تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكان قد التقى به شيخنا السيد صبحي في مكة المكرمة ولازمه وقرأ عليه الجزء الأول من كتابه "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للتبريزي" وأطرافاً من الكتب الستة بمكة المكرمة وطلب منه الإجازة فأجاب طلبه وأجازه في الثلاثين من شهر صفر عام ألف وأربعمائة وتسع للهجرة وقد وقفت على إجازته وعليها ختمه رحمه الله تعالى، وهو يروي عن:

1 - الشيخ المحدث أبي العلى محمد عبد الرحمن بن العلامة الحافظ الحاج الشيخ عبد الرحيم بن الشيخ بهادر المباركفوري "صاحب تحفة الأحوذي" ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=42#_ftn2)) المتوفى سنة 1353 للهجرة. حيث قرأ الرحماني على المباركفوري أطرافا من الكتب الستة وقدرا معتدا به من مقدمة ابن الصلاح و أوائل الترمذي والسراجية في الفرائض و لازمه مدة سنتين كاملتين وأعانه على تحرير الربعين الأخيرين الثالث والرابع من تحفة الأحوذي علما أن العلامة المباركفوري كُفّ بصره عند تأليف هذين الربعين وقد حدثني شيخنا صبحي أن الشيخ المباركفوري (رحمه الله) أملاهما على شيخه عبيد الله الرحماني من حفظه

2 - الشيخ الفقيه أحمد الله القرشي البرتاب كري (1362) وهما يرويان عن:

(1) الشيخ محمد نذير حسين الدهلوي عن محمد إسحاق عن عبد العزيز عن الولي الدهلوي عن أبي طاهر عن الكوراني عن المدني عن الرملي عن زكريا عن ابن حجر.

(2) الشيخ: حسين بن محسن الأنصاري عن محمد ناصر الحازمي عن الشوكاني عن الكوكباني عن محمد حياة السندي عن سالم البصري عن أبيه عبد الله عن البابلي عن السنهوري عن الغيطي عن زكريا عن ابن حجر.

و ترجمة الشيخ أحمد الله:

فهو أحمد الله بن أمير الله بن فقير الله بن سردار بن قائم البرتابكرهي ثم الدهلوي. وُلد رحمه الله قبل سنة 1282 في بلدة مباركفور، في مديرية برتابكره، الواقعة حالياً في الولاية الشمالية: أترا براديش (يو بي) بالهند. ووالده هو المولوي [لقب علمي] الحاج القارئ أمير الله، وكان الأب قد تلمذ على الشاه محمد يعقوب الدهلوي المهاجر لمكة، ومولانا سخاوت علي الجونفوري، ثم سافر إلى مكة للحج، ولما رجع شارك في الجهاد في لكهنو سنة 1273 تقريباً (يوافقها 1857 بتقويم النصارى)، ثم لما ارتأى أن هذا القتال تحول دنيوياً اعتزله، ورُزق بأربعة أبناء من أهل الصلاح والتقوى، ولكن الذي برز منهم وساد هو أحمد الله.

طلبه للعلم ومشايخه: كان رحمه الله قد طوَّف في طلب العلم، وأكثر من التلقي والمشيخة، وأول ما تلقى مبادئ العلوم والفنون في موطنه.

1 - فأخذ عن مِيان بِير محمد الفارسية: كتاب كلستان وغيره.

2 - وعن الشيخ سيد محمد النصير آبادي من رائي بريلي (ت1349) الصرف والنحو: كتاب شرح جامع، كما حفظ عنده القرآن الكريم.

3 - ومولانا هداية الله خان الجونفوري (ت1326): قرأ عليه شرح الوقاية في الفقه الحنفي، ودرس على تلامذته: قطبي، ومير قطبي.

4 - ودرس على مولوي زين العابدين الجونفوري: تفسير الجلالين. ثم ارتحل جنوباً إلى بهوبال لطلب العلم، وكان عالمها ومحيي نهضتها العلمية الأمير صديق حسن خان قد انتقل إلى رحمة الله، فأخذ عن علمائها، ومنهم:

5 - الشيخ لطف الرحمن البردواني، قرأ عليه من العلوم والفنون: المطول، ومير زاهد، وملا حسن، وغيرها.

6 - العلامة المحدّث حسين بن محسن الأنصاري اليماني (ت1327): قرأ عليه الصحيحين والترمذي والنسائي.

7 - مولانا سلامة الله الجَيْراجْفُوري (ت1322): قرأ عليه البخاري وابن ماجه، وشرح نخبة الفكر.

8 - مولانا أحمد السندهي المهاجر المكي، قرأ عليه الثلث الأول من البخاري وأوائل مسلم، وهو من تلامذة عبد القيوم البدهانوي، تلميذ الشاه عبد الحي البدهانوي.

9 - القاضي أيوب البهوبالي (ت1315): قرأ عليه النسائي وبعض الترمذي، وهو كذلك من تلامذة عبد القيوم البدهانوي.

10 - وحصل الإجازة من القاضي محمد بن عبد العزيز الجعفري المجلي شهري، وسمع منه الأولية.

11 - واستفاد من الحافظ محمود البهوبالي، وأخذ عنه مسلسل المد، بأخذه عن القاضي أيوب المتقدم، عن أبي سليمان محمد إسحاق بسنده.

وبعد استفادته من هؤلاء وغيرهم ارتحل إلى دِهْلي، وفي طريقه عرَّج على (إله آباد) واستفاد من:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير