حياته للاهتمام بالقرآن الكريم والتشجيع على الإقبال عليه، حيث كان له الفضل رفقة ثلة من أهل العلم والخير والصلاح في إحياء دور ''رابطة مجودي القرآن العظيم'' بمدينة مكناس، والتي كان لها الإشعاع الكبير بهذه المدينة القرآنية التي خرجت العديد من القراء المميزين الذين أحرزوا الرتب الأولى في كثير من المسابقات الوطنية والدولية في تجويد القرآن الكريم.
وظل الشيخ بنعبود إلى آخر رمق من عمره وفيا لما كرس له حياته، فمات وهو ما يزال الرئيس الشرفي لرابطة مجودي القرآن العظيم.
تغمد الله الفقيد برحمته، وأدخله فسيح جناته، ورزق أهله الصبر والسلوان، و''إنا لله وإنا إليه راجعون''
ـ[أبو هاشم]ــــــــ[16 - 12 - 10, 06:56 م]ـ
رحمه الله تعالى
ـ[أبو مريم الأمازغي]ــــــــ[18 - 12 - 10, 03:28 ص]ـ
اللهم ارحمه رحمة واسعة
ـ[أبو مريم الأمازغي]ــــــــ[18 - 12 - 10, 03:30 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون