تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صورة من إجازة العلامة عبيد الله الرحماني لشيخنا السامرائي]

ـ[محمد البغدادي]ــــــــ[15 - 12 - 10, 01:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

http://arb-up.com/gb80rquc0qlv

العلامة المحدث والفقيه الإمام البحر عبيد الله بن العلامة عبد السلام المباركفوري الرحماني صاحب "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح".

ترجمته:

هو أبو الحسن عبيد الله ابن العلامة محمد بن عبد السلام بن خان محمد بن أمان الله بن حسام الدين. ولد في المحرم سنة (1327هـ) ببلدة مباركفور التابعة لمديرية أعظم كره، إحدى مديريات الولاية الشمالية (اتر برديش) في الهند.

ودرس كتب الأردية، و الفارسية الرائجة في المدارس الأهلية آنذاك في المدرسة العالية ببلدة مؤمن بلاد أعظم كره، وكتب النحو، والصرف، والأدب، والفقه والمنطق، والهندسة أمثال الكافية لابن حاجب، وشرحها للملا جامي، وشرح الوقاية ومشكاة المصابيح، والسراجية في علم الفرائض، وشرح التهذيب، وشرح الشمسية المعروف بالقطبى، وديوان المتنبي، وأقليدس، والده العلامة محمد بن عبد السلام صاحب سيرة البخاري - رحمه الله - حينما كان هو مدرسا في مدرسة سراج العلوم بقرية بونديهار من قرى مديرية كونده، في الولاية الشمالية، ثم انتقل مع والده -رحمه الله- إلى دار الحديث الرحمانية بدلهى، وكمل دراسته هناك، وتخرج أيدي الأساتذة المتخصصين في كل فن من فنون العلم، فدرس من كتب الحديث: الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم، والموطأ للإمام مالك، العلامة المحدث الشيخ أحمد الله البرتابكرهي، ثم الدهلوي - رحمه الله- تلميذ الشيخ السيد نذير حسين المحدث الدهلوي، والشيخ حسين بن محسن الأنصاري الخزرجي، وقد كتب هو له الإجازة برواية كتب الحديث وهي محفوظة عندنا، وكتب العلوم العقلية الآلية من المنطق، والفلسفة، والهيأة، وعلم الكلام، وكتب الفقه مع أصوله، كشرح هداية الحكمة للصدر الشيرازي، والشمس البازغة، وشرح السلم للمولوي حمد الله، والقاضي مبارك، وشرح العقائد النسفية، وشرح المواقف، والتصريح، وشرح الجغميني، وشرح المطالع، ومسلم الثبوت، والتلويح مع التوضيح، والجزئين الأخيرين من الهداية، والتفسير للبيضاوي العلامة الشيخ غلام يحيى الكانبوري، ونور الأنوار، وتفسير الجلالين، وجامع الترمذي، والمقامات الحريرية، وديوان الحماسة الشيخ الحافظ عبد الرحمن النكَرنهسوي، والهدية السعيدية، وسنن أبي داود الشيخ أبي طاهر البهاري، والمقدمة لابن خلدون، وشيئا من الشمس البازغة العلامة الشيخ عبد الغفور الجيراجبوري، والفوز الكبير في أصول التفسير الشيخ محمد إسحاق الآروي، ودرس أيضا صدراً من شرح المطالع العلامة الشيخ عبد الوهاب الآروي، وشيئاً من تفسير البيضاوي العلامة الحافظ محمد الكونجراوالي البنجابي.

وحصل الشهادة العالمية من المدرسة الرحمانية سنة خمس وأربعين بعد الألف وثلاثمائة (1345) من الهجرة.

وقرأ أيضا في أيام العطلة المدرسية أوائل جامع الترمذي، وقدرا معتدا به من شرح النخبة، ومقدمة ابن الصلاح، والسراجية في علم الفرائض الإمام المحدث الشيخ عبد الرحمن المباركفوري صاحب تحفة الأحوذى - رحمه الله - وأجاز له الشيخ - رحمه الله - برواية كتب الحديث شفاها.

[وتلقى علومه على كبار الأساتذة في الهند، وتخرج عام 1345 في المدرسة الرحمانية في دلهي وعين مدرسا فيها، واضطر أثناء استقلال الهند إلى ملازمة بيته والاشتغال بالتأليف والإفتاء نتيجة لضياع المدرسة الرحمانية.]

ونظرا إلى ذكائه، ونجاحه في الاختبار دائماً بالدرجة الممتازة، عينه الشيخ عطاء الرحمن صاحب دار الحديث الرحمانية، والمشرف الوحيد عليها، والمتكفل لجميع ما تحتاج إليه من النفقات مدرسا فيها في نفس السنة التي تخرج فيها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير